عاجل.. سماع دوي انفجار كبير في هضبة الجولان المحتلة بسوريا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل بسماع دوى انفجار كبير في هضبة الجولان المحتلة في سوريا.
المشدد 15 عاما لأب و3 من أبنائه لاتهامهم بقتل جارهم ببولاق الدكرور غالانت ينتقد نتنياهو خلال لقاء سوليفان: نحل الخلافات في الغرف المغلقة ونحن في مرحلة الاتفاقوفي وقت سابق، أعلن حزب الله، شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة "يردن" الإسرائيلية في الجولان المحتل.
وقال الحزب في بيان له، إن المقاومة الإسلامية شنت اليوم هجوما جويا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل، حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوي انفجار كبير هضبة الجولان المحتلة في سوريا هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
صباح النصر يكتب : كتيبة الجليد الكويتية… أسود على الثلج وبرونزية تعانق المجد في يريفان!
في لحظة تخلدها الذاكرة الرياضية الكويتية، وفي قلب العاصمة الأرمينية يريفان، كتب أبطال منتخب الكويت لهوكي الجليد فصلًا جديدًا من فصول العز والإنجاز، فرجال الأزرق عادوا من بطولة كأس العالم للمستوى الرابع 2025 وهم يرفعون الميدالية البرونزية عاليًا، مكللين مجهوداتهم بتتويج طالما حلمت به جماهيرنا، وتحقّق بفضل الإصرار، والتحدي، وروح القتال الكويتية الأصيلة.
منذ اللحظة الأولى لدخولهم أرض الجليد، أعلن لاعبو الكويت أنهم ليسوا هناك لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على الذهب، و افتتحوا البطولة بانتصار صاعق على ماليزيا بنتيجة 22-9، ثم واصلوا العزف على أوتار التألق بالفوز على أرمينيا صاحبة الأرض والجمهور، وتجاوزوا إندونيسيا بثبات الأبطال، ورغم الخسارة الوحيدة أمام أوزبكستان، التي تُوّجت لاحقًا باللقب، لم تنحنِ رؤوس أبطالنا، بل انتفضوا كالعاصفة، واكتسحوا إيران بنتيجة 11-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، ألهبت المدرجات وأبكت الخصم.
ما ميّز منتخب الكويت في هذه البطولة لم يكن فقط النتيجة، بل الروح و تلك الروح الكويتية التي لا تستسلم، ولا تنكسر، بل تزدهر تحت الضغط، وتقاتل حتى اللحظة الأخيرة، رأينا في لاعبي الأزرق شجاعة المحاربين، رأينا الحماس يتفجّر في كل تمريرة، والانضباط في كل تبديل، والإرادة في كل هدف يُسجل.
وهنا، لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون التوقف عند القائد الحقيقي لهذا الحلم الذي أصبح واقعًا السيد « فهيد العجمي» ، رئيس مجلس إدارة نادي الألعاب الشتوية الكويتي هذا الرجل، الذي آمن باللعبة يومًا لم يكن يؤمن بها الكثيرون، وراهن على شباب الكويت حين ترددت بقية الأندية، و بدعمه اللامحدود، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة احترافية للرياضيين، كان الدينامو المحرّك خلف هذا الإنجاز، لم يكن فقط إداريًا، بل كان مشجعًا، وأبًا، وملهمًا لهؤلاء الأبطال الذين ترجموا رؤيته إلى إنجاز يُرفع له القبعة.
السيد فهيد العجمي لم يصنع فقط منتخبًا قويًا، بل خلق ثقافة جديدة، ورسّخ الإيمان بأن الرياضات الشتوية ليست بعيدة عن طموحاتنا الخليجية، بل هي ميدان ننافس فيه، ونحصد فيه، ونرفع فيه علمنا بكل فخر.
في النهاية، هذه البرونزية ليست مجرد ميدالية تُضاف إلى رصيد الكويت، بل هي رسالة واضحة: الكويت قادمة، حتى على الجليد. قادمة بهمة شبابها، بعزيمة رجالها، وبقيادة تؤمن بأن لا سقف للطموح.