فيفا يخطط لإقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب سانتياغو برنابيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/- يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لاستقبال ملعب سانتياغو برنابيو نهائي كأس العالم 2030، المقرر إقامته في دول “المغرب، إسبانيا، البرتغال”.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل 8 أشهر، تنظيم كأس العالم بين قارتي إفريقيا وأوروبا لأول مرة في التاريخ.
وكشف الموثوق “خوسيه فيليكس دياز رئيس تحرير صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن ملعب سانتياغو برنابيو سيحتضن نهائي كأس العالم 2030.
ويريد الفيفا التوصل لاتفاق مع ريال مدريد، للسماح له بالتنازل عن الملعب طوال مدة المونديال، ليكون جزء من الملاعب التي ستستضيف البطولة.
وتضمن متطلبات استضافة كأس العالم، بضرورة التخلي عن الملعب لمدة 3 أشهر قبل انطلاق المونديال.
ويحاول رئيس الفيفا التوصل لاتفاق مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بشأن ملعب البرنابيو، خاصة أن الأمر يبدو صعبا بأن يتنازل الفريق الملكي عن ملعبه لفترة طويلة كهذه.
ومن المتوقع أن يمنح الفيفا، تعويض مالي كبير لريال مدريد من أجل إقناعه باستضافة ملعب سانتياغو برنابيو لنهائي كأس العالم 2030.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملعب سانتیاغو برنابیو کأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
بلاتر رئيس الفيفا السابق لدى العدالة مجددا بسبب مونديال 2006
قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لمحكمة ألمانية -الخميس- إن فيفا اقتصر دوره على تقديم خدمة مصرفية فقط بشأن المدفوعات المالية المثيرة للجدل الخاصة بمونديال ألمانيا 2006.
وقال بلاتر في محكمة فرانكفورت عبر تقنية الفيديو من بلاده سويسرا بصفته شاهدا في القضية "قمنا بتحويل بنكي ولم نسأل عن السبب". وأضاف "لقد لعبنا فقط دور البنك"، متحدثا عن تقديم "خدمة".
جاءت تصريحات بلاتر (89 عاما) الذي ترأس فيفا بين عامي 1998 و2016 في إشارة إلى عشرة ملايين فرانك سويسري (11 مليون دولار) وستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين دولار) هي محور القضية التي تنظرها المحكمة، والمتعلقة بالتهرب الضريبي ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم.
واعتُبر مبلغ 6 ملايين و700 ألف يورو مخصصا لإقامة احتفالية على هامش كأس العالم، قبل أن تُلغى لأسباب مالية في مطلع 2006، وهي وجهة النظر التي تبناها بلاتر.
ووضع اتحاد الكرة الألماني هذا المبلغ ضمن النفقات التشغيلية في 2006، وهو ما أدى في النهاية إلى تحويل هذا الملف برمته إلى القضاء، لأن مكتب الادعاء العام وصف هذا التصرف بأنه غير مقبول.
Former FIFA boss Sepp Blatter says he is the victim of a witch hunt ahead of new court hearing https://t.co/xOW57ylPoq pic.twitter.com/lUIZ2tOB6l
— The Globe and Mail (@globeandmail) February 25, 2025
إعلانوأوضح مكتب الادعاء العام أن اتحاد الكرة الألماني تهرب بهذه الطريقة من ضرائب بقيمة 13 مليون يورو، ونفى ثيو تسفانستايغر، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني والمدعى عليه الوحيد المتبقي في القضية، هذه الاتهامات.
وتتعلق القضية بمبلغ 6.7 مليون يورو في عام 2005 دفعها الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفي في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان سيوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد فولفجانغ نيرسباخ الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر.شميت لأسباب صحية، فإن تسفانستايغر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.