كتبت الصحفية المصرية صباح موسى, تغريدة على حسابها عبر منصة “إكس”, عقب الأخبار المتداولة عن سقوط مدينة سنار في يد قوات الدعم السريع.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالسودان, كانت قد نشرت شائعات بسقوط سنار.

وكتبت الصحفية المصرية في تغريدتها: (إلى الذين يستعجلون سقوط سنار في يد الدعم السريع، ويحتفلون بذلك على صفحاتهم، ان سقوط ولايات السودان في يدهم معناه سقوط الوطن).

وتابعت: (دعوا الغبينة الشخصية جانبا، ماذا تنتظرون بعد سيطرته، هل تظنون أنه سيأتي لكم بالديمقراطية؟!!، اتقوا الله في أهاليكم وبلادكم. اللهم احفظ اهلنا في السودان).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة

نفت لجنة أمن ولاية سنار ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط مدينة سنار جنوب شرق السودان بيد قوات الدعم السريع، مؤكدة استقرار الأوضاع عقب مواجهات تسببت في هلع السكان ونزوح بعضهم.

وقال توفيق محمد علي والي ولاية سنار إن المدينة تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، لكن الجيش تصدى له، مؤكدا هدوء الأوضاع واستقرارها في المدينة.

كما قال إن سنار محمية بأهلها وتاريخها، وإن القيادة العسكرية في الولاية والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين جاهزون للدفاع عنها.

وأدان ما سماها "حملة إعلامية بهدف زعزعة الاستقرار"، مشددا على "أن ما حدث يدفعنا لاستكمال الدائرة الأمنية وتحرير كل أجزاء الولاية"، وفق تعبيره.

وكانت لجان المقاومة في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان قالت إن المعارك المفتوحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط مدينة سنار والأحياء الغربية منها أسفرت عن حالات نزوح وهلع واسعة في قرى وحواضر المنطقة.

وفي بيان أصدرته دعت لجان المقاومة مواطني سنار إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن السكن شمالي وغربي المدينة تجنبا للقصف المدفعي.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بإعدام عشرات المواطنين في منطقة جبل موية، والقيام بعمليات نهب واسعة للمواشي، وإغلاق طريقي سنار ربك وسنار المناقل، وتنفيذ عمليات نهب وسطو مسلح واسعة ضد المواطنين في هذه الطرق.

وفي سياق متصل، قالت منسقية مخيمات النازحين واللاجئين بالسودان إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 4 من النازحين في مخيم أبو شوك جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع للأحياء الشمالية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ووصفت المنسقية قصف المخيم بالمدفعية بالانتهاك الجسيم للقانون، وذكرت في بيان أن القصف دمر عددا من المنازل والمرافق في المخيم الذي يضم نحو 14 ألف نازح منذ حرب دارفور الأولى في العام 2001.

تحذير من المجاعة

وكانت لجان المقاومة في مدينة الفاشر قالت إن القصف المدفعي للدعم السريع استهدف مناطق مختلفة من المدينة أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 6 وإصابة 14، إضافة إلى تدمير جزئي لمستشفى حكومي شرقي المدينة.

من جانبه، حذر المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس من تدهور الوضع الإنساني في البلد.

وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف" قال بيرتس اليوم الأربعاء إن "الوضع يزداد سوءا لأن المجاعة تلوح في الأفق".

وأضاف أن 18 مليون شخص مهددون بالجوع الحاد، موضحا "كل يوم لدينا 4 أو 5 أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة".

وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعليا في هذا الوقت من السنة، لكن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.

وبحسب بيرتس، فإن قوات الدعم السريع تسمح لجنودها بنهب المدن التي يستولون عليها وقتل واغتصاب السكان، وقال إن "الجيش لديه في الأساس قوة جوية تقصف دون اعتبار السكان المدنيين".

يذكر أنه منذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا بين قوات الجيش النظامي وقوات الدعم السريع خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.

مقالات مشابهة

  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في موية بالسودان
  • تجدد الاشتباكات في الفاشر والجيش السوداني يحاصر الدعم السريع غربي سنار
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ مجزرة في موية بالسودان
  • تجدد الاشتباكات بالفاشر وتحذيرات من مجاعة كارثية بالسودان
  • الدعم السريع يسيطر على منطقة جبل موية جنوب شرق السودان
  • كباشي يتفقد الجيش في سنار ويؤكد إفشال «مخططات تدمير السودان»
  • السودان.. ماذا وراء انفجار الأوضاع العسكرية في سنار؟
  • والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة