الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ردا على ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي من صور فوتوغرافية لتصوير أغنية استعراضية (فيديو كليب) تظهر بخلفيتها الواجهة الرئيسية لقصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة.
أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بأن ما تم تداوله هو عار تماماً من الصحة وإنه لم يتم تصوير هذه الأغنية الاستعراضية داخل قصر البارون إمبان وأن الواجهة التي ظهرت بالعمل الاستعراضي كخلفية ليست الواجهة الأصلية للقصر كما أُشيع، وأن شكل الواجهة بالصور مختلف تماماً عن الواجهة الأصلية للقصر حيث أنها ديكور مقلد لواجهة القصر قام بتصنيعها القائمين على تصوير العمل الاستعراضي وليست الواجهة الأصلية له.
وأضاف أن أي تصوير يتم داخل المواقع الأثرية والمتاحف يكون من خلال تصريح مسبق من القطاع المختص، ووفقا للوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
ويهيب المجلس الأعلى للآثار وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء الشائعات وتحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين والبلبلة، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى زيارة الموقع الرسمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفحات التواصل الإجتماعي صور فوتوغرافية فيديو كليب قصر البارون
إقرأ أيضاً:
عملاق مواقع التواصل الاجتماعي يوتيوب تكشف عن رقم مهول بخصوص مقاطعها
احتفلت يوتيوب الأربعاء بالذكرى العشرين لتأسيسها، وقد شهدت المنصة خلال السنوات العشرين تحميل أكثر من 20 مليار مقطع فيديو، فيما استحالت راهنا الوجهة الأبرز في مجال البث التدفقي.
في 23 نيسان/أبريل 2005، نشر أحد مؤسسي يوتيوب هو جاويد كريم المحتوى الأول على الموقع، وكان عبارة عن مقطع فيديو صُوّر أمام قفص يحتوي على فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا.
تأسست الشركة رسميا في 14 شباط/فبراير عن طريق ثلاثة موظفين في “باي بال” بينهم جاويد كريم.
وأشارت الشركة عبر موقعها الإلكتروني الأربعاء إلى أنّ أكثر من 20 مليون مقطع فيديو جديد يتم تحميله عبر يوتيوب يوميا.
وبحسب شركات متخصصة كثيرة، وصل عدد مستخدمي المنصة حاليا إلى أكثر من 2,5 مليار شخص.
يحتل موقع يوتيوب راهنا المرتبة الأولى في مجال بث الفيديو في الولايات المتحدة، مع حصة سوقية بلغت 11,1% في كانون الاول/ديسمبر 2024، متقدما كثيرا على منافسه نتفليكس (8,5%).
بعد أن كان لفترة طويلة تقتصر على أجهزة الكمبيوتر والهواتف، أصبح يوتيوب راهنا منصة بارزة في قنوات التلفزيون.
وبحسب شركة “نيلسن”، كانت منصة يوتيوب تمثل في آذار/مارس ما معدله 11,6% من الوقت الذي يمضيه الأميركيون أمام الشاشة، متخطية “ديزني” (10,5%) و”باراماونت غلوبال” (8,3%).
على عكس منافسيه التقليديين، مثل القنوات التلفزيونية التقليدية وخدمات البث التدفقي، لا يدفع يوتيوب أموالا لصناع المحتوى فيه بشكل مباشر، مع أنّ هؤلاء يحصلون على حصة من عائدات الإعلانات.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلنت المجموعة عن أدوات جديدة لمنشئي المحتوى لتحسين عرض مقاطع الفيديو الخاصة بهم عند مشاهدتها على التلفزيون