أمين الفتوى: «بص في ورقتك» احترام الخصوصية أهم آداب المصايف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 آداب لا بد من الحفاظ عليها أثناء الوجود في المصايف، لافتا إلى أن أهم هذه الآداب، احترام خصوصية الناس.
وأضاف «ربيع»، في حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، خرج على الصحابة المعتكفين بمسجده في شهر رمضان، وكانوا يقرأون القرآن بصوت خافت، ومع ذلك قال لهم (ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا)، وهذا الأمر بخصوص العبادة، الصلاة مينفعش الإنسان يؤذى غيره».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الأدب العام في المصايف احترم خصوصية الناس، ليس لي علاقة بمن حولي، بمعنى أبص في ورقتي، حتى لا أقع في معصية عدم غض البصر، أو التنمر على أحد، سواء بـ السخرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخصوصية احترام الخصوصية الآداب العامة السلوكيات السخرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات في الصلاة مكروه وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حينما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "أن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".