أكد الوفد الحكومي المفاوض بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، مشاركته في جولة المفاوضات التي من المزمع عقدها في العاصمة العُمانية مسقط خلال الأيام القادمة. 

وقال رئيس الوفد الحكومي، يحيى كزمان في منشور على صفحته في منصة "إكس": إن توجيهات وصفها بالعليا قضت بحضور الوفد الحكومي في جولة المفاوضات المقررة نهاية الشهر الجاري في مسقط، والعمل على إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً على قاعدة "الكل مقابل الكل" وفي المقدمة السياسي البارز محمد قحطان.

وكانت الحكومة اليمنية أعلنت قبل أيام على لسان وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية، أحمد عرمان، رفضها المشاركة في مفاوضات نهاية الشهر الجاري في العاصمة العمانية مسقط بشأن ملف الأسرى والمعتقلين والملف الاقتصادي. وأن سبب رفضها هو استمرار ميليشيات الحوثي في حملة الاعتقالات التعسفية التي تشنها وآخرها ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء.

إلا أن توجيهات صادرة من المجلس الرئاسي قضت بالاستجابة لدعوة مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشأن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين. مع عدم إبرام أي صفقة تبادل جديدة لا تشمل القيادي السياسي محمد قحطان المخفي قسرا منذ أكثر من 9 سنوات، أو على أقل تقدير الكشف عن مصيره وتمكينه من التواصل مع أسرته.

وشددت توجيهات المجلس الرئاسي الصادرة عن مدير مكتب الرئاسة الدكتور يحيى الشعيبي، على ضرورة رجوع الوفد الحكومي إلى رئاسة الجمهورية قبل إبرام أي صفقة تبادل للتشاور وأخذ التوجيهات.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الوفد الحکومی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وأن كل شيء ينهار.

وقالت المصادر إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، رفضا في اجتماع هذا الأسبوع مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى.

وأضافت المصادر، أن رئيس الموساد دافيد برنياع ومسؤول ملف الرهائن في الجيش طالبا بمساحة أكبر لإجراء المفاوضات.

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، عقد نتنياهو أمس الأحد، جلسة محدودة لبحث قضية الأسرى. وحضر اللقاء عدد من كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية. وقدم رئيس الموساد خطة جديدة لمحاولة الشروع في صفقة مختطفين.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، تأمل إسرائيل أن تكون التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الآونة الأخيرة في الساحة الأمنية - استشهاد السنوار في غزة ونصر الله في لبنان، والعمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله، والتغيرات على الساحة السياسية - استبدال وزير الأمن جالانت بيسرائيل كاتس، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أن تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية .

مقالات مشابهة

  • قرارات هامة لمجلس القيادة الرئاسي بشأن التطورات الوطنية والإقليمية
  • بعد توجيهات النيابة بشأن العقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية.. برلماني: التدخل التشريعى ضرورة
  • توجيهات عاجلة من وزير الإسكان بشأن محطة معالجة صرف صحي رأس البر
  • ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن وقائع انهيار شرفات المباني في الإسكندرية 
  • ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية
  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • توجيهات مهمة من «التعليم» بشأن تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار