«عُمان»: نظّم المجلس العماني للاختصاصات الطبية برنامجا تدريبيا حول احتراف تصميم المناهج ومراجعتها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك على مدى يومين.

يهدف البرنامج إلى تهيئة الأطباء المعنيين لإعداد وتصميم مناهج قابلة للتكيف مع التحولات المستقبلية في التدريب والتعليم الطبي المتقدم، ويعتمد التدريب من خلال تطبيق نموذج كيرن (KERN) المعتمد لتطوير المناهج الطبية، وهي منهجية تعتمد على خطوات منظمة لتطوير وتحديث المناهج الطبية لضمان تقديم تعليم طبي عالي الجودة ومواكب للتطورات الحديثة في هذا المجال.

ويتضمن النموذج ست خطوات وهي الاحتياجات والتقييم، والأهداف والمخرجات، والتخطيط والتصميم، والتنفيذ، والتقييم والتحسين، والتكامل والاستدامة.

وتأتي أهمية البرنامج لتحسين المناهج التعليمية لبرامج الاختصاص والزمالة بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وتعديلها حسب الحاجة وبما يواكب التطورات التقنية، بالإضافة إلى تعريف الأطباء المشاركين بأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في تصميم وتحديث المناهج، وضمان تهيئة بيئة تعليمية متعددة المصادر والأدوات تتضمن أساليب وأدوات شاملة تلبي الاحتياجيات الصحية للمجتمع من خلال تصميم مناهج مرنة قابلة للتكيف مع التطورات المستقبلية في مجال التعليم الطبي.

شارك في البرنامج التدريبي أعضاء هيئة التدريس من مختلف البرامج التدريبية وبرامج الزمالة، والأطباء المقيمين في برامج المجلس، بالإضافة إلى مهتمين من وزارة الصحة والمعهد العالي للعلوم الصحية.

تقدم البرنامج التدريبي البروفيسورة نهال خميس مختصة في تعليم المهن الطبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي -جامعة جونز هوبكنز- بالولايات المتحدة الأمريكية وهذا البرنامج المتخصص يقدم لأول مرة خارج جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة

حذّر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الاشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة على كافة المستويات.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صادر عن قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية

يحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للعدوان الاسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الاشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم في ظل الكارثة الانسانية غير المسبوقة على كافة المستويات. 

ويشير قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالشبكة إلى استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة وإصابة الآلاف منهم بجراح، كذلك إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، هذا بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة بالإضافة إلى الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها. 

ويؤكد أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير المواءمات ومقار المنظمات العاملة في مجال التأهيل تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول للخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء مما عرض ويعرض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة لخسرانهم/ن لأدواتهم المساعدة بسبب اضطرارهم/ن لترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

ويضيف أن حياة الاشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي، والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، حيث أن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المواءمة والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم/ على المساعدات الإنسانية واستخدام الحمامات وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية. 

ويوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم/ن من المواطنين الفلسطينيين/ات لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم/ن، حيث أن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم/ن المساندة، يقلل من فرص نجاتهم/ن، حيث يعيق قدرتهم/ن على الإخلاء والوصول للمرافق الصحية ومراكز الإيواء كما ويمنع الحصار المطبق وإغلاق المعابر الإنسانية من حصولهم/ن على الأدوية الدورية والاغذية الخاصة التي يحتاجونها، بالإضافة لخدمات التأهيل وغيرها. 

ويشدد على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة للاكتظاظ، يشكل إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، حيث يعاني الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية مما يعرضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

ويؤكد أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ، ووجود بعض النساء في الخيام على الرمل وحاجتهن للوصول للحمامات والتي في معظمها غير مواءمة، بالإضافة إلى ذلك تواجه النساء ذوات الإعاقة صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية والتي قد تؤثر بشكل كبير على وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضاً للانتهاكات والعنف مما يفاقم أوضاعهن النفسية. 

ويشير قطاع التأهيل إلى أن الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات التي سببتها الحرب والتي تقارب العشرة آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج في ظل تدمير البنية التحتية الصحية وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر، وذلك في انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية المدنيين ويمس بالمادة 11 من الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تدعو كافة الأطراف إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، ويمس بقرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي يدعو لحماية النساء والفتيات من العنف في أوقات الحروب والطوارئ.

ويطالب قطاع تأهيل الاشخاص ذوي الإعاقة إلى أهمية وضرورة توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويدين الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص ما يقترفه هذا الاحتلال من مجازر وإبادة جماعية مقصودة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما يدعو إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة والعكاكيز والسماعات الطبية والعصا الخاصة بالإعاقة البصرية والفرشات الطبية وغيرها ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مشروع قانون بالبرلمان لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مع انتشار تطبيقات الـ«AI».. مشروع قانون حول حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • “سدايا” تفتح باب التسجيل في برنامج “NVIDIA” لتدريب المدربين المعتمدين في الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ريلمي تطلق GT6 بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالبا في برنامج التدريب البحثي
  • «كاوست» تطلق برنامجها حول أحدث «تقنيات الذكاء»