تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مصدق بور مدير مركز لدراسات الاستراتيجية الإيرانية، وجود إجماع كبير لدى كل المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشيرًا إلى وجود فهناك التيار اليميني اليساري واليميني اليمين واليميني الوسط وهناك الإصلاح، ولافتًا إلى أن هذا الإجماع مرتبط بالسياسة الخارجية، حيث يرغب الجميع في خوض مفاوضات مثمرة تؤدي إلى رفع الحظر، باعتبار أن الأزمة والأمن الاقتصادي هو مهم بالسنبة للنقد الإيراني والجميع يبحثون عن حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية في هذه البلاد.


وأضاف بور، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمة فوارق على مستوى رؤية الخمسة المرشحين، فكل واحد يفكر في الدخول مع الولايات المتحدة في مفاوضات، والتيار الإصلاحي يدعو إلى مفاوضات حاسمة مفاوضات نهائية تفضي إلى اتفاق ينهي كل الأزمات بين الولايات المتحدة وإيران".


وأوضح، أن تيارا متشددا يمينيا هو سيد سعيد جليلي الذي يرفض التفاوض مع واشنطن ويعتقد أن الأجهزة كل ما دارت كثيرًا وعملت واشتغلت ستؤدي إلى تجميد تلك العقوبات المفروضة على إيران، موضحًا أن طهران يجب أن يكون لها لغة حاسمة لغة تشدد تجاه الولايات المتحدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية والأزمات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: لماذا قد تكون الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية أكثر صعوبة؟

تحليل بقلم نادين إبراهيم من شبكة CNN

(CNN) --   من المقرر أن تبدأ الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، لتدخلا ما يصفه الخبراء بمرحلة أكثر صعوبة من المفاوضات الفنية، في الوقت الذي تضع فيه واشنطن شروطها.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لا تتصور أن تقوم إيران بتخصيب موادها النووية بنفسها، بل استيراد الوقود النووي (اليورانيوم) اللازم لبرنامج طاقة مدني. 

وأكدت إيران مرارًا وتكرارًا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض.

ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها "إيجابية"، على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالاتفاق.

لكن محادثات السبت قد تكون أكثر تعقيدًا، إذ من المقرر أن تشمل مفاوضات حول تفاصيل البرنامج النووي الإيراني، وهو مجال لا يزال الخلاف فيه حادًا بين طهران وواشنطن.

إليكم ما نعرف، وكيف وصل الجانبان إلى هذه المرحلة؟

تم التوصل إلى اتفاق نووي عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، بما فيها الولايات المتحدة، وافقت بموجبه إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات التي شلت اقتصادها.

وسمح الاتفاق، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى يضمن أن يكون برنامجها النووي سلميًا بحتًا.

وانسحب ترامب من هذا الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى. وردت إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء 60٪، وهي نسبة أقرب إلى نسبة 90٪ تقريبًا اللازمة لصنع قنبلة نووية.

وتصر إيران على أن برنامجها النووي لا يزال سلميًا.

في الشهر الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها إجراء مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، موضحًا أن إيران لديها مهلة شهرين للموافقة على اتفاق جديد، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع على محتوى الرسالة لشبكة CNN.

ماذا يريد ترامب.. وما هي القضايا الرئيسية؟

صرح ترامب بأنه يريد اتفاقًا "أقوى" مع إيران من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015 في عهد إدارة باراك أوباما، لكن المسؤولين الأمريكيين تباينت مواقفهم بشأن مطالبهم خلال الشهر الماضي.

في محاولتها لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تطالب بتفكيك برنامجها النووي بالكامل - بما في ذلك برنامج الطاقة المدنية - أو ما إذا كانت ستسمح بمثل هذا البرنامج إذا تخلت إيران عن تخصيب اليورانيوم محليًا.

وهذا الشهر، صرّح ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى المحادثات الإيرانية، بأنه لا حاجة لإيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز ما هو مطلوب لبرنامج للطاقة النووية، ولم يطالب إيران بوقف تخصيب اليورانيوم كليًا أو تفكيك برنامجها النووي.

وتراجع عن موقفه في اليوم التالي في بيان عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) قال فيه إن أي اتفاق نهائي مع إيران سيتطلب منها "وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه".

في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث طهران إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل.

ثم، في مقابلة يوم الأربعاء، قال روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني، لكن سيتعين عليها استيراد الوقود النووي اللازم بدلًا من إنتاجه محليًا.

وقال روبيو لموقع "فري برس": "هناك طريق لبرنامج نووي مدني وسلمي إذا أرادوا ذلك لكن إذا أصرّوا على تخصيب اليورانيوم، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامج أسلحة، بل تقوم بالتخصيب لذا، أعتقد أن هذا يُمثل مشكلة".

في حين أن معظم الدول التي تُخصّب اليورانيوم محليًا لديها أيضًا برنامج أسلحة نووية، فإن دولًا أخرى لا تمتلكه.

 وعلى سبيل المثال، تُخصب البرازيل بعض اليورانيوم محليًا لبرنامجها النووي، وفقًا للجمعية النووية العالمية.

 في غضون ذلك، يُشغّل اتحاد الوقود النووي البريطاني الألماني الهولندي "يورينكو" محطات تخصيب في ألمانيا وهولندا، وكلاهما لا يمتلك أسلحة نووية، وهذه الدول، مثل إيران، طرف في معاهدة الأمم المتحدة لمنع انتشار الأسلحة النووية، التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية.

في الأسبوع الماضي، صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لصحيفة نيويورك تايمز في السعودية بأن الرياض وواشنطن تسيران على "مسار" للتوصل إلى اتفاق قد يسمح للمملكة بتخصيب اليورانيوم.

وقال: "المسألة هي السيطرة على التكنولوجيا الحساسة. هل هناك حلول لذلك تتضمن التخصيب هنا في المملكة العربية السعودية؟ نعم".

ماذا تقول إيران؟

عززت إيران حقها في تخصيب اليورانيوم، واتهمت إدارة ترامب بإرسال إشارات متضاربة.

ونقلت قناة برس تي في الرسمية عن وزير الخارجية عباس عراقجي الذي يمثل إيران في المحادثات النووية قوله "إن برنامج التخصيب الإيراني هو مسألة حقيقية وصادقة، ونحن مستعدون لبناء الثقة فيما يتعلق بالمخاوف المحتملة، ولكن قضية التخصيب غير قابلة للتفاوض".

وحددت طهران "خطوطها الحمراء" في المحادثات، بما في ذلك "لغة التهديد" من جانب إدارة ترامب و"المطالب المبالغ فيها بشأن البرنامج النووي الإيراني".

 وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن على الولايات المتحدة أيضًا الامتناع عن إثارة قضايا تتعلق بصناعة الدفاع الإيرانية، في إشارة على الأرجح إلى برنامجها الصاروخي الباليستي، الذي يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط تهديدًا لأمنهم.

وفي غضون ذلك، تعاملت القيادة الإيرانية العليا مع المحادثات بحذر شديد.

 وفي أول تعليق له على هذه القضية، قال خامنئي إن طهران "ليست مفرطة في التفاؤل ولا مفرطة في التشاؤم" بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة.

كما حاولت الجمهورية الإسلامية تصوير أي اتفاق نووي محتمل على أنه مفيد للولايات المتحدة. هذا الأسبوع، أشاد عراقجي بإمكانية اضطلاع شركات أمريكية بدور في برنامج الطاقة النووية الإيراني، واعدًا بـ"عقود محتملة بعشرات المليارات من الدولارات".

ما العقبات الأخرى المحتملة؟

إلى جانب المحادثات رفيعة المستوى بين عراقجي وويتكوف، السبت، ستبدأ الفرق الفنية بصياغة تفاصيل اتفاق محتمل.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، يوم الخميس، بأن مايكل أنطون، رئيس تخطيط السياسات في الوزارة، سيرأس الفريق الفني من الجانب الأمريكي.

وقال مصدر مطلع لشبكة CNN إن الفريق سيتألف من حوالي 12 خبيرًا على مستوى العمل من مختلف الوكالات الحكومية الأمريكية، وسيناقش تفاصيل أكثر تفصيلًا حول مسار اتفاق نووي جديد، مثل تخفيف العقوبات المحتمل والقيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني.

وقالت تريتا بارسي، نائبة الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في واشنطن، إن المحادثات الفنية "صعبة" لأنها ستحاول معالجة القضايا التي لم تُناقش في اتفاق عام 2015، وأضافت أن "هذا يتطلب خبرة فنية لضمان إمكانية تطبيق هذه الأفكار المختلفة".

وإلى جانب مسألة التخصيب، قد تظهر تعقيدات بما في ذلك المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل "على غرار ليبيا"، كما سعت إسرائيل، على حد قولها.

فككت ليبيا برنامجها النووي 2003 أملاً في بدء عهد جديد من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد حظرها النفطي الذي استمر عقدين على نظام معمر القذافي.

وبعد تخلّيها عن برنامجها النووي، انزلقت ليبيا في حرب أهلية عقب انتفاضة في 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي أطاحت بنظام القذافي وأدت إلى مقتله ولطالما حذّر المسؤولون الإيرانيون من رفض أي اتفاق مماثل منذ البداية.

وقالت بارسي إن عقبة أخرى قد تظهر إذا طالبت الولايات المتحدة بأن تكون القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني "مستمرة".

 وأضافت: "أي أن هذا لن يكون مثل اتفاقيات الحد من الأسلحة العادية، حيث تكون القيود محدودة زمنياً وتنتهي بمرور الوقت".

كان لاتفاق عام 2015 تاريخ انتهاء صلاحية، ينتهي في أكتوبر/ تشرين الأول 2025 ما لم يُقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلاف ذلك.

عندما انسحب ترامب من الاتفاق عام 2018، انتقد بشدة مهلة العشر سنوات المحددة في الاتفاق، قائلاً إنه حتى "إذا امتثلت إيران بالكامل، فسيظل النظام على وشك تحقيق اختراق نووي في غضون فترة قصيرة".

وقالت بارسي إنه قد تكون هناك فرصة لتمديد الجدول الزمني "لكن أي شيء يدفع نحو قيود نهائية ودائمة من المرجح جدًا أن يفشل، وربما يكون ذلك عن عمد".

أين تقف إسرائيل؟

لطالما كانت إسرائيل من أشد المؤيدين لتفكيك إيران لبرنامجها النووي بالكامل حتى لا تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية.

وكانت مصادر مطلعة على الأمر قد صرحت لشبكة CNN سابقًا بأن أنباء المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية "بالتأكيد لا تروق" لإسرائيل، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد أُبلغ مسبقًا بالمفاوضات أو ما إذا كان قد تم التشاور معه.

والصفقة الوحيدة التي قد يعتبرها نتنياهو مقبولة هي صفقة نووية على غرار ليبيا.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أن ترامب منع إسرائيل من ضرب المواقع النووية الإيرانية في موعد أقصاه الشهر المقبل لإتاحة الفرصة للمحادثات مع طهران للاستمرار.

ولم ينفِ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحة التقرير، بل أكد أن تصرفات إسرائيل أعاقت البرنامج النووي الإيراني.

وردًا على التقرير، قال ترامب: "لن أقول إنني منعتها"، لكنني "لست مستعجلًا للقيام بذلك لأنني أعتقد أن لدى إيران فرصة لبناء دولة عظيمة والعيش بسعادة دون موت".

أمريكاإسرائيلإيرانليبياالاتفاق النووي الإيرانيالبرنامج النووي الإيرانيالحكومة الإسرائيليةالناتوبنيامين نتنياهودونالد ترامبعلي خامنئيمعمر القذافينشر السبت، 26 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: لماذا قد تكون الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية أكثر صعوبة؟
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • فيتنام تبدأ مفاوضات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • الصين تنفي إجراء أي مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: لم نجر محادثات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن