فصائل فلسطينية: قصفنا بالهاون تمركزات لجنود وآليات الاحتلال بعدد من المحاور في رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، أنها قصفت بالهاون تمركزات لجنود وآليات الاحتلال بعدد من المحاور في رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
مسؤولون في غزة: 17 ألف طفل بالقطاع فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء العدوان تفاصيل مصرع طفل تعرض للغرق بنهر النيل في الصفوواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٦٤ من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى٠
ووصل إلى مقرات وزارة الصحة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ٣٢ شهيدا و١٣٩ إصابة لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٣٧٦٥٨ شهيدا و٨٦٢٣٧ إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية وقف مساعداتها لقطاع غزة في ظل العجز عن إيصالها بطريقة آمنة.
وتستهدف إسرائيل لجان تأمين المساعدات بشكل مكثف ما جعل إيصال المساعدات أمرًا صعبا.
غزة والشمالواستشهد أربعة مواطنين وأصيب ثمانية في قصف إسرائيلي إستهدف منزل لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.
واستشهد نحو خمسين مواطنا في سلسلة غارات على مدينة غزة شملت مركزي نزوح ومنزل لعائلة هنية وتجمعا للمواطنين قصف سيارة.
كما استشهد أب وابنه بقصف مدفعية الاحتلال لهما أثناء جمعهما الحطب، شرق المقبرة شرق جباليا شمال قطاع غزة
جنوب القطاعوفي أحدث حصيلة ارتقى ١٢ شهيدًا جرّاء غارات الاحتلال على مدينة رفح خلال ٢٤ ساعة.
ومن بين الشهداء ثلاثة وصلوا لمستشفى غزة الأوربي في خان يونس إثر قصف إسرائيلي على منطقة البركسات غربي مدينة رفح
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية محيط دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوب القطاع ونسف مبانٍ بمحيط دوار أبو السعيد ومطعم أبو شر غرب مدينة رفح
وفي خان يونس استشهد ثلاثة مواطنين بقصف نفذه الاحتلال وسط المدينة.
ونقل الشهداء إلى المشفى الأوروبي الذي اكد وصول ثلاثة شهداء اخرين من مناطق متفرقة من جنوب القطاع.
وقصفوا طيران الاحتلال منزلًا قرب مفترق الـ17 شرق خانيونس.
وفي رفح يتواصل اجتياح المدينة مع تراجع للدبابات نحو محور فيلادلفيا وبقاء سيطرة من طائرات الكود كابتر على الأحياء الغربية من المدينة.
وجددت مدفعية الاحتلال قصف مناطق وسط مدينة رفح.
واستشهد الشاب سليمان زياد الدربي بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال في منطقة تل السلطان غربي رفح.
وسط القطاعوسمع دوي انفجار عنيف نجم عن نسف الاحتلال لمبانٍ سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف استهدف منازل السكان بمخيم البريج وسط القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب القطاع غزة والشمال الاحتلال مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة لاهاي.. 9 دول تشكل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
شكلت تسعة دول، مساء الجمعة، تحالفا باسم "مجموعة لاهاي" بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وذكر البيان، أن ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".
كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدوا على رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".
وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".
وأكدت الدول المؤسسة، على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي" إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".
وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول".
ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة "استثنائية وغير مسبوقة"، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.
غرامي 2025.. هل أخطأت سابرينا كاربنتر في أدائها على المسرح؟