بنك ظفار يطلق الخدمات المصرفية الخاصة لإدارة الثروات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك ظفار، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، الخدمات المصرفية الخاصة لخدمة أصحاب الثروات ورجال الأعمال وعائلاتهم، ويعكس هذا التدشين التزام البنك بقيادة إدارة الثروات في سلطنة عمان من خلال تقديم حلول ثروات على مستوى عالمي عبر الوصول إلى مجموعة كاملة من القدرات المصرفية.
ويمثل حفل التدشين- الذي أقيم في فندق سانت ريجيس- الموج مسقط- علامة بارزة في التزام بنك ظفار المستمر بتقديم تجربة مصرفية شاملة و قيمة مستدامة طويلة الأجل لزبائنه؛ إذ تقدم هذه الخدمات المصرفية الخاصة عرضًا شخصيًا لإدارة الثروات، وأسلوب الحياة للأفراد ذوي الثروات العالية، والعائلات والزبائن من الشركات مع تقديم حلول مصممة خصيصًا لرعاية وتنمية ثرواتهم بطريقة آمنة وحكيمة بسرية وخصوصية تامة.
وستقدِّم الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار مجموعة واسعة من الخدمات المصممة حسب الطلب في سلطنة عمان.
ومن بين الخدمات: حلول للاحتياجات الأساسية، وهي التي تلبي احتياجات الزبائن المصرفية، بما في ذلك منتجات ومقترحات الإقراض والاستثمار المخصصة مثل صناديق الاستثمار المشتركة، والسندات وخدمات إدارة المحافظ والتأمين، والوصول إلى المنتجات المهيكلة والاستثمارات البديلة ومنصة التنفيذ المباشر للأسهم. كما سيقدم البنك رؤى مختلفة لدعم عملية صنع القرار لزبائنه من خلال الوصول الحصري إلى الاستثمار في الخدمات المصرفية الخاصة.
خدمة مدير علاقات متخصص، وتوفر الخدمات المصرفية الخاصة فريق من مديري العلاقات المتخصصين، والخبراء والمستشارون في الاستثمار الذين يدعمون تخطيط الثروات للأفراد والأعمال العائلية. إذ تبدأ هذه الخطط الاستراتيجية بمراجعة تفصيلية لظروف الزبائن وأهدافهم المالية، بما في ذلك الأهداف المالية القصيرة والطويلة الأجل وتنفيذها بدقة عالية.
وخدمة المساعد الشخصي الشامل، وتوفر هذه الخدمات مساعد شخصي بمؤهلات مالية كاملة الذي يقوم بدوره بإدارة الاحتياجات المصرفية على مستوى 360 درجة من خلال تلبية الاحتياجات المحلية والدولية.إضافة إلى الخدمات المصرفية الأساسية، وإدارة الثروات والاستشارات الاستثمارية والخدمات المصرفية الدولية. كما أن تخطيط تعاقب الثروات والأعمال، والتأمين على الأشخاص الرئيسيين، وحلول الثقة، وإنشاء المؤسسات والمكاتب العائلية، سوف يلعب أيضًا دورًا مهمًا في الأعمال الجديدة.
وخدمة الشراكات العالمية، ويهدف البنك من خلال خدماته المصرفية الخاصة إلى الاستفادة من خبرته المحلية التي تمتد لأربعة وثلاثين عامًا مع شراكات عالمية لتقديم حلول لا مثيل لها بغض النظر عن الحدود الجغرافية. وتوفر هذه الخدمات إمكانية الوصول العالمي إلى الاستثمارات - مع قائمة متنوعة من الفرص المختارة بعناية عبر فئات الأصول الرئيسية – مثل صناديق الاستثمار المشتركة والسندات والأسهم المحلية والدولية. وبإمكان الزبائن أيضًا الوصول إلى بعض البدائل الأكثر رواجًا في السوق مثل صناديق التحوط إلى الاستراتيجيات التي تشمل العقارات والائتمان الخاص ورأس المال الاستثماري الأمر الذي يساهم في ضمان حصول الزبائن على الوصول المطلوب إلى الحلول المالية المدروسة جيدًا. إضافة إلى أن مراكز الحجز في سويسرا وسنغافورة توفر الحصول على الحضانة المستقلة لأصول الزبائن لتقديم نهج عالمي آمن بوجود محلي.
وخدمة مكاتب العائلة، وتركز خدمات مكتب أعمال العائلة على صياغة إرث يتجاوز النجاح المالي، إذ يعمل المستشارون الخبراء بشكل وثيق مع الزبائن لتطوير خطط مالية شاملة تتضمن الحفاظ على الثروات، والتخطيط العقاري، والاستثمارات الاستراتيجية. كما تساعد هذه الخدمات على إنشاء المؤسسات الخيرية والإشراف عليها، مما يضمن تأثير إيجابي لإرث الزبائن على مجتمعاتهم.
وخدمة تمكين الجيل القادم. انطلاقًا من إيماننا بتمكين الجيل القادم من معرفة كيفية التصرف بثرواتهم بالطريقة المثلى، تم تصميم المزايا المخصصة لتناسب مختلف الشرائح مثل إيجاد فعاليات مختلفة لكبار الشخصيات في الأزياء والفن والفعاليات الثقافية والموسيقية والرياضية، فضلا عن خدمات "المساعد الشخصي" لكبار الشخصيات، لإثراء تجربة نمط حياة الزبون وتعزيزها، وتقديم بطاقات معدنية للخصم المباشر والائتمانية التي تعد الأولى في سلطنة عمان.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للبنك، كي. جوباكومار إن ريادة الأعمال والابتكار هي العمود الفقري للنمو الاقتصادي اللذين يعملان بدورهما في تنمية الثروات في سلطنة عمان، مؤكدا على الاستعداد التام للدخول في شراكة مع الزبائن لحماية وتنمية ثرواتهم ودعم طموحاتهم لعائلاتهم وشركاتهم وإرثهم من خلال إيجاد حلول مخصصة وخدمات رقمية مبتكرة لمعالجة التعقيدات المتزايدة للثروة المتعددة الأجيال. موضحة أن إطلاق الخدمات المصرفية الخاصة ستوفر حلولاً قوية عبر طيف الثروات مقابل حلول استثمارية عالمية المستوى ذات الخبرة العالمية مع الشركاء. ونوه جوباكومار إلى أن العروض المصرفية الخاصة الجديدة ستعزز نقل زبائننا إلى مستوى أعلى من الخدمة لم نشهده بعد في سلطنة عمان من قبل، كما ستعمل الخدمات المصرفية الخاصة الجديدة على استكمال العروض المصرفية للأفراد والشركات التي يقدمها البنك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
توج فريق المهاجم النهائي بلقب دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، بعد منافسات حماسية شهدت مستويات فنية عالية، وحلّ فريق الذئب في المركز الثاني، بينما جاء فريق لوس تايجرس في المركز الثالث، وشهد الدوري مشاركة 72 لاعبًا يمثلون 12 فريقًا قُسّمت إلى مجموعتين، حيث تنافست الفرق وفق نظام مصمم لتعزيز الحماس والإثارة بين المشاركين.
وبلغت قيمة الجوائز المالية 4000 ريال عماني، مما أضفى مزيدًا من التنافسية على البطولة، واستضاف ملعب سماش للبادل بنادي عمان الرياضي مباريات الدوري، الذي يُعد من أبرز البطولات الرمضانية في لعبة البادل، نظرًا لما يجمعه من روح التحدي والمنافسة في أجواء رياضية مميزة.
وبعد ختام الدوري، أشاد زكريا السليماني لاعب في فريق الذئب بالمستوى الفني والتنافسي الذي شهده دوري سماش الرمضاني للبادل في نسخته الثالثة، مؤكدًا أن البطولة شكلت فرصة استثنائية للاعبين واللاعبات في سلطنة عمان لتطوير مستواهم في اللعبة، واكتساب خبرات جديدة من خلال خوض مواجهات قوية ضد منافسين يتمتعون بأساليب لعب متنوعة.
وأوضح السليماني أن الدوري لم يكن مجرد منافسة رياضية، بل مثل محطة مهمة لصقل مهارات اللاعبين على المستويين التكتيكي والبدني، مشيرًا إلى أن طبيعة المباريات والتحديات التي فرضتها جعلت اللاعبين أكثر قدرة على قراءة الخصوم والتكيف مع أنماط اللعب المختلفة، وهو ما يعد عنصرًا أساسيًا في تطور أي رياضي في لعبة البادل.
وأضاف: الدوري كان اختبارًا حقيقيًا لمستوى اللاعبين، خاصة أولئك الذين يخوضون أول تجربة لهم في بطولة بهذا الحجم، فالمنافسة بين الفرق كانت شرسة، حيث شارك 72 لاعبًا تم توزيعهم على 12 فريقًا، مما وفر بيئة تنافسية عالية دفعت الجميع لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.
وأشار إلى أن الفروقات الفنية بين الفرق كانت واضحة في بعض مراحل البطولة، لكن نظام الدوري وقوانينه أسهمت في جعل المباريات أكثر حماسة وإثارة، مما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على البطولة، وجعلها تجربة استثنائية لجميع المشاركين.
واختتم السليماني حديثه بالتأكيد على أن واحدة من أهم مخرجات هذه النسخة من الدوري هي مساهمته في استقطاب المزيد من اللاعبين الجدد وزيادة الاهتمام بلعبة البادل في سلطنة عمان، وهو ما يعكس التطور المستمر لهذه الرياضة في البلاد، ويعزز من انتشارها في الأوساط الرياضية والشبابية.
اختبار القدرات التكتيكية
من جانبه، قال مازن الشقصي، لاعب في فريق لوس تايجرس: أن دوري سماش الرمضاني للبادل يعد أنموذجًا مصغرًا لمحاكاة البطولات الخليجية والدورات العربية حتى كأس العالم للبادل، نظرًا للمستوى العالي من التنظيم والتنافسية التي شهدها، وأوضح أن ما يميز هذه البطولة أنها لا تقتصر فقط على قياس الأداء الفني للاعبين، بل تمتد أيضًا إلى اختبار القدرات التكتيكية، حيث تلعب استراتيجيات المدربين ودورهم في اختيار التشكيلة المناسبة، وتحفيز الفريق ورفع معنوياته، دورًا أساسيًا في تحقيق النتائج الإيجابية.
وأشار الشقصي إلى أن حجم المنافسة كان كبيرًا، نظرًا لتنوع مستويات المشاركين، حيث شمل الدوري لاعبين من خلفيات مختلفة، بين هواة، ولاعبي منتخبات وطنية، ومحترفين، مما جعل البطولة بيئة مثالية لاكتساب الخبرات وتبادلها، وأضاف: إن هذا التنوع أثرى المنافسة وساهم في رفع مستوى الأداء، حيث تطلب من اللاعبين التكيف مع أساليب لعب متنوعة، مما عزز من تطورهم على المستويين الفردي والجماعي.
كما أوضح أن الدوري لم يقتصر على فئة معينة، بل شمل الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية، حيث بلغ عمر أصغر مشارك 15 عامًا، في حين كان أكبر مشارك يبلغ من العمر 46 عامًا، وهو ما يعكس مدى انتشار اللعبة وشموليتها لمختلف الفئات.
وأشاد الشقصي بجهود اللجنة العمانية للبادل في دعم هذه الرياضة، مؤكدًا حرصها على تشجيع الأندية الرياضية على تنظيم بطولات ودوريات في البادل، باعتبارها الوسيلة الأهم لنشر اللعبة في سلطنة عمان، واستقطاب المواهب الجديدة التي قد تمثل المنتخبات الوطنية في المستقبل، مما يعزز مكانة سلطنة عمان على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة البادل.
منصة لاكتشاف المواهب
بينما أكد عمر الطائي، لاعب في فريق المهاجم النهائي، أن دوري سماش الرمضاني للبادل لعب دورًا محوريًا في تطوير المستويات الفنية لكل من لاعبي المنتخبات الوطنية والهواة، مشيرًا إلى أن المنافسات القوية التي شهدها الدوري أسهمت بشكل مباشر في رفع أداء اللاعبين وصقل مهاراتهم.
وأوضح الطائي، أن لاعبي المنتخبات الوطنية استفادوا بشكل كبير من الأجواء التنافسية القوية التي وفرها الدوري، حيث أتاح لهم فرصة الاحتكاك بخصوم على مستوى عالٍ من الاحترافية، ما يعزز جاهزيتهم للمشاركة في البطولات الدولية القادمة، كما مكنهم الدوري من خوض مواجهات ضد لاعبين محترفين، مما أكسبهم المزيد من الخبرة والتكتيكات التي ستنعكس إيجابًا على أدائهم في الاستحقاقات القادمة، أما بالنسبة للهواة، فقد شكل الدوري منصة مثالية لتطوير أدائهم، حيث أتاح لهم فرصة خوض مباريات منتظمة في أجواء تنافسية قوية، ما ساعدهم على تحسين مستواهم الفني والبدني، وزاد من شغفهم تجاه اللعبة.
وأضاف الطائي: إن منافسات الدوري حفلت بالإثارة والتحدي، حيث سعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه في سبيل تحقيق الفوز، مما أسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز روح اللعب الجماعي بين المشاركين.
كما أكد أن اللجنة العمانية للبادل تنظر إلى هذا الدوري باعتباره حدثًا مهمًا في مسيرة تطوير اللعبة داخل سلطنة عمان، حيث تضمن اللجنة إقامة مسابقات دورية للاعبين، بهدف توفير بيئة تنافسية مستمرة تساعدهم على التطور، ويعد وسيلة فعالة لاكتشاف المواهب الجديدة في لعبة البادل، إلى جانب كونه عاملًا رئيسيًا في جذب اهتمام الشركات والرعاة لدعم اللعبة، مما يسهم في توسيع انتشارها وتعزيز مكانتها في سلطنة عمان.