استعاد الفنان محمود قابيل، ذكريات حياته مسلطًا الضوء على حياته كضابط خلال حرب 5 يونيو 1967 ومعركة الاستنزاف التي ردت على غطرسة إسرائيل واحتلالها شبه جزيرة سيناء.

وأكد “قابيل” أن حرب الاستنزاف كانت العلاج النفسي اللازم لمحو آثار النكسة، مشيرًا إلى أنه عبر قناة السويس في أواخر 1968، ووضع ألغام وأجرى عملية استطلاع وكأنها عملية “لالتئام الجرح”.

“رفع علم مصر فوق الكنيست والجندي بعشر إسرائيليين”.. محمود قابيل يروي أسوأ لحظات العمر محمود قابيل: الأهلي كان سيفوز على الزمالك (6-1) في مباراة القمة

ولفت إلى أن الأديب أنيس منصور هو من ورطه في زيارة تل أبيب مع الوفد المصري خلال مفاوضات الرئيس السادات مع الإسرائيليين لعقد اتفاقية السلام، كاشفًا أن السبب يعود إلى طرحه قصة بعد الحرب يروي فيها واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو وكيفية تقديم العلاج له، مواصلًا: “أوصل أنيس القصة إلى السادات الذي وجه بضرورة أن يصطحبني معه في زيارته”.

وأكد الفنان صاحب الـ 77 عامًا خلال لقائه ببرنامج “الستات”، تقديم الإعلامية سهير جودة، والمذاع عبر قناة “النهار”،  أنه لو عاد به الزمن لرفض تلك الزيارة رفضا قاطعًا، مردفًا: “هاجمتني الصحافة، وتأثر عملي الفني، ووضعت في القائمة السوداء".

ووصف ما يحدث في غزة الآن بالمجزرة والإبادة الجماعية، وأن ظهوره مرتديًا الشال الفلسطيني ليس رده على زيارته مع السادات إسرائيل بل نابع من موقف حقيقي وأصلي دفاعًا عن القضية الفلسطينية، منوهًا إلى أنه زار كل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عمله سفيرًا “لليونيسف” وأطلع الفنانين الأجانب على الأهوال التي تحدث ضد الفلسطينيين من انتهاكات وتجاوزات.

وتطرق بطل فيلم يوم الكرامة، إلى واقعة أسره لطيار إسرائيلي يوم 6 يونيو، راويًا بأن المدفعية المصرية أسقطت طائرة للعدو فسقط الطيار بالمظلة فتم أسره واستجوابه، وطرح عليه سؤالًا: “من سيربح الحرب”، فرد عليه : "الحرب أم المعركة، لقد فزنا بالحرب أمس".

وتابع: “استفزني رده ونحن نعالجه من كسور خطيرة أصابته، فقلت له هل هذا رد الجميل"، فرد الطيار: "لأنكم تعالجونني برحمة أقول لكم الحقيقة، وطائراتكم دمرت كلها وكنا نقصف أمس الأردن"، معقبًا: "كنت أول مرة أسمع ذلك، ولم أصدقه، لكننا اضطررنا بعدها للانسحاب سيرًا على الأقدام من (القسيمة) إلى قناة السويس، وذلك من خلال المرور بالحسنة ثم نخل ثم المحور الجنوبي وأخيرًا قناة السويس".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان محمود قابيل محمود قابيل غطرسة إسرائيل قناة السويس أنيس الحرب يونيسف محمود قابیل

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة الإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظل مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية عبر مراسلتها للشؤون السياسية موريا أسرف وولبرغ، أنه بالرغم من التقارير التي تتحدث عن مقترح لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 5-7 سنوات، لا يوجد في إسرائيل أي تأكيد على الموافقة على هذا الأمر.

وأشارت المراسلة إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وستتوقف إذا تم توسيع المعركة.

وفي السياق نفسه، قال مراسل القناة 14 للشؤون السياسية تامير موراغ إن المجلس السياسي الأمني التأم على خلفية مطالب الوزراء المتعاظمة برفع مستوى القتال.

وأضاف أن هناك مطالبات بإصدار أمر باحتلال قطاع غزة بعملية برية كبيرة وعدوانية.

وفي نفس السياق، أشارت مراسلة قناة كان 11 غيلي كوهين إلى دعوة واضحة من قبل الوزراء في المجلس المصغر لتوسيع العملية العسكرية، خاصة من قبل الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مشيرة إلى أنهما "ليسا وحدهما" في هذا الموقف.

لا توسيع للحرب

وفي المقابل، يرى محلل الشؤون العسكرية في قناة 24 يوسي يهوشع أنه لا توجد صفقة حاليا ولن يجري توسيع الحرب بشكل كبير.

إعلان

وأوضح أن سموتريتش يريد القفز والمسارعة إلى الخطة الكبرى باحتلال قطاع غزة، لكن هذا لن يحدث لأن نتنياهو لا يريد ذلك، ولكنه أشار إلى أن خطة رئيس الأركان زامير هي التصعيد التدريجي في محاولة لاستنفاد المفاوضات.

ومن زاوية أخرى، أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة حرب استنزاف في غزة تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، ولكنه حذر من أن توسيع العملية سيتطلب استدعاء جنود الاحتياط، وهناك مخاوف من عدم استجابة الكثيرين.

وأوضح بن دافيد أن التحدي الذي يواجهه رئيس الأركان زمير هو أنه ليس مندفعا لمعركة واسعة وغير متحمس لها، حتى لا يعرض قواته للخطر، وكي لا يضع قوات الاحتياط أمام الاختبار.

ولفت إلى أنه سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ماذا يعني الذهاب إلى عملية واسعة في غزة، وهل يخدم ذلك أهداف الحرب.

أما عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعادة فقد انتقد تعيين زامير في منصبه، قائلا: مع الأسف، لقد قلت هذا قبل تعيين زامير، إنه شخص من القرية ذاتها التي تؤمن بالتصور الخاطئ، وهذا ما حصلنا عليه.

من جهته، تساءل زعيم حزب الديمقراطيين، نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان: لماذا يُقتل جنودنا هناك؟ ولماذا الحرب وما الأهداف؟، مضيفا أنه "لا يجب أن نخضع أنفسنا لقصة" أنه يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى، فـ"هذا لا يمكن أن يتحقق في الواقع".

مقالات مشابهة

  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • احتجاجات صاخبة بجامعة أمريكية ضد زيارة بن غفير.. وتمثيل إسرائيلي محدود بـ«جنازة البابا»
  • وفد اقتصادية قناة السويس يختتم زيارة أبوظبي بتفقد موانئها.. شراكة لوجستية واعدة
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
  • رغم غياب النجوم.. حسام حسن يطلب معسكرًا لمنتخب مصر في يونيو
  • في العشر الأواخر من رمضان.. تفاصيل زيارة السادات لـ سانت كاترين |فيديو
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • إعلام إسرائيلي: شهادة رئيس الشاباك زلزال سياسي ونتنياهو يجب أن يرحل
  • طلاب جامعة قناة السويس يحصدون ثلاث جوائز في مهرجان إبداع بدورته الـ13
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش يفكر في الاستقالة إذا لم يُقبل طلبه بتكثيف القتال بغزة