إقالة وزير بدولة عربية على خلفية وفيات الحجاج
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، وزير الشؤون الدينية إبراهيم الشائبي، على خلفية وفاة 49 حاجا خلال أداء فريضة الحج هذا العام.
وقرر سعيّد "إنهاء مهام السيد إبراهيم الشائبي وزير الشؤون الدينية"، وفقا لبيان لرئاسة الجمهورية.
وكان الشائبي صرح الجمعة، لدى وصول أول طائرة عودة للحجيج إلى تونس، أن عدد الحجاج التونسيين المتوفين في السعودية ارتفع إلى 49.
وأقر الوزير بـ"إمكانية وجود تقصير في الإحاطة بالحجيج"، وفق وكالة أنباء "تونس إفريقيا" الرسمية، قائلا: "التقصير قد يكون موجودا، وسنقوم بالتقييم على مستوى الوزارة، ومن قصّر سينال جزاءه".
وكانت وزارة الخارجية التونسية أكدت الثلاثاء ان الوفيات جاءت تزامنا "مع ارتفاع حاد لدرجات الحرارة في مكة، وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، الذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة".
وانتقدت وسائل إعلام محلية ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، ما اعتبروه "سوء إدارة" السلطات التونسية لبعثة الحجيج خلال هذا الموسم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف يكرم السديس لجهوده في تعزيز الوسطية
قدم وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، الدكتور محمد شهيم علي سعيد، شهادة شكر وتقدير إلى رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، نظير جهوده المباركة في تعزيز رسالة الحرمين الشريفين، وبث قيم الوسطية والتسامح والتعايش بين الشعوب، وتعزيز أواصر التعاون بين المسلمين.
وتسلم الشهادة نيابة عنه إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير، خلال لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية المالديفي في مكتبه بالعاصمة ماليه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تسلم شهادة التكريم نيابة عن رئيس الشؤون الدينية؛ إمام وخطيب المسجد النبوي صلاح البدير
وأكد وزير الشؤون الإسلامية بالمالديف أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قدمت مخرجات إيمانية كبرى، أسهمت في إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتهيئة أجواء تعبدية نموذجية تعكس سماحة الإسلام ووسطيته.
من جهته، عبر رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة، معتبرًا شهادة الشكر اعتزازًا لجميع منسوبي الرئاسة الذين يعملون بجد وإخلاص لإيصال رسالة الحرمين الوسطية إلى العالم، ومؤكدًا المضي قدمًا في تعزيز قيم الاعتدال والرحمة والتسامح.
وأشاد السديس بالمخرجات الإثرائية التي حققتها زيارة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور صلاح البدير، لجمهورية المالديف، والتي أسهمت في تعزيز رسالة أئمة الحرمين الوسطية على المستوى العالمي.
يُذكر أن زيارة الشيخ الدكتور صلاح البدير إلى جمهورية المالديف اختتمت مؤخرًا، وقد شهدت تحقيق العديد من المنجزات التي عززت التواصل البنّاء بين الشعوب، ورسخت القيم الإسلامية النبيلة، ضمن رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم.