السومرية نيوز – محليات
عثر مواطنان على عشرات الأجنة تراوحت أعمارها بين 5 إلى 16 أسبوعاً، والتي وضعت في علب لبن ودبس وراشي، بمقبرة "إمام أحمد" في حي منارة بأربيل. ونقلت وسائل اعلامية كردية عن احد المواطنين قوله، "عندما كنا في زيارة الى المقبرة، جاءت سيارة أجرة وطلب سائقها مساعدته في دفن اجنة، حيث كنت أتصور أن عددها واحدة او اثنين، لكن تبين أن عددها يتراوح بين 30 و40"، مشيرا الى ان "والدي رفض مساعدته كون ذلك فيه خطيئة واكد على ضرورة إبلاغ الجهات المعنية".

وتابع "رأينا حتى الآن 3-4 أشخاص طلبوا منا المساعدة لدفن أجنة أُجهضت مقابل 50 ألف دينار في كل مرة". فيما ذكر المواطن الاخر ان "أشخاصاً يأتون في كثير من الأحيان وهم يسعون لإخفاء أجنة أُجهضت"، مبيّناً أن "الأمر لا يقتصر على هذه المقبرة، بل يمتد إلى مقابر أخرى". وذكرت طبيبة اختصاصية في مستشفى الولادة بعد مشاهدتها لمقاطع فيديو حول الدفن ان "هذا ليس من عمل قابلة غير متعلمة، بل مختصة وضعت الأجنة في كيس خاص ومحول طبي في علب وأغلقتها بإحكام".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • الهند تستعد للحرب.. ماذا يحدث في كشمير المسلمة؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشمام يوميا؟
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث للجسم بعد تناول كوب من القرفة؟
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟