فى ثاني أيام تنسيق المرحلة الأولى.. رئيس جامعة سوهاج يستقبل طلاب الدمج
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، اليوم في ثاني أيام تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة، الطالب عبد الرحمن أحمد محمد أحمد من طلاب الدمج (شلل دماغي) والحاصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة المنشاة الثانوية الجديدة المشتركة بمجموع (٣٥٥درجة) الشعبة الأدبية بنسبة ٨٦.
وأكد الدكتور حسان النعماني انه تنفيذًا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذي يولي إهتمامًا بالغًا بأصحاب الهمم والإحتياجات الخاصة، تحرص إدارة الجامعة علي دمج الطلاب ذوى الهمم بأقرانهم بالمجتمع الجامعي وتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم الفريدة في بناء الجمهورية الجديدة، موجهًا بإستقبال الطلاب ذوي الإعاقة، لمساعدتهم بأعمال التنسيق الالكتروني ليتم بسهولة ويسر، وذلك ضمن أهداف الجامعة الأكاديمية والمجتمعية.
وأشار الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن من أهداف مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة تقديم الدعم والمشورة الأكاديمية والمساندة للطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم للتقديم بالكليات التي تتناسب مع قدراتهم وامكانياتهم ونوع الإعاقة، بما يحقق التوافق الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطالب خلال المرحلة الجامعية.
وأضاف الدكتور طارق زكي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة انه تم تنفيذًا توجيهات إدارة الجامعة يتم مع المسؤلين عن التنسيق بمعامل الحاسب الآلي بالجامعة لتقديم كل الدعم الفني للطلاب ذوي الإعاقة وأسرهم، الي جانب عمل جلسات إرشادية وتقديم الدعم والمشورة الأكاديمية لهم وتعريفهم بكليات الجامعة وفقًا لقدراتهم.
وقدم الطالب خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني علي حسن الإستقبال وتهيئة كافة الظروف له لاتمام عملية التنسيق في سهولة ويسر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات الاجتماع الإلكترونى التعليم والطلاب الاجتماعي التنسيق الإلكتروني أدبي أرق أحمد محمد ذوی الإعاقة الطلاب ذوی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر طلاب جامعة الإسكندرية من المنصات المروجة للانحلال الأخلاقي
استقبل الدكتور سعيد محمد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع -نائبًا عن رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز قنصوه-، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث رحَّب به وأعرب عن تقدير الجامعة لدوره في نشر الوعي الديني والفكري، وأهدى له درع الجامعة تقديرًا لمجهوداته العلمية والدعوية.
وألقى المفتي كلمةً في الندوة التي عقدت تحت عنوان "دور مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على المجتمع"، وذلك في صالون جامعة الإسكندرية الثقافي، ضمن البرنامج التوعوي الذي ينظمه المجلس الأعلى للجامعات بإشراف مجلس الوزراء وبالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.
واستهل المفتي كلمته بتهنئة الحاضرين بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن ينعم على الجميع بالسداد والتوفيق، كما أعرب عن شكره لإدارة الجامعة على اختيار هذا الموضوع المهم، والذي يستجيب لحاجة المجتمع في ظل محاولات التشكيك المستمرة في أمور الدين.
وأكد أن الحديث عن المقاصد الشرعية هو حديث عن الأهداف والغايات التي أرادها الشارع الحكيم، والتي تعمل على تحقيق التوازن والعدل في المجتمع، مشيرًا إلى النظرة الخاطئة التي تروِّج لفكرة أن الدين يميل إلى التشدد والتطرف، بينما هو في حقيقته قائم على الوسطية والاعتدال.
وأوضح أن الرؤية السلبية للدين تنشأ نتيجة الخلط بين الدين والتدين، وكذلك بين التحرر والتشدد، معتبرًا أن السبيل إلى تجاوز هذه الإشكاليات يكمن في التعاون والتكامل بين مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأشار المفتي إلى أن كلمة "مقاصد" تعني القصد والتوازن والاعتدال، وهي من أهم سمات الأمة الإسلامية التي تتميز بكونها أمة وسطية، مؤكدًا أن المقاصد تشمل القواسم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية التي جاءت لحفظ النفس، والعقل، والدين، والعِرض، والمال، مشيرًا إلى أن الوصايا العشر في الأديان السماوية كلها تؤكد هذه المقاصد باعتبارها ضرورية لحياة الإنسان.
وأوضح أن المقاصد تنقسم إلى المقاصد الضرورية التي لا تستقيم الحياة بدونها، والمقاصد الحاجية التي تُيسِّر حياة الإنسان، والمقاصد التحسينية التي تضفي على الحياة الكمال والجمال، وأكد أن هذه المقاصد متكاملة، بحيث يؤدي الإخلال بأحدها إلى اختلال التوازن في المجتمع.
وتطرق المفتي إلى أهمية الرقابة الذاتية التي تجعل الإنسان ملتزمًا بالأخلاق والقيم حتى في غياب القوانين، مستشهدًا بقول الإمام الغزالي: "ينبغي للإنسان أن يحاسب نفسه كما يحاسب التاجر شريكه".
وأوضح أن صاحب الضمير الحيّ يحرص على ضبط سلوكه إرضاءً لله تعالى، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية نظرت إلى الدين بمعناه الواسع، الذي يشمل الانقياد والخضوع لله، مما يضفي على الأخلاق قدسية واحترامًا.
وأكد المفتي أن الإسلام يحمي النفس البشرية من خلال تشريعات تحرم القتل والاعتداء، وتحافظ على كرامة الإنسان، كما حذر من العلاقات الشاذة التي تهدد استقرار المجتمع.
كما شدَّد على ضرورة الحذر من المنصات التي تروج للانحلال الأخلاقي، مشيرًا إلى أن الإسلام أقرّ العلاقة الشرعية الصحيحة التي تحفظ النفس والعرض.
كما بيَّن أن الإسلام يحث على تنمية المال والمحافظة عليه، ومنع إضاعته بالسفه والتبذير، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "نِعم المال الصالح للرجل الصالح".