محمود قابيل: أسري لطيار إسرائيلي ورطني في زيارة تل أبيب مع السادات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استعاد الفنان محمود قابيل، ذكريات حياته مسلطًا الضوء على حياته كضابط خلال حرب 5 يونيو 1967 ومعركة الاستنزاف التي ردت على غطرسة إسرائيل واحتلالها شبه جزيرة سيناء.
وأكد “قابيل” أن حرب الاستنزاف كانت العلاج النفسي اللازم لمحو آثار النكسة، مشيرًا إلى أنه عبر قناة السويس في أواخر 1968، ووضع ألغام وأجرى عملية استطلاع وكأنها عملية “لالتئام الجرح”.
ولفت إلى أن الأديب أنيس منصور هو من ورطه في زيارة تل أبيب مع الوفد المصري خلال مفاوضات الرئيس السادات مع الإسرائيليين لعقد اتفاقية السلام، كاشفًا أن السبب يعود إلى طرحه قصة بعد الحرب يروي فيها واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو وكيفية تقديم العلاج له، مواصلًا: “أوصل أنيس القصة إلى السادات الذي وجه بضرورة أن يصطحبني معه في زيارته”.
وأكد الفنان صاحب الـ 77 عامًا خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”، أنه لو عاد به الزمن لرفض تلك الزيارة رفضا قاطعًا، مردفًا: “هاجمتني الصحافة، وتأثر عملي الفني، ووضعت في القائمة السوداء".
ووصف ما يحدث في غزة الآن بالمجزرة والإبادة الجماعية، وأن ظهوره مرتديًا الشال الفلسطيني ليس رده على زيارته مع السادات إسرائيل بل نابع من موقف حقيقي وأصلي دفاعًا عن القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أنه زار كل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عمله سفيرًا “لليونيسف” وأطلع الفنانين الأجانب على الأهوال التي تحدث ضد الفلسطينيين من انتهاكات وتجاوزات.
وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".
وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان محمود قابيل محمود قابيل غطرسة إسرائيل قناة السويس أنيس الحرب يونيسف محمود قابیل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يشارك في زيارة معبر رفح لدعم الأشقاء في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، في الوفد رفيع المستوى الذي ترأسه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الإثنين الموافق 20 يناير، لتفقد معبر رفح الحدودي؛ وذلك للاطمئنان على استعدادات المعبر لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين عقب نجاح مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وضم الوفد نخبة من رؤساء الجامعات ومديري المستشفيات الجامعية؛ حيث تم استقبالهم من قبل اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الذي أشاد بالتعاون المثمر بين مختلف أجهزة الدولة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني وتنمية شمال سيناء.
وقد أعلن الدكتور أيمن عاشور خلال الزيارة عن عقد اجتماع مع الكوادر الطبية والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية؛ لإعلان الخطة التنفيذية لتقديم الرعاية الطبية لجرحى غزة، إلى جانب ترؤسه اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لمناقشة هذه الخطة ووضعها قيد التنفيذ الفوري.
هذا ورافق الدكتور ناصر مندور في هذه الزيارة الدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة قناة السويس، حيث أكدا جاهزية الجامعة ومستشفياتها الجامعية لتقديم كافة أوجه الدعم الطبي والإنساني للأشقاء في غزة.
وفي كلمته، صرّح الدكتور ناصر مندور بأن جامعة قناة السويس تعمل دائمًا على تقديم الدعم الطبي والإنساني في كافة الظروف، مشيرًا إلى أن مستشفيات الجامعة مستعدة بشكل كامل لاستقبال الحالات الطارئة من جرحى قطاع غزة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية الأخرى.
وأوضح "مندور" أن الجامعة خصصت فرقًا طبية متخصصة وغرف عمليات مجهزة بأحدث المعدات الطبية لاستيعاب الحالات الطارئة وتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد أنور أن المستشفيات الجامعية بجامعة قناة السويس مجهزة بأحدث الإمكانيات لاستقبال الجرحى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم على مدار الساعة. وأشار إلى أن هناك طواقم طبية متمرسة في مختلف التخصصات تعمل بكفاءة لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.
كما تم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لضمان استجابة فعّالة لأي حالات طارئة.