مستشارة الرئيس الفرنسي تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أشادت السيدة آن كلير لجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، بالدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في إرساء أسس نظام عالمي يسوده السلام وروح الوئام والتسامح والأخوة الإنسانية من خلال انتهاج دبلوماسيّة السلام، وتوظيف كافة المقدّرات المادية والسياسية للدولة في تقريب وجهات النّظر وتخفيف حدّة الصّراعات ومد يد العون لضحايا الأزمات وإعادة إعمار المناطق المنكوبة، في مختلف المناطق.
جاء ذلك خلال لقائها، أمس في قصر الإليزيه، الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، حيث جرى بحث مجموعة من القضايا المهمة، المرتبطة بالتحديات التي تواجه جهود السلام، وآلية تنسيق هذه الجهود وتعزيزها في ظل تنامي خطابات الكراهية والإقصاء المتبادل واحتدام الصراعات العنيفة عبر العالم. وأعربت المستشارة الفرنسية عن تقدير حكومة بلادها لجهود منتدى أبوظبي للسلم، وعلى وجه الخصوص مبادرة "المؤتمر الإفريقي للسلم" والدور الأساسي الذي يضطلع به في مواجهة التطرف العنيف في منطقة الساحل والسودان، وبناء تيار لمحبي السلام، في لحظة تاريخية حاسمة وفي ظل استشراء العنف وتهاوي دول المنطقة أمام ضغط الحركات الإرهابية. وفي سياق متصل، التقى الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، في مباني وزارة الخارجية، جان كريستوف بوسيل المستشار الفرنسي للشؤون الدينية، الذي أعرب بدوره عن التزام الإدارة الفرنسية بمساندة ومواكبة هذه الجهود، مؤكداً أن هذا التنسيق المستمر منذ سنوات يندرج بشكل طبيعي ضمن العلاقات الاستراتيجية والحضارية القوية بين الإمارات وفرنسا، والتي مبناها على السعي للخير والسلام والنفع العام للبلدين وللإنسانية جمعاء.
وفي تصريح له بالمناسبة، قال الشيخ المحفوظ بن بيه، إن هذا اللقاءات عالية المستوى تؤكد أن المستقبل لرواية السلام ورؤيته، وأن لا بديل عن الحوار، فالحرب مهما احتدمت واشتدت تظل لحظات مأساوية وحزينة، تُهدر فيها القيم، وتمتهن حقوق الإنسان، ولكن العاقبة لمحبّي السلام ولجهود التعارف والتضامن الإنساني، مؤكدا أن صانعي السلام هم حملة مشعل الأمل المستدام في غد أفضل. وأكّد الأمين العام أن الأحداث العالمية تؤكد يوماً بعد يوم أن دروب السلام تبدأ من أبوظبي وإليها تنتهي، مشيداً بهذه المناسبة بالنجاحات المستمرة لدبلوماسية السلام والتي كان آخرها الإعلان عن نجاح الوساطة الإماراتية في إبرام صفقة تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة جهود التعاون والتنسيق، وتجديد التزامهما بالمضي قدما في مسار التعاون والتفاهم. أخبار ذات صلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا تدخل حيز التنفيذ إشادة كبيرة بنجاحات كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز في باريس المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح فرنسا الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يزور لبنان الجمعة
سرايا - يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، الجمعة، على ما أعلن البلدان الثلاثاء، في أول زيارة لرئيس دولة إلى بيروت منذ وصول جوزاف عون إلى سدّة الرئاسة.
وتعد فرنسا من أبرز داعمي للبنان، وكانت في عداد 5 دول عملت منذ العام الماضي على الدفع باتجاه انتخاب رئيس للبلاد، كما تشرف مع الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق لوقف لإطلاق النار في الحرب بين لبنان وإسرائيل.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن عون بحث مع السفير الفرنسي ايرفيه ماغرو "الترتيبات المتعلقة بالزيارة التي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بها إلى لبنان يوم الجمعة المقبل".
وفي وقت لاحق، أكد الإليزيه موعد الزيارة، مشيرا في بيان إلى أن ماكرون سيجدد خلالها تمنياته "تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بجميع تنوعاته، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلاد".
وتعكس الزيارة، وفق باريس، "التزام فرنسا الدائم باستقرار لبنان ووحدته وتنميته".
وستشكل، وفق البيان، "فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار" الذي أُعلن عنه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر بين لبنان وإسرائيل وبرعاية الرئيسين الأميركي جو بايدن وماكرون، "ولتجديد التزام فرنسا بهذا الهدف ضمن قوات اليونيفيل وفي إطار آلية مراقبة" تطبيق الاتفاق.
وبموجب الاتفاق، أُنشئت آلية مراقبة تجمع كلا من فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، لمراقبة تنفيذ الاتفاق ورصد أي انتهاك له.
وكان ماكرون تمنّى الخميس "كل النجاح" للرئيس عون بعيد انتخابه، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
ورحّب الاثنين بتكليف نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة للبنان.
وكتب على منصة "إكس" أن "الأمل بالتغيير يكبر" متمنيا لسلام "التوفيق في تشكيل حكومة لخدمة الشعب اللبناني بكل أطيافه".
وقال قصر الإليزيه "نحن أمام تعيين شخصية معروفة بنزاهتها ومؤهلاتها، شخص سبق وأعرب عن نيته القيام بإصلاحات ينتظرها اللبنانيون والأسرة الدولية للسماح للبنان بالعودة إلى طريق استعادة سيادته والإصلاحات الضرورية لنهوض البلاد الاقتصادي".
ونقلت الرئاسة الفرنسية عن ماكرون "دعمه تشكيل حكومة تكون في آن قوية وجامعة تعكس تنوع الشعب اللبناني".
وزار ماكرون لبنان مرتين بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020 ودمّر أحياء واسعة من العاصمة وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة الآلاف بجروح.
واندرجت زيارتا ماكرون يومها في إطار مساع بذلها لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية التي غرق فيها منذ العام 2019.
وشاركت فرنسا في تنظيم مؤتمرات عدة لدعم لبنان، وحثته مرارا على تنفيذ إصلاحات ملحة لبدء تعافي الاقتصاد وكمقدمة للحصول على دعم دولي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 748
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 09:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...