والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نفت لجنة أمن ولاية سنار ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سقوط مدينة سنار جنوب شرق السودان بيد قوات الدعم السريع، مؤكدة استقرار الأوضاع عقب مواجهات تسببت في هلع السكان ونزوح بعضهم.
وقال توفيق محمد علي والي ولاية سنار إن المدينة تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع، لكن الجيش تصدى له، مؤكدا هدوء الأوضاع واستقرارها في المدينة.
كما قال إن سنار محمية بأهلها وتاريخها، وإن القيادة العسكرية في الولاية والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين جاهزون للدفاع عنها.
وأدان ما سماها "حملة إعلامية بهدف زعزعة الاستقرار"، مشددا على "أن ما حدث يدفعنا لاستكمال الدائرة الأمنية وتحرير كل أجزاء الولاية"، وفق تعبيره.
وكانت لجان المقاومة في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان قالت إن المعارك المفتوحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط مدينة سنار والأحياء الغربية منها أسفرت عن حالات نزوح وهلع واسعة في قرى وحواضر المنطقة.
وفي بيان أصدرته دعت لجان المقاومة مواطني سنار إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن السكن شمالي وغربي المدينة تجنبا للقصف المدفعي.
واتهم البيان قوات الدعم السريع بإعدام عشرات المواطنين في منطقة جبل موية، والقيام بعمليات نهب واسعة للمواشي، وإغلاق طريقي سنار ربك وسنار المناقل، وتنفيذ عمليات نهب وسطو مسلح واسعة ضد المواطنين في هذه الطرق.
وفي سياق متصل، قالت منسقية مخيمات النازحين واللاجئين بالسودان إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 4 من النازحين في مخيم أبو شوك جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع للأحياء الشمالية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ووصفت المنسقية قصف المخيم بالمدفعية بالانتهاك الجسيم للقانون، وذكرت في بيان أن القصف دمر عددا من المنازل والمرافق في المخيم الذي يضم نحو 14 ألف نازح منذ حرب دارفور الأولى في العام 2001.
تحذير من المجاعة
وكانت لجان المقاومة في مدينة الفاشر قالت إن القصف المدفعي للدعم السريع استهدف مناطق مختلفة من المدينة أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل 6 وإصابة 14، إضافة إلى تدمير جزئي لمستشفى حكومي شرقي المدينة.
من جانبه، حذر المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس من تدهور الوضع الإنساني في البلد.
وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف" قال بيرتس اليوم الأربعاء إن "الوضع يزداد سوءا لأن المجاعة تلوح في الأفق".
وأضاف أن 18 مليون شخص مهددون بالجوع الحاد، موضحا "كل يوم لدينا 4 أو 5 أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعليا في هذا الوقت من السنة، لكن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.
وبحسب بيرتس، فإن قوات الدعم السريع تسمح لجنودها بنهب المدن التي يستولون عليها وقتل واغتصاب السكان، وقال إن "الجيش لديه في الأساس قوة جوية تقصف دون اعتبار السكان المدنيين".
يذكر أنه منذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان صراعا بين قوات الجيش النظامي وقوات الدعم السريع خلف آلاف القتلى وملايين النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يشن هجوما على ميليشيا الدعم السريع وسط مدينة بحري
أفاد عثمان الجندي، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من أم درمان، اليوم الأحد، بأن الجيش السوداني يشن هجوما مدفعيا وبالمسيرات على مواقع لميليشيا الدعم السريع وسط مدينة بحري، شمالي العاصمة الخرطوم.
الجيش السوداني حقق تقدما كبيرا في عدد من المدن السودانيةوفي وقت سابق، أكد «الجندي»، أن الجيش السوداني حقق تقدما كبيرا في عدد من المدن السودانية، خاصة في شرق السودان، وذلك بعد الانتصارات المتتالية على ميليشيا الدعم السريع.
وأشار «الجندي»، إلى أن هناك احتفالات كبيرة انطلقت في مدينة ود مدني، للتعبير عن حالة الفرح التي يعيشها السودانيون هناك بعد استعادة السيطرة على المدينة من قِبل الجيش السوداني.
احتفالات كبيرة للشعب السودانيكما انتشرت الاحتفالات إلى مدن أخرى مثل القضارف، وبورتسودان، وكسلا، إضافة إلى المناطق الشمالية مثل الضنغلة، التمر، الشندي وكوشيو.
وفي السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني استعادته مدينة أم درمان، التي كانت تشهد اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع، لافتًا إلى أن عمليات تمشيط كبيرة تجري في المدينة لتطهيرها من بقايا الميليشيا المسلحة.