تعرف على إصلاحات الطوباويّ البابا بولس السادس في الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت كنيسة روما بالفاتيكان العديد من إصلاحات الطوباويّ البابا بولس السادس.
وتشمل تلك الإصلاحات التالي:
1. أجرى تغييرات أهمّها إصلاح الطقوس الكنسيّة لتلائم متطلبات العصر لغة وبساطة.
2. أشرك العلمانيين في حياة الكنيسة ونشاطاتها وأسس "مجلس العلمانيين".
3. عمل على مراجعة قوانين ونظم الحياة الرهبانيّة وتطويرها وتكييفها.
4. سار على مبدأ "الجماعيّة" في إدارة الكنيسة والذي أسس "سينودس الأساقفة" الذي يضم ممثلين من جميع المجالس الأسقفيّة في العالم.
5. أصلح دواوين الدائرة الرّومانيّة فأصبح يرأس بعضها كرادلة غير إيطاليين.
6. جعل مجمع الكرادلة يشمل القارات.
7. طلب من الأساقفة وتقديم استقالتهم عن بلوغ 75 سنةً.
8. أسقط حق الكرادلة في انتخاب البابا إذا ما بلغوا سنة 80 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التعازي في انتقال عظيم الأحبار، قداسة البابا فرنسيس، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
روابط المحبة بين الكنيستينشارك في اللقاء أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي.
وعبر صاحب الغبطة، والآباء المطارنة، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الحاضرين، لحرصهم على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، وهو ما يعكس روابط المحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية (علاقة الأشقاء)، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية التي كانت تجمع قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالص تعازيهم، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكافة أبنائها بمصر، والعالم، لانتقال الأب الأقدس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إرساء دعائم التعايشوأكد الوفد الضيف أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع الجميع.