النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تتهم النيابة الإسرائيلية الشيخ صبري بالقيام بعملية تضامن مع أهالي عدد من الشهداء
قدمت النيابة "الإسرائيلية" لمحكمة الصلح لائحة اتهام ضد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، في ما يعتبر تطاولاً واضحاً على الرموز الدينية.
تتهم النيابة الإسرائيلية الشيخ صبري، البالغ من العمر 86 عامًا، بالقيام بعملية تضامن مع أهالي عدد من الشهداء الفلسطينيين والثناء عليهم وعلى أفعالهم.
اقرأ أيضاً : الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على إغلاق أي وسيلة إعلام تضر بالاحتلال
ووفقًا لتقرير نشرته القناة الرسمية، فإن هذه العمليات وقعت في عام 2022، حيث قام الشيخ صبري بزيارة منزل الشهيد رائد حازم، منفذ عملية ديزنغوف في نيسان 2022، ومنزل الشهيد عدي التميمي، منفذ عمليتي حاجز شعفاط ومعاليه أدوميم في تشرين الأول من نفس العام.
تضمنت لائحة الاتهام أن الشيخ عكرمة صبري نشر كلمات مديح وتعاطف وتشجيع ودعم لأعمال وصفتها اللائحة بالإرهابية، وأنه بناءً على ذلك فإن هناك احتمالاً حقيقياً أن يؤدي ذلك إلى عمل إرهابي.
اقرأ أيضاً : "ممر ديفيد".. الاحتلال ينشئ طريقًا بريًا جديدًا قرب حدود غزة مع مصر
عرضت النيابة في لائحة الاتهام تصريحات عن الشيخ صبري قال فيها: "إنهم في الجنة إن شاء الله والملائكة ترحب بهم"، وأضاف: "نؤكد على وحدة أمتنا ووحدة شعبنا من البحر إلى النهر ونتعامل مع شعب فلسطين كقطعة واحدة ونطلب الرحمة للشهداء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الشيخ عكرمة صبري الأقصى الاحتلال الإسرائيلي الشهداء الشیخ صبری
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".