التعاون الإسلامي تنظم ندوة دولية 2024 حول قضية القدس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/- تعلن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها ستنظم ندوة دولية 2024 حول قضية القدس بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف تحت شعار “القدس والحرب على غزة: الهوية والوجود الفلسطينيي في ظل التهديد بالطمس”، وذلك يوم الإثنين 1 تموز/ يوليو 2024 بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ويشارك في الندوة إضافة الى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، محمد خالد خياري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، و السفير الدكتور شيخ نيانغ رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، و السفير رياض منصور ممثل دولة فلسطين والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة. كما سيشارك في هذا الحدث عدد من المتحدثين، بحضور الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
آداب طنطا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»
في إطار الدور المجتمعي والتنويري وتعزيز الوعي الفكري ومكافحة الفكر المتطرف الذي تقوم به كلية الآداب، نظم قسم الإعلام بالكلية اليوم لقاءً حوارياً بعنوان "صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب".
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، وبإشراف الأستاذ الدكتور رافت عبد الرازق، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شارك في اللقاء نخبة من الأساتذة في مجال الإعلام من قسم الإعلام بالكلية، حيث شارك الدكتور عطية مرق، المدرس بقسم الإعلام، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، والدكتورة هبة حسن غنيمة. وقد تم فتح لقاءات حوارية مع الطلاب، تناولت موضوعات حيوية تتعلق بدور الإعلام في تعزيز الفكر المعتدل وسبل مكافحة الفكر المتطرف وتأثيره على شباب الجامعات، وكيفية الوقاية من هذه الأفكار غير المرغوب فيها في مجتمعنا.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على ضرورة نشر روح الرحمة والتسامح في المجتمع، والعمل على نبذ التنمر والابتزاز اللا أخلاقي بكل أشكاله، سواء كانت إلكترونية أو غيرها. كما تم التركيز على أهمية تقديم محتوى إعلامي راقٍ ومفيد كوسيلة لمحاربة الفكر المتطرف، من خلال تحليل الحجج والبراهين القائمة عليه ومواجهة أفكاره المتطرفة بعقلانية ومنهجية علمية.
وأشاد الحاضرون بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو قيم الاعتدال والتسامح، داعين إلى تكثيف الجهود في هذا المجال لضمان مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا. وقد أعرب المسؤولون عن فخرهم بالاهتمام الكبير الذي حظي به اللقاء، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تساهم في خلق بيئة فكرية إيجابية تدعم الحوار والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع وخدمة وطننا.
بهذه المبادرة القيمة، تتجلى رؤية جامعة طنطا في دعم الفكر المعتدل ومحاربة التطرف بكل أشكاله، سعيًا نحو بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة