فيل فودين يغادر معسكر منتخب إنجلترا قبل ثمن نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان رسمي اليوم الأربعاء عن مغادرة لاعب المنتخب فيل فودين لمعسكر الفريق في يورو 2024، حيث توجه إلى إنجلترا لأمر عائلي طارئ.
فودين يغادر معسكر منتخب إنجلتراجاءت هذه الخطوة بعد تأهل إنجلترا إلى دور الـ 16 في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، متصدرة مجموعتها بعد التعادل السلبي أمام سلوفينيا.
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: "لقد غادر فيل فودين معسكر إنجلترا مؤقتًا وعاد إلى المملكة المتحدة لمسألة عائلية ملحة". ومع ذلك، لم يتم الكشف بعد عن السبب الدقيق لمغادرة فودين لمعسكر المنتخب.
يورو 2024: حسابات تأهل منتخبات المجموعة السادسة لدور الـ16 موعد مباراة سلوفاكيا ورومانيا في يورو 2024 والقنوات الناقلةوحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن غياب فودين قد يثير الشكوك حول مشاركته في مباراة دور الستة عشر يوم الأحد. وكان فودين قد شارك في مباراة إنجلترا أمام سلوفينيا أمس في ختام دور المجموعات، ثم غادر ألمانيا عائدًا إلى المملكة المتحدة بعد أقل من 24 ساعة.
ومن المتوقع أن يعود فودين إلى المعسكر، لكنه قد يغيب عن بعض الاستعدادات لمباراة الأحد في دور الـ 16.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فودين منتخب إنجلترا إنجلترا يورو 2024 كأس أمم أوروبا كأس الأمم الأوروبية یورو 2024
إقرأ أيضاً:
هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة". وبعد أكثر من ثلاثة قرون، في عام 1996، وضعت لوحة تذكارية لإحياء ذكرى إعدامها بموقع إدانتها، أي قلعة إكستر في ديفون، جنوب غرب إنجلترا.
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.