الأمم المتحدة: حرب إسرائيل ولبنان ستكون مروعة وستشمل سوريا ودولا أخرى وتنعكس على الضفة وغزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان وسوريا، محذرا من أن ذلك يمكن أن يكون "مروعا".
ومع اقتراب الحرب في غزة من دخول شهرها العاشر، حذرت الولايات المتحدة أكبر حلفاء إسرائيل من خطر نشوب نزاع كبير ضد "حزب الله" المدعوم من إيران في لبنان بعد تصاعد عمليات تبادل القصف عبر الحدود.
وقال مارتن غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر للصحافيين في جنيف: "أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود.. وهذا يمكن أن يكون مروِعا" مشيرا خصوصا إلى جنوب لبنان.
وأكد أنه بحث مع زملائه في القدس احتمالات مع قد يحصل هناك. كما حذر من أن حربا ينخرط فيها لبنان "ستجر سوريا.. التي بدورها ستجر آخرين"، و"سيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة. كما سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية".
وأكد أن الوضع "مقلق جدا"، وقال إن "الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر عقب هجوم غير مسبوق لحماس داخل أراضي الدولة العبرية علمتنا مستوى جديدا من المأساة والقسوة".
وأضاف الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: "لكننا جميعا قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله دمشق سوريا حزب الله حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.