ربما تلاحظ في الكثير من الأحيان، نوم البعض بأعين نصف مفتوحة، ويعتقد البعض أن ذلك غريبًا، على الرغم من كونه شائعًا، ويشير إلى الإصابة بمرض خطير يؤدي إلى جفاف العينين على المدى البعيد، وذلك راجع إلى وجود مشكلة في عصب العين ويمكن إيضاحها في التقرير التالي..

سر نوم البعض بأعين نصف مفتوحة

النوم بأعين نصف مفتوحة يعرف بـ«العين الأرنبية»، وهي أحد المصطلحات الطبية، التي تطلق على طريقة نوم بعض الأشخاص، والذين يستيقظون عادة ويشعرون بجفاف في أعينهم وحكة مستمرة، وقد يظن البعض أنها عادة غريبة إلا أنها شائعة وربما تسبب الكثير من المخاطر الصحية.

قد اطلق الكثير من الأطباء على تلك الحالة الشائعة والتي تعرف بـ«lagophthalmos» الليلي، إذ لا يتمكن أصحاب تلك الحالة من إغلاق أعينهم بالكامل، وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «هيلثي لايف»، ما يدفع البعض إلى السؤال عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الحالة والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:

في بعض الأحيان يولد الأشخاص بمشاكل في جفونهم تمنعهم من غلق أعينهم.  إصابة بعض الأشخاص بمشكلة في الأعصاب تجعل لديهم مشكلة في غلق عينيه تمامًا. إصابة بعض الأشخاص بسكتة دماغية أو في حالة التعرض إلى إجراء عملية جراحية أو ضعف مفاجئ في عضلات وجهك.  الإصابة بمرض جريفز والذي يؤدي بدوره إلى انتفاخ عينيك إلى الأمام. الآثار الجانبية للنوم بهذه الطريقة

لا داعي للقلق من هذا الأمر، فتلك الحالة لا تمنعك من النوم إلا أنه ربما تؤثر على تهيج وجفاف العينين، والتي تجعلك لا تحصل على قسط كافٍ ومريح من النوم، ويجعلك أكثر قلقًا واضطرابًا، وفي حال معرفتك أنك تعاني من هذه الحالة، يمكن العمل على استشارة طبيب العيون فورًا.

وفي الغالب يكون علاجها مقتصرًا على قطرات وبعض المراهم للعين والتي تعمل بدورها على حمايتها من الجفاف، وربما تحتاج إلى استخدام شريط طبي لإغلاق عينيك أثناء النوم، وفي حال عدم استجابة عينيك للحلول السابقة يمكنك استخدام الأدوية للعمل على حل المشكلة يمكن أن يتطلب الأمر إجراء رجاحة للتخلص من تلك المشكلة الشائعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة الى مرتضى الغالى، رشا عوض وفائز سلك ومن لف لفهم

صلاح محمد احمد

1. مقدمة:
لاشك ان الخالق رب العالمين قد حباكم بالقدرة على التعبير' لتأتى مقالاتكم او حتى احاديثكم مقروءة و مسموعة؛ ولاشك ان لكم ولامثالكم الذين يحذون حذوكم درجات كبيرة فى التأثير على افكار النخب شيبا وشبابا؛ ولا انكر باننى اتطلع على ما تجودون به قراءة لما تكتبون او تتفوهون به؛ واستفيد _كغيرى- من بعض الاراء التى تترى؛ (ولكن) اسمحوا لى بان اقول بان شعورا طاغيا يأتينى كلما قرأت ماتكتبون او سمعت ما تتحدثون به بأن هناك رهابا يطغى على مجمل افكاركم اسميه ( الكوزنفوبيا)، وهذا الرهاب يتماثل ويتداخل مع ما عرف(بالاسلاموفوبيا) الذى يجد ترحيبا فى العالم الغربى، ويعتبر (الكوزنفوبيا)نهجا سودانيا اصيلا خلقناه من خلال تجربة خاصة لها صفاتها ومنطلقاتها.
2. اولا اود ان ابدأ رسالتى لكم؛ بالحديث عن نفسى، وما ابغض الحديث عن الأنا؛ ولكنى اضطررت على ذلك حتى لا اوضع تحت طائلة اتهام جاهز ومعلب من شاكلة(كوز مختبىء)-(انتهازى مثبط للهمم)-(غير ثورى..)الخ الخ -لاقول بأننى من اؤلئك للذين تضرروا من سياسات التمكين؛ ومن اكثر المنتقدين لتجربة اقحمت الدين الحنيف وباسمه تمت مجزرة اعدام نفر عزيز من اصلب عناصر قواتتا المسلحة ؛ ومنهم صديق شفاف واصيل وهو الفريق طيار خالد الزين ورفقائه.؛ وما اورده هنا ليس دفاعا عن بيوت الاشباح والتجريف الذى شهدته الخدمة المدنية و القوات النظامية تحت شعار التمكين؛ ولكن مداخلتى تهدف لاخراج الوطن من وهدته؛ وابعاده من ان لايقع مرة اخرى تحت قوة سلطوية تفرض رأيها بالقوة سواء تحت سلطة عسكرية او مدنية !......
3. وبمتابعتى لكل التطورات التى مرت على الوطن منذ انقلاب ١٩٩٨ ؛ وحتى (ثورة الشباب)..جاءنى اليقين بأن الذين اصطفوا تحت الشعار المبهم ( الاسلام هو الحل).. تاهوا حول الشعار؛ بين الخيار التربوى المتدرج والمتمشي مع مزاج الاغلبية الغالبة من مواطنى البلد؛ وبين اخرين اثروا التحكم فى مقود الحكم بالبلاد دونما دراسة واعية لطبيعة التكوينات الاثنية والاجتماعية فى قطر يمثل قارة بتنوعه؛ وتعرضت التجربة لهزات و مطبات كان ابرزها ما سميت بالمفاصلة بين عراب الحركة وتلاميذه..وكل متابع ..عاش كيف نمت الخلافات وتشعبت وتعقدت؛ ليصف عراب الحركة بأن التاريخ الاسلامى اتسم بالدموية !! واتجهت السلطة الى سيطرة عسكرية قابضة مع محاولة بعض المدنيين المؤدلجين للتاثير وقيادة دفة البلد الى ما يظنونه الطريق القويم ...واتسمت هذه المحاولات بسعى البعض ان يكونوا فى صدارة المشهد ولو على حساب اخرين..!! وكانت التصفيات بينهم!!!.
4. بناء على ما قلت اعلاه. اخلص للقول ان التجربة لايمكن وضعها فى (سلة واحدة ) ؛ وتصنيف المنتمين لذاك الخيار يتراوح بين من يظن ان بيضة الدين فى خطر و عليه حماية الدين من اعداء..فى تصوره!!_و اطياف تجتزء من الدين بعضا من مباحاته كالتعدد فى الزواج او البحث عن الرزق الذى يمنحه الخالق لمن يحب وقبوله سبحانه الاستغفار!! ومنهم الانتهازى الذى تجدهم فى دهاليز اى نظام وتوجه؛ همهم الوظيفة والعيش فى الظلال.
5. عاش الوطن بين مد وجزر؛ فئة تتغلب على فئة اخرى؛ تماما كما يحدث فى كل الانظمة المؤدلجة التى تقوم على فكر يعتقدونه احاديا (قس على ذلك التجارب الشيوعية:بول بوت فى كمبوديا- كيم ايل سونغ فى كوريا الشمالية ؛ انور خوجة فى البانيا ومن قبلهم الديكتاتور ستالين الذى حكم الاتحاد السوفييتى من ١٩٢٣ حتى موته فى ١٩٥٣..الخ+تجارب البعث القطرى فى سوريا و ما سمى بالبعث القومى بالعراق...!! ).. 6- من الاسباب التى عمقت موجات الكراهية وسدت ابواب الحوار..تلك التجارب الفطيرة التى نمت وترعرعت فى منصات المعاهد والجامعات..وخلقت الظاهرة التى اسميها الهلالريخية...انا مع الهلال اكره المريخ والعكس ايضا. وهذه الجزئية تحتاج الى اعادة النظر فى التجربة برمتها؛ فالامم لاتبنى برفع الاصوات وكيل السباب..بل الخروج من تلك التجارب كلية ومحاولة فهم اشواق واهداف ثورة الشباب والذى اخال ان معظمهم لم يعايشوا او يتماهوا مع هذه الاستقطابات المرضية..ونشدوا سودانا جديدا .سودانا خاليا من عصابات احتلت بيوتنا و محطات الخدمات وسرقت ممتلكاتنا . الخ. اما لو جاء الحديث عن من خلق ظاهرة المليشيات فالامر معروف و مرصود و مشاهد....وبعد سردى المقتضب هذا ..ياليتكم اقتديتم بما قام به المحبوب عبد السلام حين زار الراحل المقيم كمال الجزولى برفقة الكاتب الواعى الواثق كمير واشاد بمجاهدات كمال فى مجال الادب والسياسة...؛ باسلوب فتح ابواب الحوار بين النخب المتنوعة فكريا...يمكن الوصول الى نقاط التقاء ..وتحجيم بؤر الاختلاف التى تؤجج نيران الفتن. اما اذا ظللنا نردد الكيزان الله لا كسبكم والاخر ردد العلمانيين لعنة الله عليهم سنظل ندور فى دائرة الفتن التى تزداد يوما اثر يوم والوطن يتسرب من بين ايدينا لاننا لم نلتزم باهم شرط من شروط الديمقراطية التى تعلى قيم الحوار ..وبالله التوفيق.صلاح محمد احمد  

مقالات مشابهة

  • أول دواء يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم.. يستخدمه البعض لعلاج السكري (تفاصيل)
  • المحكمة الأمريكية العليا تمنع المشردين من النوم في الشوارع
  • تطوير خوارزمية تكشف بطريقة الكلام احتمال الإصابة بألزهايمر
  • رسالة مفتوحة الى مرتضى الغالى، رشا عوض وفائز سلك ومن لف لفهم
  • عمرو يوسف يكشف مستجدات الحالة الصحية لكندة علوش
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي
  • 5 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في الصيف