مصدق بور: إجماع كبير لدى مرشحي الرئاسة الإيرانية على مفاوضات مثمرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدق بور مدير مركز لدراسات الاستراتيجية الإيرانية، وجود إجماع كبير لدى كل المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشيرًا إلى وجود فهناك التيار اليميني اليساري واليميني اليمين واليميني الوسط وهناك الإصلاح، ولافتًا إلى أن هذا الإجماع مرتبط بالسياسة الخارجية، حيث يرغب الجميع في خوض مفاوضات مثمرة تؤدي إلى رفع الحظر، باعتبار أن الأزمة والأمن الاقتصادي هو مهم بالسنبة للنقد الإيراني والجميع يبحثون عن حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية في هذه البلاد.
وأضاف بور، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمة فوارق على مستوى رؤية الخمسة المرشحين، فكل واحد يفكر في الدخول مع الولايات المتحدة في مفاوضات، والتيار الإصلاحي يدعو إلى مفاوضات حاسمة مفاوضات نهائية تفضي إلى اتفاق ينهي كل الأزمات بين الولايات المتحدة وإيران".
وأوضح، أن تيارا متشددا يمينيا هو سيد سعيد جليلي الذي يرفض التفاوض مع واشنطن ويعتقد أن الأجهزة كل ما دارت كثيرًا وعملت واشتغلت ستؤدي إلى تجميد تلك العقوبات المفروضة على إيران، موضحًا أن طهران يجب أن يكون لها لغة حاسمة لغة تشدد تجاه الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية والأزمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
غزة.. 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين ببيت لاهيا
أسفر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن 5 شهداء و15 مصابا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
منظمة اليونيسف: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتوأدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة، وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ، وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ، وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.
وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.