"العز الإسلامي" يطلق برنامج التبادل الثقافي والتوعية بالصيرفة الإسلامية مع جامعة بكين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك العز الإسلامي برنامج التبادل الثقافي الأول من نوعه؛ حيث يستضيف البنك 8 مندوبين من جامعة بكين في برنامج مدته 12 يومًا؛ ليكون بمثابة منصة لتعزيز التعاون الثنائي وتحديد المسار المستقبلي للتعاون بين البلدين.
وقام البنك بتطوير برنامج شامل يتعرف من خلاله الوفد الصيني على تاريخ عمان، والصيرفة الإسلامية وطريقة عملها، واللقاء بعدد من المسؤولين في المؤسسات المختلفة، وزيارة بعض من المعالم التاريخية في السلطنة.
ويلتزم بنك العز الإسلامي ببناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية؛ وذلك إدراكًا من البنك بأهمية وجود عالم متساوٍ ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة. ويسهم التعاون المستمر بين بنك العز الإسلامي وجامعة بكين في تعزيز العلاقات بين البلدين، مما يمثل نموذجا للتعاون الناجح بين الدول ذات الخلفيات والأنظمة المتنوعة.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت التبادلات الاقتصادية والثقافية بين الصين وسلطنة عمان تطورا كبيرا وعميقا وازدهر التعاون التجاري؛ حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى 30 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023.
وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "يشرفنا إطلاق برنامج التبادل الثقافي مع جامعة بكين. كما أنه يعزز الدور الرائد للبنك في تعزيز الصداقة الدائمة بين البلدين، والبناء على الروابط الثقافية وتمهيد الطريق إلى الأمام لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. ونؤمن نحن في بنك العز الإسلامي أنه واجبنا الوطني أن نرفع اسم السلطنة، وكوننا أحد البنوك الإسلامية الأولى المتخصصة في سلطنة عمان، فإننا نركز على تبادل المعرفة والخبرات لدعم تطوير الخدمات المصرفية الإسلامية محليًا وعالميًا".
وجامعة بكين، هي جامعة وطنية عامة للأبحاث في بكين، الصين. ويوجد داخل هذه الجامعة التعليمية المرموقة "كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية". ويهدف الكرسي لتدريس وتعليم اللغة العربية وآدابها للطلاب الصينيين في جامعة بكين، وتشجيع البحث في اللغة العربية وآدابها وثقافتها، وخاصة البحث في سلطنة عمان. كما أنها تشجع التبادل الثقافي بين البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، المقام بإمارة «دبي» في دولة الإمارات خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.
وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسيةوزير الصحة يبحث تعزيز فرص تدريب الأطباء في مجال زراعة النخاعوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواءوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة.
ولفت إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.
وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج.
وأكد أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.
وأكد «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.
من جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.
من جهته، قال فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.