محمود قابيل: ميرفت أمين كانت حب حياتي.. وهذه حقيقة خلافي مع حسين فهمي بسببها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
كشف الفنان محمود قابيل، أنه تبادل الحب مع الفنانة ميرفت أمين في عام 1974، حيث عبر بأنها كانت “حب حياته”، كاشفًا أن سبب إجهاض استكمال قصة الغرام بسبب بدايته الفنية المتواضعة؛ إذ أنه كان خارج حديثًا من الجيش والحرب التي حدثت في عام 6 أكتوبر وشارك بها كضابط.
ونوه قابيل خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”، إلى أنه خلال وقوعه في غرام ميرفت أمين شارك في تمثيل فيلم واحد وهي كانت نجمة، لافتًا إلى أنها هي من تركته ولو “كانت حالته العملية مستقرة لارتبطا”.
ونفى ما تردد عن أن ميرفت أمين تركته من أجل الفنان حسين فهمي، مردفًا: “كانت تحترمه ومجرد زملاء، بل كان متزوجًا وسعيدًا في حياته، وتزوجا بعدها بفترة، أما من كان يتقرب منها فهو نور الشريف”، نافيًا ما تردد عن خلافه مع حسين فهمي بسبب تدخله في علاقته مع الفنانة الجميلة، قائلًا: “كانت خلافات مباديء ووجهات نظر”.
وأكمل أنه بادل الحب بعدها مع الفنانة ليلى علوي لكن الأمر لم يكتمل بسبب حدوث مشاكل أسرية كانت أبرزها مع ابنه الذي أبدى اعتراضه على الزواج بالفنانة المشهورة.
ذكرى الحرب
واستعاد ذكريات حياته مسلطًا الضوء على حياته كضابط خلال حرب 5 يونيو 1967 ومعركة الاستنزاف التي ردت على غطرسة إسرائيل واحتلالها شبه جزيرة سيناء.
وأكد “قابيل” أن حرب الاستنزاف كانت العلاج النفسي اللازم لمحو آثار النكسة، مشيرًا إلى أنه عبر قناة السويس في أواخر 1968، ووضع ألغام وأجرى عملية استطلاع وكأنها عملية “لالتئام الجرح”.
ولفت إلى أن الأديب أنيس منصور هو من ورطه في زيارة تل أبيب مع الوفد المصري خلال مفاوضات الرئيس السادات مع الإسرائيليين لعقد اتفاقية السلام، كاشفًا أن السبب يعود إلى طرحه قصة بعد الحرب يروي فيها واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو وكيفية تقديم العلاج له، مواصلًا: “أوصل أنيس القصة إلى السادات الذي وجه بضرورة أن يصطحبني معه في زيارته”.
وأكد الفنان صاحب الـ 77 عامًا، أنه لو عاد به الزمن لرفض تلك الزيارة رفضا قاطعًا، مردفًا: “هاجمتني الصحافة، وتأثر عملي الفني، ووضعت في القائمة السوداء".
ووصف ما يحدث في غزة الآن بالمجزرة والإبادة الجماعية، وأن ظهوره مرتديًا الشال الفلسطيني ليس رده على زيارته مع السادات إسرائيل بل نابع من موقف حقيقي وأصلي دفاعًا عن القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أنه زار كل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عمله سفيرًا “لليونيسف” وأطلع الفنانين الأجانب على الأهوال التي تحدث ضد الفلسطينيين من انتهاكات وتجاوزات.
وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".
وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة ميرفت أمين الفنان محمود قابيل الزواج ليلى علوي حسين فهمي محمود قابيل ميرفت أمين میرفت أمین إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
بروفايل حسين فهمي.. الفنان مسئولية
كانت الإطلالة الأولي له على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وهو يتوسط الفرقة التي افتتحت بها احتفالية افتتاح الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأوبريت"فلسطيني" وقال للجمهور:"حيوا معي الفرقة الفلسطينية، جميعهم شباب جاءوا من غزة" وصفق لهم بينما دوت جنبات المسرح بالتصفيق الحاد تضامنا مع القضية الفلسطينية.
لفت نظر حضور الاحتفالية حرصه على وضع "دبوس" على شكل علم فلسطين على ياقة بدلته طوال فترة حفل الافتتاح، كما لفت النظر حرصه على الوقوف على خشبة المسرح وتقديمه للفقرات المختلفة، فى كلمته قال:" نحتفل خلال هذه الدورة التي أتشرف برئاستها، وهي الدورة المؤجلة من العام الماضي، تضامنا مع غزة، وعلى مدار سنين كانت ولا تزال القضية الفلسطينية هي قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة".
الفنان حسين فهمي الذى اشتهرعلى طول مسيرته الفنية بأنه النجم "الجان"، وكانت ملامحه الأوروبية تضفى على أدائه وموهبته فى التمثيل مزيدا من البريق والنجومية، أثبت أنه ليس فقط فنانا موهوبا ولكنه أيضا فنان مسئول كما يجب، وحين تلقي على كاهله مسئولية رئاسة مهرجان كبير بحجم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فعلى الرغم من سنوات عمره التى تجاوزت الثمانين، فإنه وقف متنقلا على خشبة المسرح ومعقبا على كل الفقرات، فى حضور راق ومتزن لاقى استحسان الحضور، الذين أكبروا أيضا فيه تجاوزه لأحزان فقد شقيقه الفنان مصطفي فهمي منذ أيام قليلة من بدء فعاليات المهرجان.
"في رحلة الفن نفتقد ناس لكن يظلوا حاضرين بأرواحهم الغالية الحاضرة معانا بالرغم من الغياب وساعات كتيرة المسئولية تجبرنا على استكمال العمل، بالرغم من أى مشاعر حزن، زى ما كبرنا واتعلمنا العرض لازم يستمر". كلمات قدم بها حسين فهمي فيديو عن الفنانين الراحلين خلال هذا العام منهم الراحل صلاح السعدني، أشرف عبد الغفور، حسن يوسف، المنتجة ناهد فريد شوقي، وآخرهم مصطفي فهمي، وهو مارد عليه الجمهور بالتصفيق تأثرا بحاله الحزن التى بدت على وجهه، قبل أن يتواري إلى جانب المسرح ويفسح المجال لمشاهدة عرض الفيديو.
قالها بحزم وتعبير عن موقف ثابت: "كل الشركات الراعية للمهرجان هى شركات مصرية ومعانا شركة سبيرو اسباتس وكلنا فاكرين لما كنا بنشربها زمان والدبانة المرسومة على الزجاجة" فى إشارة الى الشركة المنتجة للمشروبات الغازية والبديلة للشركات التى تدخل فى قائمة المقاطعة تضامنا مع الشعب الفلسطيني فى غزة.
واستكمالا للتعبير عن التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، أضاف: "نحن سعداء بعرض فيلم " أحلام عابرة " للمخرج رشيد مشهراوى وهو عمل سينمائى كبير عن القضية الفلسطينية وما يمر به المواطن فى غزة فى افتتاح مهرجان القاهرة، وذلك بمثابة رسالة دعم كبيرة، وهو دور نتمسك به"
ويُعرض الفيلم لأول مرة في العالم وهو روائي طويل إخراج وكتابة رشيد مشهراوى، ويقوم ببطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، موسيقى جوهان كورتيت، تصوير دريد منجم.
وفى أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي بطل الفيلم، البالغ من العمر 12 عامًا، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر بحثًا عن طائره المفقود، والذى أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.
وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها وما يحدث لهم وبينهم عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.
حسين فهمي النجم الوسيم في أفلامه الأولى، أثبت أنه ممثل موهوب من الدرجة الأولى في أفلام الإخوة الأعداء، ولحظة ضعف، والعار، وانتبهوا أيها السادة، و اللعب مع الكبار، استطاع خلال رئاسته الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي إثبات مكانته الرفيعة بين النجوم الكبار، الذين يؤمنون برسالتهم تجاه فنهم وتجاه أوطانهم، بما يبذله من جهد لإنجاح هذه الدورة من المهرجان فى ظل إمكانات محدودة، وهو مايستحق عليه من كل صناع ومحبي وعشاق السينما التحية والتقدير.
تأسس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1976، برئاسة الكاتب الصحفي كمال الملاخ، واستمر رئيسا له حتى عام 1984، إذ تولى رئاسته المخرج كمال الشيخ، ويعد أول من تولى رئاسة المهرجان من الوسط السينمائي.
ثم توالى رؤساء المهرجان، حتى وصلت رئاسته للفنان حسين فهمي الذي تولى المسئولية مرتين، خلال الفترة من عام 1998 حتى 2001، و منذ عام 2022 وحتى الآن.