أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على نحو 50 كياناً وشخصاً، متهمين بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني (الحرس الثوري).
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشرته "الثلاثاء"، إن المستهدفين بالإجراءات الجديدة يشكلون "شبكة ظل مصرفية"، تستخدمها وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، و"الحرس الثوري" اللذان يخضعان لعقوبات أميركية.
وأضافت وزارة الخزانة، إن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع و"الحرس الثوري" في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي، وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020.
وتحصل وزارة الدفاع الإيرانية و"الحرس الثوري" على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.
ووفقاً لوزارة الخزانة، فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية، وقوات "الحرس الثوري" عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنهم جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل مُسيّرات إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
من جهته، قال نائب وزير الخزانة الأميركية والي أدييمو في البيان: "نواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، وكذلك القطاع المالي العالمي، لزيادة اليقظة ضد حركة الأموال الداعمة للإرهاب".
وأصدرت واشنطن مجموعة من العقوبات تستهدف الطائرات الإيرانية المُسيّرة، والحوثيين الذين يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية منذ نوفمبر الماضي، في أعمال يقولون إنها "للتضامن مع الفلسطينيين" في الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة. وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء الجمعة، إنّ «وزارة الخارجية الأميركية تحذر المواطنين الأميركيين من تزايد خطر الهجمات خلال الاحتفال بعيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق». وأضاف البيان أنّ «أساليب الهجوم قد تشمل، مهاجمين أو رجالاً مسلّحين أو استخدام عبوات ناسفة»، من دون تفاصيل إضافية.
ونصحت واشنطن مواطنيها بعدم التوجّه إلى سوريا «بسبب المخاطر الكبيرة والاضطرابات المدنية»، وفق البيان. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا في عام 2012.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، إن «رسائل وجهت إلى المواطنين الفرنسيين الموجودين حالياً في سوريا حول ارتفاع خطر الإرهاب». وقال موظف في هيئة تابعة للأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته «وصلت إلى موظفي منظمات دولية تعمل في سوريا رسائل بريدية تحذيرية من أماكن التجمعات، مع ضرورة اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر خلال الأسبوع المقبل».
وقالت وزارة الداخلية السورية أمس، إن قواتها دهمت أحد الأوكار في حي الوعر بحمص في وسط البلاد، كما عثرت على أسلحة ومتفجرات كانت مُعدَّة لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.