مصدق بور: إجماع كبير لدى مرشحي الرئاسة الإيرانية على مفاوضات مثمرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدق بور مدير مركز لدراسات الاستراتيجية الإيرانية، وجود إجماع كبير لدى كل المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشيرًا إلى وجود فهناك التيار اليميني اليساري واليميني اليمين واليميني الوسط وهناك الإصلاح، ولافتًا إلى أن هذا الإجماع مرتبط بالسياسة الخارجية، حيث يرغب الجميع في خوض مفاوضات مثمرة تؤدي إلى رفع الحظر، باعتبار أن الأزمة والأمن الاقتصادي هو مهم بالسنبة للنقد الإيراني والجميع يبحثون عن حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية في هذه البلاد.
وأضاف بور، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمة فوارق على مستوى رؤية الخمسة المرشحين، فكل واحد يفكر في الدخول مع الولايات المتحدة في مفاوضات، والتيار الإصلاحي يدعو إلى مفاوضات حاسمة مفاوضات نهائية تفضي إلى اتفاق ينهي كل الأزمات بين الولايات المتحدة وإيران".
وأوضح، أن تيارا متشددا يمينيا هو سيد سعيد جليلي الذي يرفض التفاوض مع واشنطن ويعتقد أن الأجهزة كل ما دارت كثيرًا وعملت واشتغلت ستؤدي إلى تجميد تلك العقوبات المفروضة على إيران، موضحًا أن طهران يجب أن يكون لها لغة حاسمة لغة تشدد تجاه الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية والأزمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
طالب السودان الولايات المتحدة بالضغط على الإمارات "لوقف شحنات السلاح" التي تصل إلى قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يوقف الحرب الدائرة في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الخميس، طلب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، من الولايات المتحدة أن "تصنف مليشيا الدعم السريع ممجموعة إرهابية، وأن تضغط على الإمارات لوقف شحنات السلاح"، مشيرا إلى أن ذلك "من شأنه أن يوقف الحرب.
وعبر الحارث عن تقدير السودان "للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإغاثة والبحث عن حل لوقف الحرب وارتباطها الايجابي مع السودان".
وأشار إلى أن "جملة ما خصصته أمريكا للإغاثة الإنسانية فاقت أكثر من بليون دولار"، مشيرا إلى أن "وزارة الخارجية الأمريكية واصلت بشكل منتظم إداناتها لفظائع وجرائم مليشيا الدعم السريع"، وأن أمريكا "طلبت من المليشيا رفع الحصار عن مدينة الفاشر".
ولفت إلى "المساعي التي بُذلت في الكونغرس لتجريم الدعم السريع ووقف تصدير السلاح إلى الإمارات، فضلا عن ارتباط وكالة العون الأمريكية والمبعوث الأمريكي مع حكومة السودان والزيارات التي قاموا بها".
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بالتورط في تغذية الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويتهم الإمارات بتوفير الإمداد العسكري لقوات الدعم السريع عن طريق دول تشاد وإفريقيا الوسطى، وقدمت السلطات السودانية ملفا إلى مجلس الأمن يحتوي على ما قالت إنها أدلة تثبت تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.
وكان سجال كلامي قد وقع يوم 18 يونيو بين مندوب الإمارات في الأمم المتحدة محمد أبو شهاب، ونظيره السوداني الحارث إدريس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، خصص لبحث الوضع في السودان اتهم فيه المندوب السوداني الإمارات بدعم ميلشيات الدعم السريع بالسلاح قائلا إن بلاده "تملك أدلة على ذلك".
وعلق مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش نافيا تلك الاتهامات، قائلا: "في الوقت الذي تسعى فيه الإمارات إلى تخفيف معاناة الأشقاء السودانيين يصر أحد أطراف الصراع على خلق خلافات جانبية وتفادي المفاوضات وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية"
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي "اهتمامنا ينصب على وقف الحرب والعودة للمسار السياسي.. اهتمامهم يشدد على تشويه موقفنا عوضا عن وقف الحرب".
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.