من جمال بومان النائب الأمريكي الخاسر أمام داعمي اللوبي الصهيوني ؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
خسر النائب الديمقراطي جمال بومان العدو الأكبر لإسرائيل ومنتقدها الأول في الكونجراس، انتخابات حزبه التمهيدية في ولاية نيويورك أمام منافسه جورج لاتيمر الذي تدعمه مجموعة "أيباك" المؤيدة لإسرائيل.
وكرست مجموعة أيباك، التابعة للوبي الإسرائيلي، أكثر من 14 مليون دولار في حملات دعائية لضمان خسارة بومان وتعزيز موقع منافسه.
من هو جمال بومان ؟
ولد بومان في نيويورك، ونشأ في مساكن عامة قبل أن يؤسس في النهاية مدرسة برونكس المتوسطة، أكاديمية كورنرستون للعمل الاجتماعي، وعمل مديرًا لها لمدة 10 سنوات.
ينتمي بومان إلى مجموعة "السكواد" في الكونغرس الأميركي، وهم أعضاء يتميزون بدعمهم لسياسات مثل التنوع والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
دعا بومان مرارا لوقف إطلاق النار في غزة .
أدين بومان بتهمة دق جرس إنذار الحرائق في الكونغرس عمداً في سبتمبر العام الماضي، لتأخير التصويت على تمويل المرافق الفيدرالية.
وعُرف عنه انتقاده لممارسات تل أبيب، وصوت ضد مشروع قرار يعرب عن دعم الكونغرس لإسرائيل بعد السابع من أكتوبر .
وشكَّك بومان علنياً بالروايات الإسرائيلية في الحرب .
وفي أحد المؤتمرات الصحفية قال : نبقى صامتين فيما تقتل أموال دافع الضرائب الأميركي أطفالاً ونساء وأولاداً، منافسي يدعم الإبادة الجماعية في إشارة منه إلى دعم لاتيمر الشديد لإسرائيل.
ما هي إيباك؟
أيباك هي "اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية" وتعمل في مجال الدعاية والتأثير السياسي لصالح إسرائيل في الولايات المتحدة.
وتهدف إلى تعزيز العلاقات الأميركية الإسرائيلية ودعم السياسات التي تعتبر مفيدة لإسرائيل من خلال التأثير على القرارات السياسية والتشريعية في الكونغرس الأميركي.
تقدم "أيباك" نفسها على أنها منظمة "تجمع بين الديمقراطيين والجمهوريين لتعزيز مهمتنا المشتركة.. وهو بناء الدعم الحزبي للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتزعم أنها تضم أكثر من 3 ملايين عضو على مستوى القاعدة الشعبية "من الذين يرغبون في تعزيز وتوسيع العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال بومان النائب الأمريكي الخاسر أمام داعمي اللوبي الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المرحلة المقبلة ستكون صعبة.. أحمد موسى يحذر من المخطط الأمريكي الصهيوني (فيديو)
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الوضع في المنطقة لا يبدو واعدًا، وهناك احتمالية لحدوث تطورات غير متوقعة، مؤكدًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنفيذ مشروعاته الإجرامية.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أن ترامب سبق له أن أبدى رغبة في شراء قطاع غزة، وهو ما وصفه بالإشارة المقلقة لمستقبل سكان القطاع، وهذا يشير إلى أنه لا يوجد أمل حقيقي في إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن.
وشدد أحمد موسى على أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في المنطقة، داعيًا الدول العربية إلى التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات القادمة، مؤكدًا أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي إذا لم يتم التصدي له بشكل جماعي من الدول العربية، فإن جميع العرب سيكونون في خطر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يستهدف المنطقة بالكامل، بما في ذلك إيران.
وانتقد أحمد موسى تصريحات ترامب التي وصفها بأنها لا تعكس منصب رئيس دولة عظمى، بل تشبه تصريحات مطور عقاري، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين الذين قد يغادرون قطاع غزة لن يكونوا قادرين على العودة إليها بعد تطويرها وفقا لتصريحات دونالد ترامب.
وجه القارىء الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة والتلفزيون نائب شيخ عموم المقارىء المصرية؛ رسالة إلى الأشقاء الفلسطينيين بشأن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً: مصر قدمت الكثير لكم منذ عشرات السنين، لم ولن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية.
وبخصوص التهجير القسري للفلسطينيين، أكد نائب شيخ عموم المقارىء المصرية في مقابلة تم توثيقها للوفد مساء اليوم الأحد؛ أن الأخوة الفلسطينيين رغم ما ذاقوا ويلات الحروب طوال عام ونصف الماضيين لازالوا يتمسكون بأرضرهم وترابهم، وهذا حقًا عليهم وعهدًا توارثوه من أجدادهم الأوفياء.
وأوضح القارىء الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، أن مصر قلبًا وقالبًا، وشعبًا وقيادة، لن تخلى عن الشعب الفلسطيني ابدا، مطالبًا إياهم بالثبات في بلادهم، قائلاً: إن خرجتم من أرضكم لن تعودوا إليها أبدا، مشيرًا إلى أن مصر المحروسة استقبلت ضيوفًا من إنحاء دول العالم خاصة التي تعرضت لمثل هذه الحروب والاضطرابات والاضطهادات، وقدمت لأكثر من 20 مليون واجب الضيافة والكرم والإجلال، ولم تدق بهم طوال السنوات الماضية، وكانت بمثابة البيت والمكان الحاضن لهم جميعًا.
وأشار الطاروطي إلى أن القضية الفلسطينية الآن تمر بمنحى خطير على أبناءها وكل الدول العربية والإسلامية الشقيقة، مؤكدًا إنه في حالة نزوح الفلسطينين وتهجيرهم من أرضهم المقدسة فلن يكون للمسجد الأقصى وجود بعد ذلك، ولن يسمح لأحد بالصلاة فيه، خاصة وأن هناك أعمال حفر تتم أسفله خلال السنوات الأخيرة، من أجل هدمه والقضاء عليه، موجهًا حديثه للفلسطينيين: «حماية فلسطين في أعناقكم، لأنه لو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة».
وقال القارئ بالإذاعة والتلفزيون الشيخ عبد الفتاح الطاروطي: واجب علينا وعلى جميع دول العالم الشريف قيادًة وشعبًا، حماية الأقصى، والحفاظ على الفلسطينين ومكتسباتهم التي دفعوا فيها كل غالي ونفيس، ولو تطلب الأمر وفق رؤية القيادة الحكيمة لبلدنا أن نروي سيناء والاقصى بدمائنا، لأنه يستحق منا كل تضحية، داعيًا الله أن يحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن يوفقه إلى ما يحب ويرضاه؛ مستشهدًا بقوله تعالى «فتوكل على الله إنك على الحق المبين».