موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجلت 7 حوادث غرق على مستوى العراق في الساعات الـ 72 الماضية اخرها لعامل بسيط في مقتبل عمره غرق في نهر ديالى بعد دقائق من اكمال عمله ليلقي حتفه رغم محاولات انقاذه من قبل المفرزة النهرية التي انتشلت جثته ونقلتها الى الطب العدلي.
عمر حيدر سباح سابق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "من اهم الاسباب التي تؤدي الى الغرق من وجه نظره هي الثقة الزائدة بالنفس حتى لو كانت سباحا متمرسا وتقرر في لحظة ما السباحة الى عمق كبير ستقود نفسك الى التهلكة"، لافتا الى ان "75% من ضحايا الغرق في العراق اعمارهم بين 15-30 سنة".
واضاف، ان "من خلال متابعة حوادث الغرق نرى بانها في تصاعد مستمر مع دخول ذروة الصيف وقد يكون 2024 استثنائيًا في الحصيلة مع استمرار هدر الارواح".
اما مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى "وجود 3 عوامل رئيسية في تنامي حالات الغرق على مستوى البلاد وديالى على وجه الخصوص هي الاجهاد وهو يمثل الطاقة المهدورة التي تقود الى ضعف التحكم بالحركات يضاف اليها سبب مهم وهو الشد العضلي وتكمن خطورته في الذعر الذي يصيب اي سباح وتقوده للغرق في اغلب الاحيان يرافقها الخوف والذعر من مواقف مفاجئة تحيط به تفقده السيطرة".
وبين ان "مستوى الغرق في ديالى وبقية المحافظات مرتفع وربما بالفعل سيكون 2024 استثنائيًا في حالات الغرق قياسا بالسنوات الماضية".
من جهته، اقر النائب ابراهيم سالم، في حديث لـ "بغداد اليوم"، بان "معدلات الغرق في البلاد مرتفعة مع دخول ذورة الحر"، مؤكدا "ضرورة اطلاق برامج تحذيرية للحد من حالات الغرق التي تؤدي الى وفاة العشرات سنويا اغلبهم من الشباب والاطفال".
واضاف ان "استنفار مفارز الشرطة النهرية وطواقم الانقاذ ضرورة لكن المشكلة انه لايمكن تغطية كل الانهر والجداول ما يعني ضرورة ان يكون الوعي المجتمعي حاضرا في التفاعل مع تعليمات وارشادات الداخلية لمنع تكرار حالات الغرق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حالات الغرق بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يكشف عن أسباب تآكل السواحل وكيفية مواجهته
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن كيفية مواجهة تآكل السواحل؟، والمخاطر التي تؤدي إليها.
عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحلوأضاف المركز، أن عملية تآكل السواحل تعني عملية الانحسار التدريجي للكتلة الأرضية على السواحل بفعل الأمواج وتيارات الهواء والرياح وحركات المد والجزر، وكذلك تفاعل العمليات البحرية والنهرية والانهيارات الأرضية الناتجة عن التفاعل بين المياه الجوفية والتربة أو الصخور مع السواحل.
تتسبب تأثيرات تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع الأمواج والظواهر الجوية الحادة في تسريع عملية تأكل السواحل، كما تتفاقم بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، لا سيما استخراج الرمال بغرض استخدامها في البناء، وإزالة أشجار المانجروف.
المخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحلوتابع المركز، أنه بالنسبة للمخاطر التي تؤدي إلى تآكل السواحل جاءت كما يلي:
- حسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن نحو 11% من سكان العالم، أي ما يقرب من 896 مليون شخص يعيشون في المناطق الساحلية منخفضة الارتفاع، يقل ارتفاعها عن 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، التي ترتبط هيدرولوجيا بالبحر.
- تقلصت مساحة الأراضي الرطبة عالميا بنحو 50% مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية نتيجة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى سطح البحر والأحداث المناخية المتطرفة وغيرها من التأثيرات البشرية المختلفة.
- أشارت وكالة ناسا إلى أن 96% من البلدان ذات السواحل شهدت ارتفاع مستوى سطح البحر في الفترة من 1970 إلى 2023 كما تسارع معدل هذا الارتفاع العالمي، إذ تضاعف من 0.21 سنتيمتر سنويا عام 1993 إلى حوالي 0.45 منتيمتر سنويا عام 2023.