رئيس مقاطعة المعاريف ينفي فرض رسوم مقابل معاينة جثامين الموتى قبل الدفن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نفى عبد الصادق مرشد رئيس مقاطعة المعاريف بشكل قاطع المعطيات المثيرة التي أدلى بها مصطفى حيكر، عضو مجلس مقاطعة المعاريف ورئيس فريق حزب الاستقلال بجماعة الدار البيضاء، بشأن خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة.
ففي الوقت الذي أكد فيه مصطفى حيكر على خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة مقابل رسم يتراوح بين 700 و 1000 درهم، أوضح رئيس المقاطعة عبد الصادق مرشد في تصريح لـ »اليوم24″ أن هذه المعطيات غير صحيحة.
حيكر قال إن خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة جاء بشكل انفرادي وفي غياب التداول بين أعضاء ومكتب مجلس مقاطعة المعاريف، بينما أكد رئيس المقاطعة أنه لا يمكن أن يخطو هذه الخطوة لأنها تتنافى مع القانون التنظيمي المنظم للجماعات الترابية.
وشدد مرشد على أن هذه المعطيات المذكورة « كاذبة » و »غير منطقية ». كما تساءل عن الطبيب الذي ذكره حيكر في تدوينته قائلا « أين هو هذا الطبيب؟ ». واعتبر أنه ليست المرة الأولى التي يتم تداول معلومات خاطئة حول مقاطعته، ووصفها بأنها « حسابات سياسية ».
كلمات دلالية جماعات خدمات خوصصةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعات خدمات خوصصة
إقرأ أيضاً:
فترة الحداد ومكان الدفن.. تقاليد الكنيسة الكاثوليكية عند وفاة البابا
توفي، اليوم، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ويتبع الفاتيكان عند وفاة البابا، سلسلة من البروتوكولات التقليدية المعقدة التي تمتد عبر مراحل متعددة، بدءًا من إعلان الوفاة وصولًا إلى انتخاب البابا الجديد.
ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينغو، المسؤول عن إدارة ممتلكات الفاتيكان.
وكان في السابق يُستخدم مطرقة فضية صغيرة لطرق جبهة البابا ثلاث مرات، إلا أن هذه الممارسة توقفت بعد عام 1963. بدلاً من ذلك، يُنادى باسمه المعمودي ثلاث مرات، وإذا لم يكن هناك رد، يُعلن الكاردينال الوفاة رسميًا.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تُعرف بـ"نوفينالي" تمتد لـ9 أيام بعد الوفاة. خلال هذه الفترة، يُنظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يُسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل.
وبعد إعلان الوفاة، يتم تدمير "خاتم الصياد"، وهو الخاتم البابوي، وأختام البابا الخاصة. يُعتبر ذلك رمزًا لنهاية فترة حكمه ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
ويدفن البابا عادةً في كاتدرائية القديس بطرس أو في كهوف الفاتيكان، وهي مكان تقليدي لدفن الباباوات. ومع ذلك، أبدى البابا فرنسيس رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما.
وبعد انتهاء فترة الحداد، يبدأ الكرادلة في الفاتيكان بالاجتماع لاختيار البابا الجديد في عملية تُعرف بالكونكلاف. ويُعقد الكونكلاف عادةً بعد 15 يومًا من الوفاة، ولكن يمكن تمديده إلى 20 يومًا إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الشغور، يتولى الكاردينال كاميرلينغو إدارة شؤون الفاتيكان، ويُشرف على تنظيم الكونكلاف وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة.
وفي السنوات الأخيرة، أُدخلت بعض التحديثات على الطقوس المتعلقة بوفاة البابا. على سبيل المثال، تم استبدال استخدام ثلاثة توابيت (من الأرز، الرصاص، والبلوط) بتابوت خشبي مبسط مبطن بالزنك. كما تم تقليص عدد الصلوات الليلية على الجثمان من اثنتين إلى واحدة فقط.
وتُعتبر هذه البروتوكولات جزءًا من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة، التي تهدف إلى احترام البابا الراحل وتنظيم انتقال السلطة بشكل منظم وشفاف.