مسؤولون في غزة: 17 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن مسؤولون في قطاع غزة، أن 17 ألف طفل في القطاع فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد المدنيين في غزة، وذلك وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
يذكر أن حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 264ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: حماس تطالب المجتمع الدولي بمنع إسرائيل هدم منازل غزة
متحدث اليونيسف: 9 أطفال من 10 يقتربون من دائرة انعدام الأمن الغذائي في غزة
الاحتلال ينسف مبانى سكنية فى بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس العدوان الإسرائيلي غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
أقر ضابط إسرائيلي شارك في العدوان على قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية بشكل متكرر خلال العمليات العسكرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس العبرية”، كشف الضابط أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى هذه الممارسة ست مرات يوميًا أثناء العدوان، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
وقال الضابط إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش للتعامل مع هذه القضية لم تكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الدولي، حيث قال إنها "أوجدت أكباش فداء" لإعطاء انطباع بأنها قامت بتحقيق حقيقي في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية.
ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد مجددًا الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط تصاعد المطالبات الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم.