تأهيل الأطباء في تصميم المناهج باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
«عُمان»: نظّم المجلس العماني للاختصاصات الطبية برنامجا تدريبيا حول احتراف تصميم المناهج ومراجعتها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك على مدى يومين.
يهدف البرنامج إلى تهيئة الأطباء المعنيين لإعداد وتصميم مناهج قابلة للتكيف مع التحولات المستقبلية في التدريب والتعليم الطبي المتقدم، ويعتمد التدريب من خلال تطبيق نموذج كيرن (KERN) المعتمد لتطوير المناهج الطبية، وهي منهجية تعتمد على خطوات منظمة لتطوير وتحديث المناهج الطبية لضمان تقديم تعليم طبي عالي الجودة ومواكب للتطورات الحديثة في هذا المجال.
ويتضمن النموذج ست خطوات وهي الاحتياجات والتقييم، والأهداف والمخرجات، والتخطيط والتصميم، والتنفيذ، والتقييم والتحسين، والتكامل والاستدامة.
وتأتي أهمية البرنامج لتحسين المناهج التعليمية لبرامج الاختصاص والزمالة بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وتعديلها حسب الحاجة وبما يواكب التطورات التقنية، بالإضافة إلى تعريف الأطباء المشاركين بأدوات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في تصميم وتحديث المناهج، وضمان تهيئة بيئة تعليمية متعددة المصادر والأدوات تتضمن أساليب وأدوات شاملة تلبي الاحتياجيات الصحية للمجتمع من خلال تصميم مناهج مرنة قابلة للتكيف مع التطورات المستقبلية في مجال التعليم الطبي.
شارك في البرنامج التدريبي أعضاء هيئة التدريس من مختلف البرامج التدريبية وبرامج الزمالة، والأطباء المقيمين في برامج المجلس، بالإضافة إلى مهتمين من وزارة الصحة والمعهد العالي للعلوم الصحية.
تقدم البرنامج التدريبي البروفيسورة نهال خميس مختصة في تعليم المهن الطبية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي -جامعة جونز هوبكنز- بالولايات المتحدة الأمريكية وهذا البرنامج المتخصص يقدم لأول مرة خارج جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.