البنك الوطني العُماني يطلق خدمة تحديث البيانات رقميًّا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني ميزة جديدة عبر تطبيق الخدمات المصرفية تسمح للعملاء تحديث بياناتهم الشخصية "اعرف عميلك" بكل سهولة، وتتيح هذه الخدمة المتكاملة، التي انطلقت في يونيو الجاري لعملاء البنك الوطني العُماني الحاليين تحديث البيانات الشخصية مباشرة من خلال تطبيق الخدمات المصرفية، مما يعزز من كفاءة تجربة المستخدم.
ويلتزم البنك الوطني العُماني بتعزيز نقاط الاتصال الرقمية للعملاء من خلال إتاحة هذه الميزة الجديدة رقميًّا، فمن خلال الربط مع نظام مركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية "ملاءة" يمكن للبنك التحقق تلقائيًّا من معلومات العملاء، إلى جانب تعزيز دقة وتكامل البيانات وامتثالها للمتطلبات القانونية والتنظيمية، مما لا يستدعي للعملاء زيارة الفروع التقليدية.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العُماني: "سعداء بإتاحة هذه الميزة الجديدة في تطبيقنا للخدمات المصرفية، تسهل الحفاظ على المعلومات الشخصية محدثة بشكل دائم، بما يمكننا من خدمة عملائنا بشكل أفضل. وبالإضافة إلى تعزيز راحة العملاء، تعمل هذه الميزة على تعزيز سلاسة عملية التحقق من العميل وبالتالي تسريع معاملاته بشكل أفضل. إن نهجنا الذي يركز على العملاء، يدفعنا دوماً لإيجاد حلول لتبسيط الإجراءات وتلبية احتياجات العميل، بما ينعكس إيجاباً على تجربتهم المصرفية الشاملة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدول الأكثر قدرة على المنافسة رقميًا في أفريقيا 2024
في عالم اليوم، تعد القدرة على المنافسة رقميًا أمرًا بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي، ويؤكد التبني السريع للأدوات الرقمية من قبل الشركات والحكومات والأفراد على الدور الحيوي للبنية التحتية الرقمية القوية في تعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة.
من الاقتصادات التي تعتمد على البيانات إلى الأتمتة والتقدم التكنولوجي في الرعاية الصحية والتصنيع، من الواضح أن البقاء متقدمًا رقميًا ليس مفيدًا فحسب، بل ضروريًا أيضًا.
ومع ذلك، تظل الفجوات الكبيرة في تطوير البنية التحتية الرقمية تشكل تحديًا كبيرًا، تواجه العديد من الاقتصادات، خصوصًا في المناطق النامية، عقبات مثل محدودية الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، والكهرباء غير الموثوقة، وشبكات الاتصالات القديمة، تعيق هذه النواقص قدرتها على المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرقمي العالمي.
يشير الاتحاد الدولي للاتصالات إلى أنه في حين تحسن الوصول إلى النطاق العريض على مستوى العالم، إلا أن التفاوتات الكبيرة لا تزال قائمة، وخاصة في المناطق الريفية والمحرومة، ويؤدي هذا الافتقار إلى الاتصال إلى خنق التقدم الاقتصادي ويضع الدول النامية في وضع غير مؤات في العالم الرقمي.
الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا 2024
تشهد الدول ذات النظم البيئية الرقمية الراسخة انتقالات أكثر سلاسة إلى الأتمتة والتقنيات المتقدمة، في حين تكافح المناطق الأقل نمواً لمواكبة هذا التطور، ولا تعمل هذه الفجوة الرقمية على تقييد الفرص الاقتصادية فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تفاقم التفاوتات الاجتماعية.
في عام 2024، قام تصنيف التنافسية الرقمية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بتقييم 67 اقتصاداً، مع ظهور غانا ونيجيريا وبورتوريكو لأول مرة، يقيم التصنيف قدرة كل دولة على تبني التقنيات الرقمية والاستفادة منها كمحفز للتحول الاقتصادي.
باستخدام إطار من 59 معياراً - 38 مقياساً كمياً و21 مؤشراً قائماً على المسح - يصنف المعهد الدولي للتنمية الإدارية الدول على أساس قدرتها التنافسية الرقمية. لأكثر من ثلاثة عقود، قاد مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية الأبحاث حول القدرة التنافسية الوطنية، مع التركيز على خلق القيمة المستدامة.
جاءت جنوب أفريقيا في المركز الأول بقائمة الدول الأكثر قدرة على المنافسة الرقمية في أفريقيا في عام 2024، يليها بتسوانا وغانا ونيجيريا.