قبرص تؤكد: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/-قالت السفارة القبرصية في بيروت، يوم الأربعاء، إن “قبرص لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي دولة أخرى، خاصة لبنان”.
ويسعى لبنان إلى احتواء العلاقات الودية مع قبرص، بعد يوم من تهديد حزب الله بمهاجمة الجزيرة المتوسطية إن سمحت لإسرائيل باستخدام أراضيها لمهاجمة لبنان.
وفي الأثناء، استقبل نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب، يوم الأربعاء، سفيرة قبرص في لبنان ماريا هادجيثيودوسيو التي شكرته على “التعاون الذي حصل لحل الالتباس الحاصل مؤخرا بين لبنان وقبرص والذي أدى إلى انهاء هذه الازمة”، على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقالت هادجيثيودوسيو “ان قبرص لا تسمح باستعمال اراضيها للاعتداء على أي دولة أخرى وبخاصة لبنان”.
تتمتع قبرص ولبنان بعلاقات تاريخية وثيقة منذ عقود، كما أصبحت الجزيرة المتوسطية ملاذا لآلاف اللبنانيين منذ اندلاع الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 في لبنان.
وانتقل العديد من المواطنين اللبنانيين إلى قبرص مرة أخرى، بعد الانهيار الاقتصادي اللبناني الذي بدأ أواخر 2019.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.