أكدت مصادر، عودة بعض سكان سنار الأصليين إلى المدينة بعد مغادرتهم تزامنا مع اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.

كمبالا- سنار: التغيير

قالت مصادر (التغيير)، إن حركة الحياة في مدينة سنار- جنوب شرقي السودان- قد عادت بشكل نسبي، اليوم الأربعاء، لكنها تعيش حالة من الهدوء الحذر، عقب المواجهات العسكرية التي وقعت في اليومين الماضيين.

ودارت معارك واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مساء الثلاثاء، على بوابات المدينة تركزت عند منطقة “كبري العرب” على بعد كيلومترات من منطقة (سنار التقاطع) المدخل الرئيس لللمدينة، وسط هلع وشائعات بسقوط المدينة في يد “الدعم السريع”، دفعت المواطنين إلى الخروج من منازلهم تأهباً للنزوح.

ووصفت مصادر (التغيير) الوضع داخل سنار بأنه بات صعبا خاصة بعد المواجهات التي وقعت أمس على أطراف المدينة بين الأطراف المتقاتلة، وأشارت إلى أن الأحداث أصبحت تتغير على رأس كل ساعة.

وذكرت أن عددا مقدرا من النازحين في مراكز الإيواء غادروا المدينة يومي الاثنين والثلاثاء.

وأوضحت المصادر أن بعض سكان المدينة الأصليين قد عادوا إليها بعد مغادرتهم تزامنا مع اندلاع المواجهات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع.

ولفتت إلى أن بعض المواطنين وصلوا صباح اليوم الأربعاء إلى مدينة سنجة قبل إغلاق الطريق الرابط بينها وبين مدينة سنار بينما اتجه آخرون إلى مدينتي القضارف وكسلا.

وأكدت المصادر أن بعض التجار وأصحاب المحلات التجارية نقلوا بضائعهم، حيث نقلها البعض إلى المنازل وآخرون إلى خارج الولاية وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.

وأشارت إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني مازال يحلق في سماء الولاية منذ أمس الثلاثاء لرصد تحركات قوات الدعم السريع.

وأوضحت المصادر أن الجيش السوداني نشر نقاط ارتكاز في جميع أنحاء الولاية بمشاركة مجموعات موالية له من أبناء المنطقة لمتابعة الحركة داخل أحياء الولاية.

وقالت مصادر عسكرية في وقت سابق- وفق تقارير إخبارية- إن الجيش تمكن من صد ووقف محاولة الدعم السريع للتقدم إلى داخل سنار.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت أخيراً سيطرتها على منطقة جبل موية الواقعة غربي مدينة سنار، على بعد 40 كيلومتراً منها.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي القضارف النازحين جبل موية سنار سنجة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي القضارف النازحين جبل موية سنار سنجة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان

دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)  

مقالات مشابهة

  • السودان...إصابات بقصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
  • المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • ادانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان
  • تدمير 10 عربات قتالية للدعم السريع في هجوم على أبراج السلطان ببحري