بعد نجاحهم في الابتدائية.. 5 أطفال يؤسسون مشروعهم الخاص في إجازة الصيف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
5 أصدقاء لم تتخطَ أعمارهم الـ13 عامًا نجحوا في خطف قلوب الآلاف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي بملامحهم البشوشة وعناقهم الدافئ؛ إذ ظهروا سويًا أمام طاولة رُصت عليها أكواب من العصائر المثلجة وآيس بوكس، مُعلنين بابتسامة هادئة عن المنيو الخاص بمشروبهم الصغير Hero's juice الذي بدأوه سويًا بعد الانتهاء من امتحانات الشهادة الابتدائية.
«إحنا أصحاب في المدرسة من زمان.. وحبينا نعمل حاجة مختلفة في الإجازة دي»، حسب تعبير يوسف صلاح، أحد مؤسسي المشروع لـ«الوطن»، فبعد حصولهم على إجازة نهاية العام الدراسي وضعوا خطة سويًا تساعدهم على قضاء وقت فراغهم في أمور مفيدة، منها نزول تمرين السباحة وزيارة الأهل والأقارب، كما قرروا بدء مشروعهم الخاص الذي مثَّل تحديًا جديدًا لهم.
منذ حوالي أسبوعين، قرر الأصدقاء بدأ مشروع بيع المثلجات والعصائر في محافظتهم بالفيوم، باعتباره ملائمًا للأجواء الحارة التي نعيشها في فصل الصيف، وضمَ المنيو الخاص بهم، العناب والبرتقال والتمر هندي واسموزي البطيخ والكب كيك: «بنصحى الصبح نعمل العصائر بنفسنا وأهلنا بيساعدونا وبعدين نرص العصير في الآيس بوكس علشان يفضل ساقع أطول فترة ممكنة».
«تشجيع الناس في الشارع وعلى السوشيال ميديا أكتر حاجة فرحتنا وحفزتنا نكمل ونعتمد على نفسنا»، وفق حديثهم، فبمجرد الإعلان عن مشروعهم على موقع فيسبوك انهالت آلاف التعليقات المشجعة لهم، كما بحث الكثيرون عن مكان تواجدهم لشراء منتجاتهم وتشجيعهم على تكملة المشروع: «أسعارنا بتتراوح بين 7 و15 جنيها وأكتر حاجة الناس حبتها من إيدينا اسموزي البطيخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الصيف عصائر مشروع البطيخ
إقرأ أيضاً:
آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن آداب المزاح في الإسلام وما ينبغي على المسلمين التأسي به وقت المزاح (الهزار) مع الآخرين.
قال أمين الفتوى، في منشور على فيس بوك، يوضح فيه آداب المزاح في الإسلام، إن هناك ثلاثة آداب للمُزاح (الهِزَار) مع الآخرين.
وأوضح هشام ربيع، أن للمُزَاحِ –وهو الكلام الذي يُرَاد به المُدَاعبة والملاطفة- أصلٌ في الشريعة؛ فقد روى الطبراني حديثَ ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنِّي لأمزح، ولا أقول إلَّا حقًّا»، ومازح النبي صلى الله عليه وآله وسلم طفلًا حين مات عصفوره؛ فقال له: « يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟».
وتابع: وما ذلك إلَّا لأنَّ غريزة النَّفْس البشرية تميل للبشاشة واللطافة، وتَأنَف العُبُوس والكآبة؛ ومع هذا فإنَّ الشريعة الإسلامية حَدَّدت إطارًا بضوابط وآداب لهذه الغريزة تعمل من خلاله دون أن تميل أو تَحيدَ عن جَادتها.
آداب المزاحذكر أمين الفتوى، أن آداب المزاح تتمثل في الآتي:
1- ألَّا يشتمل المُزَاح على قولٍ مُحَرَّم؛ كالغيبة أو النميمة، أو على فِعْلٍ مُحرَّم؛ كانتقاص وازدراء الشعائر الدينية التي الأصل فيها التعظيم.
2- البُعْد عن الكلام الفاحش، وتَجنُّب سيء الحديث؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد).
3- ألَّا يتضمن المُزَاح إلحاق الضرر –بكل أنواعه- بالغير، فإيذاءُ الناس مذمومٌ في الشرع، وقد وَرَد المنع والتحذير منه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58].
وأشار إلى أن الذي يَحْمِل الشخص على تحقيق ذلك وامتثاله هو: تَذَكُّر قول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ق: 18]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من سَخَط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم» رواه البخاري.