أخنوش: الحكومة كانت لها الشجاعة السياسية لمعالجة ملفات اجتماعية ضخمة ولم نركن إلى التبريرات
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيزي أخنوش، أن “البرنامج الحكومي لم يأتي من فراغ بل جاء بناء على الإنصات للمواطنين من خلال اللقاءات واستطلاعات الرأي والتواصل بشكل مباشر معهم، حيث تمكنا من معرفة أولوياتهم المتمثلة في الشغل، الصحة، التعليم، والقضايا الإجتماعية”.
وأوضح أخنوش خلال استضافته في برنامج مقهى المواطنة، أمس الثلاثاء، أنه” حين قمنا بالإنصات وتحديد جميع الأولويات المغاربة وصعدنا للحكومة وجدنا واقعا صعبا”.
واعتبر أخنوش أنه “لولا تواجد هذه الحكومة في هذه الظرفية لربما صعد مسؤولون آخرون وقدموا تبريرات لعدم البت في مواضيع التعليم والصحة وباقي الملفات الحارقة التي قمنا كحكومة بالبت فيها بشجاعة لمعالجتها”.
وكشف رئيس الحكومة ، أن “بعض أحزاب المعارضة كانت تطالبني بوقف معالجة كل هذه الملفات.. والإكتفاء فقط بمواجهة التضخم .. وكان جوابي سنحارب التضخم و ماذا بعد، ماذا سنقدم للمغاربة”.
وشدد أخنوش أن الحكومة تدخلت لمواجهة التضخم وفي نفس الوقت قامت بإنجاز برامج جد مهمة وكبيرة ومن بينها إعادة هيكلة قطاع الصحة تنظيميا واستثماريا وإنجاز 12 مستشفى جامعي بجهات المملكة بالاضافة إلى المستشفيات الإقليمية وتم منح إمكانيات مالية كبيرة لم يسبق منحها في التاريخ.
كما قامت الحكومة، يضيف أخنوش، في نفس الوقت بـ”تأهيل المنظومة التعليمية عبر برنامج مدرسة الريادة الذي انطلق، بالإضافة إلى معالجة العديد من الملفات الإجتماعية وبرامج الدعم الإجتماعي ونجحنا في عدم المساس بميزانية الاستثمار”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو لمعالجة عاجلة تنهي المعاناة بجنوب السودان
عبّر البابا فرنسيس -في خطاب ألقاه خلال صلاة التبشير الملائكي- عن قلقه العميق إزاء الأزمات الإنسانية المتفاقمة في جنوب السودان وكذلك في السودان.
وأكد البابا أن هذا البلد لا يزال يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب الأهلية المستمرة. كما عبّر عن أسفه العميق لمعاناة شعب جنوب السودان، الذين يعيشون في ظروف مأساوية من العنف المستمر والتهجير القسري، مما يستدعي إيجاد حلول سياسية وسلمية تنهي هذه الفوضى.
وأشار البابا إلى أن الأوضاع في البلدين تزداد تعقيدا نتيجة استمرار النزاعات المسلحة التي تسببت في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، فضلا عن نزوح الملايين، مما يستدعي تدخلا دوليا عاجلا.
وقال البابا في كلمته "الأزمات في السودان وجنوب السودان تُحدث آثارا مدمرة على الإنسانية. الآلاف من القتلى والمصابين، وملايين من اللاجئين والنازحين".
وقال إن هذه المأساة تستدعي من الجميع اتخاذ مواقف حازمة ومؤثرة لإنهاء العنف والبحث عن حلول سلمية تضمن الاستقرار والعدالة لهذه الشعوب.
ودعا البابا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم الإنساني للمتضررين، لا سيما من خلال توفير المساعدات الغذائية والطبية، بالإضافة إلى ضرورة العمل على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
إعلانوأكد أن هناك حاجة ملحة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية من أجل إيجاد حلول دائمة لهذه الشعوب التي عانت طويلا من آثار النزاعات.
كما شدد البابا على أهمية نشر ثقافة السلام والمصالحة في المنطقة، محذرا من أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والدمار.
وناشد قادة الدول المعنية باتخاذ مواقف بناءة تعزز التسامح والتعايش السلمي.
وفي ختام رسالته، وجه البابا نداء لكافة أنحاء العالم، داعيا إلى الصلاة من أجل الضحايا والمجتمعات المتضررة في السودان وجنوب السودان.