أستاذ أمن قومي: اتحاد الدول العربية هو السبيل لإنقاذ فلسطين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن بعض دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وحدهم هم القادرون على تمويل للحرب الإسرائيلية في غزة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدي البلد، أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية هو صراع وجود وصراع من أجل البقاء، ولابد من اتحاد الدول العربية لحل هذه القضية وإنقاذ الأوضاع المتبقية في غزة.
وتابع أستاذ الأمن القومي بالأكاديمية العسكرية: «إذا لم يتم اتحاد غزة مع الضفة الغربية، ستظل مشكلة الانقسام إلى الأبد ويظل الصراع مستمر لأجيال قادمة داخل الأراضي الفلسطينية، وهذا الانقسام يساعد الجانب الإسرائيلي على تحقيق أهدافه».
وأردف الدكتور محمد قشقوش: «إسرائيل تعيش في أجواء عدم الاستقرار، ولا تريد هدوء في المنطقة، ومن مصلحتها أن الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهدأ، حتى يتم زعزعة الأراضي العربية».
وحول الصراع الإسرائيلي في لبنان، قال قشقوش: «لبنان في موقف حرج وضعيف، فهي دولة مسكينة وغير قادرة على تحمل الدخول في حرب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بتصويت الأمم المتحدة بشأن حق شعبها في تقرير مصيره
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية باعتماد اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته، باعتباره حقا غير قابل للتصرف.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الجمعة، أن "170 دولة قد صوتت لصالح القرار بما فيها دول تطور تصويتها لصالح هذا الحق الأساسي، والذي يعتبر محورا وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة".
وشكرت "الدول الشقيقة والصديقة، وتلك التي رعت القرار وصوتت عليه، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية، وانتهاك مستمر لكافة الحقوق بما فيها حق تقرير المصير".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "تصويت الدول الإيجابي يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين".
وشددت على "أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن ولوقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق".
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها وخصوصا الدول الست "إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين والبارغواي وميكرونيزيا ونارو، التي انعزلت بتصويتها السلبي"، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
ووافقت اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة (المعنية بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية)، في وقت سابق، على مشروع قرار بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول "عدم قانونية الاحتلال لفلسطين والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله من عقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته".
ويكتسي القرار أهميته من كونه جاء في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل لمناطق قطاع غزة، وتصاعد وتيرة الاقتحامات التي تشنها القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية.