انطلاق صالون البوابة نيوز حول «الانتخابات الفرنسية وصعود أسهم اليمين»
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق اليوم الأربعاء صالون «البوابة نيوز» تحت عنوان «الانتخابات الفرنسية وصعود أسهم اليمين»، وشهد صالون البوابة نيوز حضورًا مميزًا من عدد من الشخصيات المتخصصة في مجال الشؤون السياسية والعلاقات الدولية.
حاضر في الصالون الدكتور إميل أمين، الباحث السياسي والمتخصص في الشؤون الدولية، الذي قدم تحليلًا عميقًا ومفصلًا حول الوضع السياسي في فرنسا وتأثيره على المشهد الدولي.
كما تحدث الدكتور توفيق أكليمندوس، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية في القاهرة، عن تطورات اليمين السياسي في أوروبا وتأثيرها على السياسة الدولية.
شهد الصالون مناقشات حامية حول آخر التطورات السياسية في فرنسا وكيفية تأثيرها على المشهد الدولي، وشارك الحضور بأسئلة واقتراحات حول الانتخابات الفرنسية وتأثيرها علي قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي روسي يكشف لـ"البوابة نيوز"صراع المصالح والتحديات في سوريا بعد الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جيفورج ميرزايان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي، والخبير السياسي الروسي البارز، إن تركيا تعتقد أنها قد ربحت الحرب الأهلية في سوريا، وأنها الفائز الأكبر، أو على الأقل هكذا يظنون، حيث إن تركيا لا تستطيع تحقيق المزيد من المكاسب في سوريا أو القيام بأي شيء يريدونه بسهولة.
وأضاف ميرزايان في تصريحات خاصة" للبوابة نيوز" أن هيئة تحرير الشام كانت بحاجة إلى تركيا فقط في مراحل معينة، مثلما حدث عندما سيطرت على إدلب، حيث استعانت بها للحصول على المال والقوة والمصادر لتنفيذ مخططاتها.
وأوضح أن الهيئة أصبحت تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة، وأنها ترغب في تحويل سوريا إلى مستعمرة تحت هيمنتها.
كما أشار إلى أن هيئة تحرير الشام لن تهدر الموارد لتحقيق مصالح تركيا، بل ستركز على السيطرة على سوريا، بما في ذلك المستعمرات المسيحية ومستعمرات الدروز في جنوب سوريا، مشيرًا إلى أن الهيئة ستستخدم مقاتليها وأسلحتها لتحقيق أهدافها الخاصة.
وفيما يتعلق بمصالح تركيا في سوريا، قال ميرزايان إن تركيا قد تسعى لتحقيق هذه المصالح، لكنها بحاجة إلى إثبات وجودها العسكري في دمشق للسيطرة على سوريا.
وأكد أن هيئة تحرير الشام لن تتنازل عن سوريا بسهولة.
وعن موقف روسيا في سوريا، أشار ميرزايان إلى أن هزيمة روسيا في سوريا كانت واضحة، إلا أن سقوط بشار الأسد نفسه يُعد هزيمة لروسيا فقط.
وأضاف أن هزيمة روسيا في سوريا، رغم أنها هزيمة، تظل أقل ألمًا وأقل خسارة مقارنة بهزيمة إيران. وقال: "سوريا لم تكن بنفس الأهمية بالنسبة للسياسة الدولية لروسيا كما كانت بالنسبة لإيران، وبعد هزيمتنا في سوريا، الآن نستطيع إيجاد حلول للقواعد العسكرية الروسية في سوريا".
وأوضح أنه إذا فقدت روسيا قواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، فإن ذلك سيكون خسارة، ولكن على الأرض، لن تكون هزيمة مؤلمة.