المعارك الكلامية على فيسبوك وإكس تطحن خصوم الحوثي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الهشاشة تطحن خصوم الحوثي، بسبب الفيس وتويتر.
انقطاع العلاقة بيننا البين، وبالناس في الشارع، يحولنا مجرد أسماء تعيش معاركها بالانترنت وترجع ترقد.
لا يهتم أحد لآثار ما يقول. هو يقول ما طلع بمزاجه وقفل صفحته وراح يرقد.
أو يحظر ويشتم ويزعق، وخلاص يعتبر نفسه قام بالمهمة الأعظم.
وكل يوم لا بد من توفير معركة كلامية، معركة لا تسير مع الناس مدرسة ولا مسجد ولا حتى مقيل.
في مواجهة الحوثي، أول المهام هو إيقاف هذه الهشاشة العبيطة..
الفكرة الحوثية الخمينية التي تتكئ على قليل من ماضي الشعب والأمة، مع أنها تكفر بأغلب هذا الماضي أصلاً.. هي فكرة جمعية لها قاعدتها، فيما الفكرة الجمهورية اليوم أصبحت مجرد موجة شخصية متأثرة مزاجياً بالصراع الحوثي.
ما يقوله الحوثي نروح نقول أي حديث يرضي مزاجنا ضد الحوثي، وخلاص أدينا الذي علينا.
لأننا نعيش في دوائر مغلقة بالفيس وتويتر.
غادروا هذه الدوائر، وأعيدوا بناء الجمهورية فكراً في عقولكم وخطابكم..
دعوا معارك المزاج، هي جيدة لو لم يعد متاحاً لنا سواها، لكن ما زلنا كمجموع بخير، ونستطيع أن نؤدي ما هو أكثر من معارك المزاج بشكل كبير..
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هيو غرانت يعاني من نوبات هلع أثناء تصوير الأفلام
كشف الممثل البريطاني الشهير هيو غرانت أنه مر كثيراً بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام.
وقال غرانت (64 عاماً) إن تلك النوبات تأتي من العدم، وأضاف: "هذا أمر مهين حقاً. بمجرد أن يعرض علي عمل، أبدأ بالقلق بشأن موعد حدوث نوبة الهلع".
وذكر غرانت أنه من الخوف يستعد بشكل مكثف لأدواره لعدة أشهر ويبذل مجهوداً كبيراً في ذلك.
وقال: "لا أستطيع أن أقول ما إذا كان ذلك يفيد الأداء حقاً أم أنها مجرد محاولة يائسة للسيطرة على خوفي... ربما كلاهما".
واشتهر غرانت بأفلام كوميدية رومانسية مثل "أربع زيجات وجنازة" و"نوتينج هيل" و"الحب في الواقع". ويعرض حالياً أحدث أفلامه في دور العرض السينمائي، وهو فيلم الرعب "هيريتك" (مهرطق).
وفي فيلم "هيريتك" يلعب غرانت دور السيد ريد، وهو رجل جذاب ذو ملامح مسنة ويتبين أنه مختل عقلياً. ويستدرج الرجل شابتين من طائفة المورمون (تلعب دورهما صوفي تاتشر وكلوي إيست) إلى منزله ويشركهما في محادثة حول الإيمان والشك.
ورغم أن الابتسامة الودية لا تفارق وجهه على مدار الفيلم، تنكشف بالتدريج حقيقته المتوارية وراء مظهره غير المؤذي.
وكمشاهد ستظن أن الأمر لن يكون مجرد محادثة، فالمرأتان لن تغادرا المنزل في أي وقت قريب.