فعالية لمركز الحجز الاحتياطي بإب بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أُقيم اليوم في مركز الحجز الاحتياطي بإب، فعالية خطابية بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها مساعد مدير أمن المحافظة العقيد أمين وجيه الدين ونائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي.. أشار نائب مدير مركز الحجز الاحتياطي عبده علي الشامي ومدير التوعية بفرع هيئة الزكاة محمد الأسد، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لما لها من دلالات معنوية في تغيير الواقع السيئ التي تعيشه الأمة من خلال العودة الى ولاية الإمام علي .
وأشارا إلى أن الولاية هي نهج اتباع واقتداء بالإمام علي عليه السلام ينتج عنه سلوك عملي في الواقع ينعكس ايجابا في تعميق علاقة الارتباط بالله وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية والسلوكية.
واستعرض الشامي والأسد فضائل وخصال الإمام علي بن أبي طالب ومكانته وأدواره وارتباطه الوثيق بالرسول الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله.. لافتين إلى أن الولاية لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى تحصين للأمة من تولي اليهود والنصارى.
تخلل الفعالية التي حضرها ممثل التوجيه المعنوي بإدارة أمن المحافظة النقيب ناجي غشيم ورئيس قسم التوجيه والعلاقات بمركز الحجز الاحتياطي الملازم خالد الأمير قصيدة وأناشيد معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية الحجز الاحتیاطی الإمام علی
إقرأ أيضاً:
أرواح الطوفان.. كتاب جديد لمركز الزيتونة يوثِّق للمقاومة في غزة
الكتاب: أرواح الطوفان: نماذج فذّة من البطولة والثبات في طوفان الأقصىإعداد وتحرير: د. أسامة جمعة الأشقر
الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ـ بيروت 2024
عدد الصفحات: 143 صفحة
كشفت معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة عن نماذج استثنائية في البطولة والثبات سطرّها أهل غزة ومقاومتها في مواجهتهم لاحتلالٍ دمويّ مجنون، لا تحكمه حدود من الأخلاق أو القوانين أو الاعتبارات.
وقد أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاب: "أرواح الطوفان: نماذج فذة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى" ليوثِّق قصصاً ومواقف عظيمة تُروى عن أهل قطاع غزّة وأبطالها، في ظلّ الملاحم التي تسطرها بطولات الغزّيين وثباتهم الأسطوريّ.
وجاء الكتاب في 143 صفحة من القطع الكبير، صاغ قصصه الدكتور أسامة الأشقر، وأُضيفت إليه بعض المشاهد القصيرة المؤثرة ليقدّم صورة مكثَّفة ومعبِّرة عن معاناة الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة واستجابته الإيمانية وعزيمته وإصراره، في ظلّ هذه الحرب الإسرائيلية المستعرة، بأسلوب يخاطب العقل والقلب معاً.
وسعى الكاتب أن تكون مسيرة أرواح الطوفان مشتملةً لفئات متعددة ومتفاوتة من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة؛ الأستاذ والأكاديمي، والطبيب والمهندس، والفنان والشاعر والمثقف، والمبصر والكفيف، والسميع والأصمّ، والرجل والمرأة، والأستاذ والطالب، والشيخ والشاب والطفل، والمقاتل بسنانه ولسانه وفرشاته، والإمام والداعية، والطالب والتلميذ، والأم وابنها، والأب وابنه وابنته، والعائلة كلها وبعضها، والمستقلّ وابن التنظيم…
وحرص الكاتب على انتقاء ما أثّر فيه من قصص، وما رأى فيه نماذج القدوة، ودواعي الأسوة، وأيقونات الثبات، وأعمدة الصبر، وأمثلة الرضا بالقضاء والقدر، واهتمَّ بسير أولئك الذين اشتهروا بلقطة الوداع الأخيرة في حياتهم، ولم تعرفهم الشهرة إلا بعد رحيلهم.
ورأى الكاتب أن ما أورده من قصص في الكتاب هي تلك التي لقيت حظّها من التوثيق والتسجيل، وهي عينة صغيرة جداً من مشاهد عظيمة كثيرة، احتوت مواقف عظيمة غير مسجّلة وغير محفوظة، أو لم يبقَ ثمة شهود يروون قصتها، وأن كل قصة تم توثيقها في الكتاب تصلح أن تكون مادة لأعمال توثيقية أو دراميّة، وتؤسّس لقصص خالدة تستحق أن تُروَى ويُفاض البحث فيها لوصولها غاية التجربة الإيمانيّة بتسليم الروح لبارئها في قناعة ورضا وإقبال.
علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض