ما سر نوم البعض بأعين نصف مفتوحة؟.. دلالة على الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ربما تلاحظ في الكثير من الأحيان، نوم البعض بأعين نصف مفتوحة، ويعتقد البعض أن ذلك غريبًا، على الرغم من كونه شائعًا، ويشير إلى الإصابة بمرض خطير يؤدي إلى جفاف العينين على المدى البعيد، وذلك راجع إلى وجود مشكلة في عصب العين ويمكن إيضاحها في التقرير التالي..
سر نوم البعض بأعين نصف مفتوحةالنوم بأعين نصف مفتوحة يعرف بـ«العين الأرنبية»، وهي أحد المصطلحات الطبية، التي تطلق على طريقة نوم بعض الأشخاص، والذين يستيقظون عادة ويشعرون بجفاف في أعينهم وحكة مستمرة، وقد يظن البعض أنها عادة غريبة إلا أنها شائعة وربما تسبب الكثير من المخاطر الصحية.
قد اطلق الكثير من الأطباء على تلك الحالة الشائعة والتي تعرف بـ«lagophthalmos» الليلي، إذ لا يتمكن أصحاب تلك الحالة من إغلاق أعينهم بالكامل، وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «هيلثي لايف»، ما يدفع البعض إلى السؤال عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الحالة والتي يمكن إيضاحها فيما يلي:
في بعض الأحيان يولد الأشخاص بمشاكل في جفونهم تمنعهم من غلق أعينهم. إصابة بعض الأشخاص بمشكلة في الأعصاب تجعل لديهم مشكلة في غلق عينيه تمامًا. إصابة بعض الأشخاص بسكتة دماغية أو في حالة التعرض إلى إجراء عملية جراحية أو ضعف مفاجئ في عضلات وجهك. الإصابة بمرض جريفز والذي يؤدي بدوره إلى انتفاخ عينيك إلى الأمام. الآثار الجانبية للنوم بهذه الطريقةلا داعي للقلق من هذا الأمر، فتلك الحالة لا تمنعك من النوم إلا أنه ربما تؤثر على تهيج وجفاف العينين، والتي تجعلك لا تحصل على قسط كافٍ ومريح من النوم، ويجعلك أكثر قلقًا واضطرابًا، وفي حال معرفتك أنك تعاني من هذه الحالة، يمكن العمل على استشارة طبيب العيون فورًا.
وفي الغالب يكون علاجها مقتصرًا على قطرات وبعض المراهم للعين والتي تعمل بدورها على حمايتها من الجفاف، وربما تحتاج إلى استخدام شريط طبي لإغلاق عينيك أثناء النوم، وفي حال عدم استجابة عينيك للحلول السابقة يمكنك استخدام الأدوية للعمل على حل المشكلة يمكن أن يتطلب الأمر إجراء رجاحة للتخلص من تلك المشكلة الشائعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم
إقرأ أيضاً:
«برج خليفة» يضيء للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن
دبي: «الخليج»
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي نظمته جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، تحول «برج خليفة» إلى رمز للإضاءة على هذه القضية الصحية العالمية.
لم يقتصر العرض الضوئي المذهل على إضاءة سماء دبي فحسب، بل كان منصة للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يؤثر في الملايين.
جاء الحدث في وقت حاسم لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحرك الجماعي للتصدي لهذا المرض التنفسي، ما يعكس التزام المجتمع الإماراتي بتحقيق تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد، نائب رئيس الجمعية «كان من المُلهم رؤية «برج خليفة» يتلألأ بألوان تدعم قضيتنا، ما يضيء القوة التي نمتلكها عند العمل معاً. هذا الحدث أدّى دوراً محورياً في رفع الوعي العام وزيادة الدعم لجهود الوقاية من المرض وتعزيز أهمية الكشف المبكر».
تضمنت الأمسية سلسلة من المبادرات التعليمية الموجهة لرفع الوعي العام بالمرض. حيث فعّلت أكشاك تعليمية بإدارة مختصين في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم استشارات فورية للحضور، بينما قدم الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتوافرة.
كما شهدت الجلسات التفاعلية تفاعل المشاركين في مناقشات مهمة في التعرف إلى الأعراض، وتحديد عوامل الخطر، وأهمية تبنّي تغييرات في نمط الحياة، للوقاية من المرض أو إدارته بفعالية.
وأضاف «التعليم أداة أساسية في جهودنا لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن. وبتوعية الأفراد بالمرض، نتمكن من تمكينهم من الحصول على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ما يسهم بشكل كبير في إدارة المرض بفعالية. رسالتنا الليلة تتجاوز العرض البصري؛ إنها دعوة تحثّ الجميع على جعل صحة الرئة أولوية أساسية».
مع انطفاء أضواء «برج خليفة»، استمر تأثير الحدث في الإيجابي في المجتمع بأسره.
وتؤكد الجمعية التزامها المستمر بتعزيز برامج التوعية والوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن.