فريق تقييم الحوادث ينفي استهداف التحالف مستشفى وموقع بالقرب من أطفال باليمن
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الرياض
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف ( مستشفى باقم الريفي ) في مديرية (باقم) بمحافظة ) صعدة ) بتاريخ 12 / 7 / 2015م فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في المصادر المفتوحة للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن أنه بتاريخ 12 / 7 / 2015 م استهدفت طائرات التحالف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، مما ألحق أضراراً بالغة بالمنشأة ومعداتها.
وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الالكتروني لمركز المعلومات الوطني اليمني المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى باقم الريفي) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (باقم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لـ(مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء بعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين التالي:
1. (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيس وملحقاته، ومحاط بسور.
2. لا يوجد أضرار ناتجة عن استهداف جوي على المبنى الرئيس وملحقاته.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 12 / 7 /2015 م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم).
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ 11 / 7 / 2015م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
2. بتاريخ 13 / 7 / 2015م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) في مديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 12 / 7 /2015م كما ورد في الادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف موقع بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية في منطقة “مثوية” في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة) بتاريخ 23 / 11 / 2019م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في حوالي الساعة (11.00) صباحاً بتاريخ 23 / 11 /2019م قصفت قوات التحالف بقذيفة مدفعية موقعاً بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية في منطقة (مثوية) في مديرية (رازح) في محافظة (صعدة)، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك سجلات الرماية لوحدات التحالف السطحية، والصور الفضائية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (مثوية) تقع في الجزء الغربي من مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
وبدراسة المهام السطحية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 23 / 11 /2019م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على منطقة (مثوية) في مديرية (رازح) بمحافظة (صعدة).
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف بقذيفة مدفعية (موقعاً بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية) في منطقة (مثوية) بمديرية (رازح) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 23 / 11 / 2019م كما ورد بالادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (محطة صغيرة للوقود) في مديرية (ماهلية) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 13 / 9 / 2020م ، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في الفترة من نهاية (أغسطس2020م) إلى بداية (سبتمبر 2020م)، وردت أنباء عن وقوع قتالٍ ضارٍ في مديرية (ماهلية) بين القوات المسلحة التابعة للحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي المسلحة، التي أعلنت (ميليشيا الحوثي المسلحة) في (10 سبتمبر2020م) سيطرتها على مديرية (ماهلية)، وفي (13سبتمبر2020) عند حوالي الساعة (7:50) مساءً بدأت طائرات بالتحليق فوق قرية (الجزيرة) بمديرية (ماهلية) في محافظة (مأرب)، وبعد ما يقارب نصف ساعة، أي عند حوالي الساعة (8:20) مساءً، أصابت ضربة جوية (محطة صغيرة للوقود)، (مرفق إحداثي لموقع الادعاء).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، تسجيلات منظومة الاستطلاع والمراقبة، الصور الفضائية، مقابلة المختصين بالعملية العسكرية المنفذة، إفادة المعنيين بالوحدة المسنودة التابعة لقوات الحكومة الشرعية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (ماهلية) تقع في الجزء الجنوبي من محافظة (مأرب).
كما تبين للفريق المشترك أنه وأثناء الاشتباكات الجارية بين قوات الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة في جبهة (رحبة) بمديرية (ماهلية)، طلبت الوحدة المسنودة التابعة لقوات الحكومة الشرعية بتاريخ 13 / 9 /9 / 2020م مهمة (إسناد جوي قريب) لاستهداف (عربة) نوع (شاحنة) تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة تستخدم لدعم جبهات القتال لميليشيا الحوثي المسلحة بمسرح العمليات العسكرية في محور (رحبة)، والتي توقفت في محطة وقود مهجورة وخالية من المدنيين ومستولى عليها من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، وبذلك سقطت عنها الحماية القانونية المقررة، وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيده استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
توافر درجات التحقق عبر منظومة الاستطلاع والمراقبة التي رصدت (العربة التي تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) أثناء تحركها في مسرح العمليات العسكرية، ومتابعتها حتى توقفها تحت (مظلة)، وحسب تأكيد الوحدة المسنودة التابعة لقوات الحكومة الشرعية أن الموقع الذي توقفت واختبأت به (العربة) هو عبارة عن محطة وقود مهجورة وخالية من المدنيين ومستولى عليها من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، وذلك استنادَا إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي.عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (7:47) مساءً بتاريخ 13 / 9 / 2020م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع، عبارة عن (عربة تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مسرح العمليات العسكرية، توقفت واختبأت تحت (مظلة محطة وقود مهجورة) مستولى عليها من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية من خلال التالي:
1. تنفيذ عملية استطلاع ومراقبة على الهدف العسكري.
2. التأكد من عدم وجود مدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.
3. استخدام قنبلة واحدة موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف.
وذلك استناداً إلى المادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقواعد (15) و (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري قبل وبعد تاريخ الادعاء، وتبين التالي:
1. قبل التاريخ الوارد في الادعاء تبين وجود (مظلة) ومبنى صغير، في منطقة معزولة.
2. بعد التاريخ الوارد في الادعاء تبين وجود آثار استهداف جوي على موقع الهدف العسكري.
بدراسة تسجيلات منظومة الاستطلاع والمراقبة وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك التالي:
1. رصد ومتابعة الهدف العسكري (العربة) حتى توقفت تحت (مظلة).
2. تركيز التهديف على الهدف العسكري.
3. عدم وجود تحركات لأفراد أو سيارات حول موقع الاستهداف قبل وأثناء الاستهداف.
4. أصابت القنبلة الهدف العسكري (عربة مختبئة تحت مظلة) بشكل مباشر.
5. عدم مشاهدة انفجارات ثانوية، مما يدل على أن محطة الوقود مهجورة.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (عربة تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) مختبئة تحت مظلة بمحطة وقود مهجورة، ومستولى عليها من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة وخالية من المدنيين، في مسرح العمليات العسكرية بمديرية (ماهلية) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 13 / 9 / 2020م، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحالف اليمن تقييم الحوادث الفریق المشترک لتقییم الحوادث قوات التحالف باستهداف من قبل قوات التحالف العملیات العسکریة الصور الفضائیة الهدف العسکری تقییم الحوادث المهام الجویة بالقرب من فی مدیریة بتاریخ 13 فی منطقة جویة على بتاریخ 12 لم تنفذ عن وقوع
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 32 في الضفة
اعتقلت قوات إسرائيلية، منذ مساء أمس الإثنين وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 32 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وعمال في أراضي 48 وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وقلقيلية، وجنين، ورام الله، وطوباس، وطولكرم.
اقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية البلدة، وحاصرت مسجد الشياح، وفرضت طوقاً في محيطه، قبل الشروع بعملية الهدم pic.twitter.com/WJVoHn3XJ0
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 19, 2024فيما تواصل قوات إسرائيلية اقتحام محافظة جنين ومخيمها، يرافقها عمليات تنكيل وتدمير واسعة، في منازل المواطنين، والبنية التحتية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 20 عاملاً من الضفة الغربية في مدينة طبرية ومحيطها بأراضي عام 48، بحجة دخولهم دون تصاريح.
وجرت عملية الاعتقال مساء الإثنين، بعد بتفتيش عدد من ورش البناء، في منطقة بوريا، حيث تم اعتقال 15 عاملاً، وفي مدينة طبرية تم اعتقال 5 آخرين، وتم تقديمهم للتحقيق، حيث تم في نهاية المطاف نقل بعضهم إلى أراضي الضفة الغربية، كما تم اعتقال بعضهم وتقديمهم أمام المحكمة صباح اليوم الثلاثاء".
وتواصل الشرطة الإسرائيلية حملاتها في بلدات داخل أراضي عام 48، في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، للبحث عن العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية.
جرت عملية الاعتقال يوم أمس، بعد بتفتيش عدد من ورش البناء، في منطقة بوريا، حيث تم اعتقال 15 عاملا، وفي مدينة طبرية تم اعتقال 5 آخرين pic.twitter.com/hTLSs8qJL3
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 19, 2024يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل، بلغ أكثر من 11 ألف و 700 فلسطينياً من الضّفة، بما فيها القدس.
علماً أنّ قوات الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.