شرطة الاحتلال: تقارير أولية بإصابة شخص في حادث طعن بمنطقة وادي عارة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال، ورود تقارير أولية بإصابة شخص في حادث طعن بمنطقة وادي عارة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
مصطفى ثابت يهنئ محمد مسعود لتعيينه رئيسا تنفيذيا لجريدة الفجر المقاولون العرب يطلب إعادة لقاء بيراميدز وتعديل موعد مبارياته بالدوري 4 مجازر جديدة في غزةوأعلنت وزارة الصحة فى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى، ارتكبت 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 60 شخصًا، وإصابة 140 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 37718 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 86377 مصابا.
وأوضحت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، إن الآلاف من سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.
وطالبت الجمعية بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال القطاع، وفك الحصار، موضحة أن المساعدات الإنسانية الجوية لم تلب الاحتياجات اللازمة، لخفض نسب الجوع.
ودعت إلى فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال يستهدف طواقم الإغاثة بشكل متعمد ومتواصل.
وكان تقرير دولي، نشر يوم أمس، حذر من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني، مشيرا إلى أن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024.
انعدام الأمن الغذائي الحادوذكر تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائى"، أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).
وأفاد بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة شرطة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
دبي: «الخليج»
استقبلت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة أمس الأول«الأربعاء» بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس، الذي يزور الدولة، للكشف عن آخر مستجدات المشروع المشترك لمؤسسته مع دولة الإمارات بشأن الابتكار الزراعي وتحويل نظم الغذاء دعماً لجهود مكافحة تغير المناخ.
حضر اللقاء الذي جرى بقصر الإمارات فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي.
وأعقب اللقاء جولة بأربعة مشاريع ابتكارية يتم تمويلها من خلال شراكة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس وتشمل مركز الذكاء الاصطناعي التابع للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) والذي يستكشف إمكانيات استخدام النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) لأتمتة خدمات الإرشاد الزراعي، وتوفيرها تحديداً لأصحاب الأراضي الصغيرة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ممن يفتقرون إلى الموارد الكافية ويواجهون العديد من التحديات الأخرى الناجمة عن تغير المناخ.
وقالت مريم بنت محمد المهيري بهذا الصدد: «اتخذنا خطوات ملموسة لتحويل التعهدات والاستثمارات المقترحة إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع، وتشكل الإنجازات التي استطعنا تحقيقها حتى الآن دليلاً ملموساً على التزام دولة الإمارات وريادتها العالمية في مجال الأمن الغذائي والابتكار الزراعي».
وأضافت: «نرحب ببيل غيتس اليوم ضيفاً عزيزاً علينا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع سوياً إلى التقدم الذي حققته مبادراتنا المشتركة في معالجة التحديات الزراعية العالمية المرتبطة بتغير المناخ».
كما زار الوفد التحالف الدولي لمواجهة سوسة النخيل الحمراء، وهو مشروع يسعى لإنشاء ائتلاف عالمي من المنظمات الدولية والحكومات ومؤسسات القطاع الخاص وأصحاب المصلحة في المجتمعات المحلية لتوفير حلول مستدامة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التي تهدد أشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وفي أعقاب ذلك، تم التوجّه إلى مشروع «المساعدة الفنية لخطط المناخ الوطنية» الذي أسهم في تأسيس برنامج نظم الغذاء المستقبلية وقدّم الدعم ل 15 دولة لتطوير أربعة منتجات تحليلية أساسية لإثراء تقارير مساهماتها المحددة وطنياً، وبرامج عملها الوطنية، وخططها الوطنية للتكيف، وخطط التنمية الوطنية وتركز هذه المنتجات تحديداً على تشخيص نظم الأغذية الزراعية، وملف المخاطر على مستوى الاقتصاد، وتقييم نقاط الضعف المناخية والزراعية، وتقرير التقييم المتكامل للتخفيف والتكيف المناخي. واختتم الوفد جولته بزيارة مشروع حزمة ابتكارات توقعات الطقس القائمة على الذكاء الاصطناعي والتابعة لمبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي، وهو مشروع يهدف إلى توسيع نطاق الابتكارات الفعالة من حيث التكلفة لتحسين سبل عيش المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتقود مبادرة آلية التوسع في الابتكار الزراعي (AIM for Scale) تطوير حزمة الابتكارات هذه بهدف توفير توقعات الطقس عالية الجودة لتلبية احتياجات مئات الملايين من المزارعين خلال العامين المقبلين.من جانبه قال فيصل عبدالعزيز البناي: «ناقشنا مع بيل غيتس رؤيتنا المشتركة لتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة التحديات العالمية وتحديداً تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة والنمو الشامل من خلال حلول التكنولوجيا الزراعية التي تقدمها شركة AI71 والمدعومة بالنماذج اللغوية الكبيرة Falcon من «معهد الابتكار التكنولوجي» وتحرص دولة الإمارات على تعزيز هذه الرؤية من خلال الابتكار والشراكات، وذلك انطلاقاً من إدراكها لقدرة الذكاء الاصطناعي على توفير مستقبل أفضل للجميع».
جاء الإعلان عن الاستثمار المشترك بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا غيتس خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في دولة الإمارات العام الماضي وتعهد فيه الجانبان بتخصيص 200 مليون دولار دعماً لتطوير الابتكارات الزراعية وتوظيف قدرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتوفير حلول فعّالة تحيّد التهديدات التي تواجه نظم الغذاء العالمية جرّاء تغير المناخ.