25 فنانًا تشكيليًّا في الحلقات الفنية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صحار- العمانية
تنظم المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة برنامج الحلقات الفنية في أساسيات الرسم والتصوير الزيتي بالتعاون مع مؤسسة "صحم آرت"، بمشاركة 25 فنانًا تشكيليًّا من ولايات المحافظة، وذلك بمقر مرسم الفنون التابع لها.
وأوضح غالب بن علي آل عبد السلام أخصائي الفنون التشكيلية بمرسم الفنون أن البرنامج انطلق في مارس من العام الحالي، وينفذ بمعدل يومين في الأسبوع يتلقى فيها المشاركون عددًا من المحاور في أساسيات الرسم والتصوير الزيتي، تشمل بناء العمل الفني من خلال التكوين والتركيز على الظل والنور والدائرة اللونية ودمج الألوان الزيتية.
وأضاف أنه جرى حتى الآن تنفيذ أكثر من 120 ساعة تدريبية ضمن لقاءات البرنامج، مما أسهم في صقل إبداعات الفنانين والفنانات المشاركين في البرنامج وإتقانهم لمختلف محاور أساسيات الرسم؛ حيث يتم خلال البرنامج الجمع بين المادة التعليمية والمهارات الفنية خلال فترة التدريب.
من جانبه، قال الفنان التشكيلي خالد علي الروشدي المدرب في البرنامج أنه وبعد 4 أشهر ونصف من انطلاق البرنامج والانتهاء من مرحلة التدريب، بدأ الفنانون المشاركون بمرحلة التطبيق العملي لإنتاج لوحاتهم الفنية في مختلف المدارس الفنية، وذلك استعدادًا لتجهيز المعرض الفني السنوي الذي سيقام في شهر نوفمبر من هذا العام؛ ليقدم كل فنان مشارك عددًا من اللوحات الفنية في تنوع وثراء يعكس مدى تحقق أهداف البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.