شراكة بين متجر تطبيقات هواوي ومنصة يلا لودو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
احتفل متجر تطبيقات هواوي بشراكته المثمرة مع يلا لودو، التطبيق الرائد على مستوى المنطقة في تقديم الألعاب اللوحية للهواتف المحمولة لعشاق اللودو والدومينو، من خلال إقامة عرض ضوئي مذهل على برج خليفة في دبي. ويأتي هذا العرض احتفالاً بالشراكة المتميزة التي ترتقي بمعايير قطاع ألعاب الهاتف المحمول والرياضات الإلكترونية، وتأكيداً على الالتزام المشترك لطرفيها بالابتكار والتميز.
وتؤكد هذه الفعالية على أهمية التعاون المشترك بين يلا لودو ومتجر تطبيقات هواوي، والتزام الطرفين في إقامة الفعاليات وتقديم التجارب المبهرة لعشاق الألعاب في المنطقة. كما يمهد الطريق نحو مستقبل مشرق لصناعة الرياضات الإلكترونية الترفيهية في المنطقة وخارجها.
أعرب ويليام هو ، المدير العام للتنمية البيئية والعمليات في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين ، عن سعادته بالاحتفال بالشراكة الناجحة مع يلا لودو، معرباً عن تفاؤله الواسع بآفاق التعاون المستقبلية الواعدة التي ستُثمر عنها هذه الشراكة المتميزة.
وأشاد هو بالجهود الدؤوبة والتفاني الكبير الذي أبدته فرق العمل في كلتا الشركتين، مؤكداً على أن هذه الجهود كانت حجر الزاوية في إنجاح هذا التعاون المميز، والذي تجلى في العرض الضوئي الساحر الذي شهده برج خليفة، مشيراً إلى أنه يمثل البداية لرحلة مميزة سنسير فيها معاً. وتابع كاو مؤكداً أن هذه الشراكة ستشهد إقامة المزيد من الفعاليات المثيرة في مجال الرياضات الإلكترونية وتجارب الألعاب لجميع مستخدمي أجهزة وتطبيقات هواوي.
أشار صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا، إلى أنّ هذه الشراكة مع هواوي تُمثّل علامةً فارقة في مسيرة الشركة لتحقيق رسالتها الهادفة إلى الارتقاء بتجربة الألعاب لمستخدميها. وأوضح السيد إسماعيل أنّ العرض الضوئي المبهر الذي أقيم في برج خليفة لا يُمثّل مجرد احتفال بالتعاون بين هواوي ويلا لودو، بل هو رمزٌ للإمكانيات الهائلة التي تسعى الشركتان إلى تحقيقها معاً. وأعرب السيد إسماعيل عن سعادته الغامرة بإتاحة الفرصة للشركتين لتقديم تجارب مبتكرة وجذابة لمجتمع عشاق الرياضات الإلكترونية والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مُؤكّداً على تطلّعهما قدماً نحو مستقبل حافل بالنجاحات المشتركة والمشاريع المتطورة والرائدة.
حققت مسابقة "سيد اللودو" التي أقامتها منصة يلا لودو بالشراكة مع متجر تطبيقات هواوي نجاحاً لافتاً في كل من الرياض وبغداد، لا سيما وأنها لم تتطلب اتصالاً بالإنترنت، وهو ما يُبرز مدى قوة التواصل الفعّال الذي بناه متجر تطبيقات هواوي مع مجتمع الألعاب المزدهر والمتنامي في المنطقة.
ويؤكد متجر تطبيقات هواوي التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع ألعاب الهاتف المحمول، وذلك من خلال طرح ميزات مبتكرة تلبي احتياجات اللاعبين، وتوفير أدوات متطورة تُعين المطورين على ابتكار ألعاب تشد الأنظار، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مميزة في مجال الرياضات الإلكترونية. وتصب هذه الجهود في صالح تعزيز علاقات التعاون المثمر بين متجر تطبيقات هواوي والمطورين، سواءً المطورين البارزين أم الجدد، بما يعود بالنفع على الجميع، ويرقى بتجارب مستخدمي أجهزة هواوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الریاضات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يعود لمتجري تطبيقات «أبل» و«غوغل» في أمريكا
عاد تطبيق “تيك توك” إلى متجري تطبيقات أبل وغوغل في الولايات المتحدة، بعدما أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر حتى الخامس من أبريل المقبل، وأكد للشركتين أنهما لن تتعرضا لغرامات بسبب التطبيق الصيني.
وجرى حظر “تيك توك”، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأميركيين، لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل أن يدخل قانون حيز التنفيذ في 19 يناير ويتطلب من الشركة المالكة الصينية «بايت دانس» إما بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.
وفي اليوم التالي، وقع ترامب على أمر تنفيذي يسعى إلى تأجيل تطبيق الحظر لمدة 75 يوما، ما يسمح للتطبيق بمواصلة عملياته في الولايات المتحدة مؤقتا. ورغم استئناف “تيك توك” الخدمة بعد تطمينات ترامب، فإن غوغل وأبل لم تعيداه على الفور إلى متجري تطبيقاتهما في الولايات المتحدة.
وقالت شركة «تيك توك» “إن أحدث نسخة من التطبيق صارت متاحة الآن للتنزيل”.
وكان «تيك توك» ثاني أكثر التطبيقات تنزيلا في الولايات المتحدة بما يتجاوز 52 مليون عملية تنزيل في عام 2024، وفقا لشركة «سينسور تاور» لمعلومات السوق.
وأوضحت الشركة أن حوالي 52 في المائة من إجمالي عمليات التنزيل كانت من متجر تطبيقات أبل، بينما كانت 48 في المائة من متجر تطبيقات غوغل بلاي في الولايات المتحدة العام الماضي.
ولم تحظر الولايات المتحدة مطلقا أي منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي، والقانون الذي تم إقراره العام الماضي يمنح الحكومة سلطة واسعة النطاق لحظر أو السعي إلى بيع تطبيقات أخرى مملوكة للصين لأصولها الأميركية.