الثورة نت|

نظمّت الهيئة العامة للأوقاف، والهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة ورابطة علماء اليمن اليوم، فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي.

وفي الفعالية أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن الحديث عن العلامة بدرالدين الحوثي لا يمكن إيجازه في ساعات لشرح حياته ومناقبه وفضائله وشمائله ومواقفه وشجاعته.

وأشار إلى أن رحيل العلامة مثل خسارة كبيرة على الأمة، بعد أن خلد التاريخ ذكراه بأحرف من نور.. لافتا إلى أنه حمل راية العلم والجهاد منذ نعومة أظافره وربى أبناءه على روحية الجهاد والاستشهاد، وحمل هم الأمة أكثر من غيره من العلماء، كما كان حريصا على وحدتها وتحريرها من الجهل والظلم والطغيان والاستكبار.

ولفت رئيس هيئة الأوقاف إلى أن العلامة السيد بدرالدين الحوثي تصدى بمؤلفاته للمشروع الوهابي التكفيري الذي تغلغل في أوساط المجتمع بدعم من النظام السابق.

وأكد أن آثار هذا العالم الرباني الجليل لمسها الجميع، ومن أبرزها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اللذان واجها قوى الشر والكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أن العالم الرباني السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي كان نموذجا للعالم المجاهد، فكانت حياته مدرسة في الصبر والإيمان والجهاد والتواضع والزهد والورع، وقدوة لكل الناس بجهاده وعلمه.

وذكر أن هذا العالم الجليل استطاع من خلال أبنائه طلابه أن يواجه الظالمين وغطرستهم وأن يغير واقع المجتمع اليمني في كل المجالات.

وأشار أبو نشطان إلى أن العلامة بدر الدين كان شخصية علمية، ومدرسة في البذل والعطاء والتضحية والجهاد، واستطاع بعلمه ومؤلفاته التي أثرت تاريخ اليمن أن يجسد دور العالم الرباني.

وقال “إن هذا العالم الجليل ربى أبنائه العظماء ليكونوا في طليعة الأمة لإعادتها إلى النهج الإيماني السديد”.. مستعرضا بعضا من مواقفه الخالدة التي تمثل دروسا يستلهم منها المؤمنون معاني العزة والكرامة والتواضع والجهاد.

بدوره أكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي أن إحياء ذكرى العالم الرباني السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي بعد سنوات عدة من وفاته تؤكد صوابية تحركه وعظمة مواقفه وأهمية دوره الجهادي وعلمه التنويري.

واعتبر إحياء هذه الذكرى التي تتزامن هذا العام مع ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام محطة مهمة للاقتداء بالقيم والمبادئ الجهادية التي تحلى بها.. مشيرا إلى أنه قدم لأبناء اليمن علمين من أعلام الهدى كان لهما الأثر البالغ في تعزيز القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية، ودور ملموس في عزة واستقلال اليمن.

ولفت نائب وزير الإرشاد إلى أن السيد بدرالدين الحوثي كان عالما استثنائيا في تحركه ووعيه العلمي والسياسي والاجتماعي والجهادي، وواجه بعلمه وجهاده الحركات الإرهابية بما أسسه من مراكز علمية وبما أصدره من مؤلفات.

فيما اعتبر أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري إحياء هذه الذكرى محطة لاستخلاص الدروس والعبر من سيرة العالم الرباني بدر الدين الحوثي وعلمه وصبره وزهده والسير على النهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.

واستعرض جانبا من حياة العلامة السيد بدرالدين الحوثي وما كان يتحلى به من قيم ومآثر ومكانة علمية كبيرة.

حضر الفعالية وكيل وزارة الإرشاد عبدالرحمن النعمي، ووكلاء هيئتي الزكاة والأوقاف وعدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي بدر الدین الحوثی بدرالدین الحوثی السید بدرالدین السید بدر إلى أن

إقرأ أيضاً:

عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم

تُقيم عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم السبت، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، من خلال احتفالية كبرى تُقام في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس "بطل الحرب والسلام".

وتأتي هذه الفعالية في إطار إحياء التراث الوطني والتذكير بإنجازات القائد الذي قاد مصر لتحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973.

تفاصيل الاحتفالية

أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وابن شقيق الرئيس الراحل، أن العائلة ستقيم احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعيةً جميع أبناء قرية ميت أبو الكوم وأهالي محافظة المنوفية، إضافةً إلى كبار الأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات التنفيذية.

وأوضح أن الاحتفال سيتضمن مأدبة إفطار جماعي في منزل الرئيس الراحل، إلى جانب عرض لخطاباته التاريخية التي ألهبت حماس المصريين خلال حرب أكتوبر، كما ستتم مناقشة الذكريات المرتبطة بالحدث العظيم واستعراض دور السادات في تحقيق هذا النصر.

مسيرة الزعيم الراحل

وُلد الرئيس محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، حيث بدأ تعليمه في كُتّاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، قبل أن يلتحق بمدرسة الأقباط الابتدائية في قرية طوخ دلكا. في عام 1935، انضم السادات إلى الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم، ليبدأ مسيرة عسكرية متميزة.

وشارك السادات في تنظيم الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب، وكان له دور بارز في ثورة 23 يوليو 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية، مُعلنًا نهاية الحكم الملكي في مصر. في عام 1955، شارك في تأسيس جريدة "الجمهورية"، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، قبل أن يُعيَّن نائبًا لرئيس الجمهورية عام 1969، ويصبح رئيسًا لمصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في أكتوبر 1970.

نصر أكتوبر والقرار التاريخي

يُعد نصر العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973) واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذ السادات القرار الجريء ببدء الحرب لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أعادت للأمة العربية كرامتها وهيبتها. هذا القرار جعله يُلقب بـ"بطل الحرب والسلام"، خاصة بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي أنهت عقودًا من الصراع مع إسرائيل وأعادت لمصر أراضيها المحتلة.

ويُجسد احتفال عائلة السادات بذكرى نصر العاشر من رمضان تقديرًا لعظمة هذا الحدث التاريخي ودور الرئيس الراحل في تحقيقه.

وتظل هذه المناسبة الوطنية محطةً هامةً لاستحضار روح النصر والفخر الوطني، وتعزيز الوعي بجهود قادة مصر في حماية أمنها واستقلالها.

مقالات مشابهة

  • نص المحاضرة الرمضانية الـ 16 للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • (نص) المحاضرة الرمضانية السادسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • 8 سنوات على رحيل السيد ياسين.. أستاذ الباحثين
  • ندوة "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" تجمع علماء الدين مع خبراء الفضاء
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)
  • عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية