أعلن مسؤولون في قطاع غزة، أن 17 ألف طفل في القطاع فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد المدنيين في غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

"منطقة حيوية وغنية".. كل ما تريد معرفته عن منطقة جبل مويا السودانية الانتهاء من توزيع اللحوم البلدي لدعم أهالي 40 قرية بمحافظة أسوان

وقال كاظم أبو خلف، متحدث اليونيسف، إن المنظمة تقدم تقارير للمنظمات الأممية عن تداعيات الحرب الإسرائيلية في غزة، مضيفًا أن أطفال غزة هم الفئة الأكثر معاناة داخل القطاع، إذ إن هناك 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي، لافتًا إلى أن المنظمة تحتاج من 6 لـ8 أسابيع لعلاج حالات سوء التغذية.

وأضاف المتحدث باسم اليونيسف في تصريحات لـ "القاهرة الإخبارية"، أن المنظمة تعد خططًا لإعادة أطفال غزة إلى المدارس وتوفير مساحات مخصصة للتعليم.

ودعا إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب حدوث مجاعة، مشيرًا إلى أن ما يجري في القطاع يمثل كارثة كبرى جراء سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين.

وأكد كاظم أبو خلف، أن هناك 800 ألف حالة في قطاع غزة تعاني عديدًا من الأمراض التنفسية، مطالبًا المجتمع الدولي أن يضع تقارير اليونسيف عما يحدث بغزة في عين الاعتبار ووضع آلية لوقف الحرب الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة القطاع العدوان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تدمِّر الحرب الصهيونية الحياة النَّفسيَّة لأطفال غزَّة؟

 

الثورة / متابعات

لقد تأذى أطفال غزة كثيراً في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لأكثر من 14 شهرًا، فقد أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر، ولحقت آثار مدمرة بالأطفال، وفي غزة، لحقت أضرار بالمدارس والمرافق الصحية، وسويت المنازل والمكاتب بالأرض، وهجّرت أسر بأكملها، وقبيل الحرب، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المتصلة بالنزاع، وبدون شك، فقد ازدادت كثيراً حاجة الأطفال إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي-الاجتماعي.
وفي أحدث التقارير التي تناولت المعاناة النفسية للأطفال في ظل ثالوث الإبادة والجوع والموت، كشفت دراسة جديدة أن 96 % من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع للعام الثاني على التوالي.
وتشير الدراسة التي أجرتها منظمة غير حكومية مقرها غزة، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، إلى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت هيلين باتنسون، الرئيسة التنفيذية لمنظمة “أطفال الحرب” في المملكة المتحدة: “يكشف هذا التقرير أن غزة تعد واحدة من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، بالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الدمار النفسي الذي يعاني منه الأطفال جرح غير مرئي لكنه مدمر”، وتضمنت الدراسة تقييما لآراء أولياء أمور أو مقدمي رعاية لـ504 أطفال من أسر تعاني من الإعاقة أو الإصابات أو نقص الخدمات.
وتم إجراء التقييم في يونيو من هذا العام، ما يعني أنه قد لا يعكس تماما التأثير النفسي المتراكم على الأطفال بعد أكثر من 14 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
وبحسب التقديرات، فقد استشهد أكثر من 44 ألف شخص في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر 2023م، منهم نحو 44 % من الأطفال، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وكشفت الدراسة عن مجموعة من الأعراض النفسية الشديدة لدى الأطفال، مثل: الخوف، القلق، اضطرابات النوم، الكوابيس، قضم الأظافر، صعوبة التركيز، والانسحاب الاجتماعي، وشهد هؤلاء الأطفال قصف منازلهم ومدارسهم، كما أنهم فقدوا أحباءهم وتشردوا أو انفصلوا عن عائلاتهم في أثناء فرارهم بحثًا عن الأمان.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.9 مليون فلسطيني نزحوا من منازلهم في غزة، ما يعادل 90 % من سكان القطاع، بما في ذلك نصف الأطفال. وأفادت الدراسة بأن أكثر من 60 % من الأطفال الذين شملهم المسح تعرضوا لأحداث مؤلمة أثناء الحرب، مع تعرض البعض منهم لعدة تجارب مؤلمة.
ووفقا للدراسة، فإن عدد الأطفال الذين تم فصلهم عن عائلاتهم في غزة يقدر بحوالي 17 ألفا، ما يضعهم في خطر متزايد من الاستغلال والانتهاكات، ويؤكد التقرير أن الآثار النفسية لهذه التجارب قد تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب، ما يؤثر بشكل عميق على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية، وأصبح الشعور بأن الموت وشيك أمرا شائعا بين الأطفال في قطاع غزة، حيث قال 96 % منهم إنهم يشعرون بأن حياتهم مهددة، بينما أشار 49 % منهم إلى أنهم يتمنون الموت، وكانت هذه المشاعر أكثر شيوعا بين الأولاد (72 %) مقارنة بالفتيات (26 %).
من جانبها، أفادت منظمة “وور تشايلد” أن الجمعية الخيرية وشركاءها قد تمكنوا من الوصول إلى 17 ألف طفل في غزة لتقديم الدعم النفسي، لكنها تهدف إلى توسيع هذه الجهود لتشمل مليون طفل في نهاية المطاف، وتُعد هذه الاستجابة أكبر استجابة إنسانية في تاريخ المنظمة الذي يمتد لثلاثة عقود.
وحذرت باتينسون من أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل سريعا، قبل أن تتحول الأزمة النفسية للأطفال إلى صدمة متعددة الأجيال، ما سيؤثر على المنطقة لعقود قادمة. كشف تقرير للأمم المتحدة اليوم الجمعة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70% من الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023م وأبريل 2024م، وفق تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا. تقرير أممي: 70% من ضحايا حرب غزة في 6 أشهر نساء وأطفال وتحققت المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان من أن نحو 70% من 8119 شخصا ممن سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب هم من الأطفال والنساء. ولفت التقرير إلى ما سماه “الواقع المروع الذي يعيشه سكان إسرائيل وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، مشيرا إلى “عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي” التي قد ترقى في كثير من الأحيان إلى “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” وحتى “الإبادة الجماعية”.
كما يوضح التقرير الأممي استمرار الحكومة الإسرائيلية غير القانوني في منعها وصول المساعدات الإنسانية وتدمير البنية التحتية المدنية والنزوح الجماعي المتكرر في القطاع المحاصر.
ويضيف أن هذه الممارسات من القوات الإسرائيلية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من القتل والموت والإصابات والجوع وال مرض والأوبئة.

مقالات مشابهة

  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • دعوات تطالب الحكومة بوقف موجة غلاء الدواجن جراء تأثيرها على القدرة الشرائية
  • العدل للدراسات الاقتصادية: منصة مصر الرقمية خطوة هامة للنهوض بالقطاع الصناعي
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع وحصيلة القتلى ترتفع إلى 44،976 منذ بداية الحرب
  • انطلاق دورة تكوينية لفائدة أساتذة وموظفين بقطاع التكوين المهني
  • اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
  • تقارير تشير تورط منظمات اممية فى دعم مليشيا الدعم السريع
  • 14 شهيدا بينهم أطفال في غارات على عدة مناطق في القطاع
  • كيف تدمِّر الحرب الصهيونية الحياة النَّفسيَّة لأطفال غزَّة؟
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار المجازر وجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة