رئيس مقاطعة المعاريف ينفي فرض رسوم مقابل معاينة جثامين الموتى قبل الدفن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نفى عبد الصادق مرشد رئيس مقاطعة المعاريف بشكل قاطع المعطيات المثيرة التي أدلى بها مصطفى حيكر، عضو مجلس مقاطعة المعاريف ورئيس فريق حزب الاستقلال بجماعة الدار البيضاء، بشأن خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة.
ففي الوقت الذي أكد فيه مصطفى حيكر على خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة مقابل رسم يتراوح بين 700 و 1000 درهم، أوضح رئيس المقاطعة عبد الصادق مرشد في تصريح لـ »اليوم24″ أن هذه المعطيات غير صحيحة.
حيكر قال إن خوصصة خدمة معاينة جثامين موتى المقاطعة جاء بشكل انفرادي وفي غياب التداول بين أعضاء ومكتب مجلس مقاطعة المعاريف، بينما أكد رئيس المقاطعة أنه لا يمكن أن يخطو هذه الخطوة لأنها تتنافى مع القانون التنظيمي المنظم للجماعات الترابية.
وشدد مرشد على أن هذه المعطيات المذكورة « كاذبة » و »غير منطقية ». كما تساءل عن الطبيب الذي ذكره حيكر في تدوينته قائلا « أين هو هذا الطبيب؟ ». واعتبر أنه ليست المرة الأولى التي يتم تداول معلومات خاطئة حول مقاطعته، ووصفها بأنها « حسابات سياسية ».
كلمات دلالية جماعات خدمات خوصصةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعات خدمات خوصصة
إقرأ أيضاً:
ستارمر ينفي تعرضه للتلاعب من ترامب ويؤكد السعي لتخفيف الرسوم الجمركية
نفى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، المزاعم التي تشير إلى تعرضه للتلاعب من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن اتفاقية تجارية مستقبلية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة قد تسهم في التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المقرر فرضها قريبًا.
مفاوضات تجارية لتقليل التأثير الاقتصادي
في مقابلة أجراها مع شبكة "سكاي نيوز"، أوضح ستارمر أن بلاده تعمل على التوصل إلى اتفاقية اقتصادية جديدة مع واشنطن، مشيرًا إلى أن مثل هذه الصفقة قد تتيح لبريطانيا الحصول على بعض الإعفاءات من الرسوم الجمركية التي ستُفرض اعتبارًا من الغد.
وأضاف:"نحن نتفاوض بالطبع على اتفاقية اقتصادية، آمل أن تُخفف من وطأة الرسوم الجمركية."
وأشار ستارمر إلى أن المفاوضات الاقتصادية عادةً ما تستغرق أشهرًا أو حتى سنوات، إلا أنه أكد أن التقدم في المباحثات الحالية تم بسرعة كبيرة، حيث قال:"في غضون أسابيع، قطعنا شوطًا كبيرًا في تلك المناقشات."
علاقة وثيقة مع الولايات المتحدة رغم التحديات
ورداً على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد تلاعب به، شدد ستارمر على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين بريطانيا والولايات المتحدة، قائلاً:
"الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا. دفاعنا وأمننا واستخباراتنا مُرتبطة ببعضها البعض بشكل لا يُقارن بأي دولة أخرى."
وأكد أنه من مصلحة بريطانيا الحفاظ على هذه العلاقة القوية، التي تمتد لعقود طويلة، والعمل على استمراريتها مستقبلاً.
استعداد لمواجهة الرسوم الجمركية
أقرّ ستارمر بأن المملكة المتحدة ستتأثر سلبًا بالرسوم الجمركية الجديدة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل بشكل مكثف مع القطاعات الأكثر تضررًا للحد من التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات. وأوضح قائلاً: "نحن نعمل بوضوح مع القطاعات الأكثر تأثرًا بوتيرة سريعة في هذا الشأن."
كما أكد أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن جميع الخيارات مطروحة لمواجهة أي تداعيات سلبية.
وقال:"لا أحد يريد أن يرى حربًا تجارية، ولكن عليّ أن أتصرف بما يخدم المصلحة الوطنية."
وتُعد العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة من الأكثر تعقيدًا وتشابكًا في العالم، حيث تمثل الولايات المتحدة أحد أهم الشركاء التجاريين لبريطانيا. ورغم انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، سعت الحكومات البريطانية المتعاقبة إلى إبرام اتفاقيات تجارية مستقلة مع واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي.
ومع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعض التوترات، خاصة في ظل السياسات التجارية الحمائية التي تبناها ترامب، والتي تضمنت فرض رسوم جمركية على بعض الواردات البريطانية. ومن هنا، تسعى حكومة ستارمر إلى التفاوض على اتفاق يضمن استقرار التجارة بين البلدين، ويحد من التأثير السلبي للرسوم الجمركية الجديدة على الاقتصاد البريطاني.
ويعكس موقف كير ستارمر التوجه البريطاني نحو تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، مع التأكيد على ضرورة حماية الاقتصاد الوطني من أي تداعيات سلبية للقرارات التجارية الأمريكية. وبينما تستمر المفاوضات بين البلدين، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح بريطانيا في تقليل آثار الرسوم الجمركية الجديدة وتحقيق اتفاق تجاري متوازن يخدم مصالحها الاقتصادية.