أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله خلقنا في الدنيا كي نفعل 3 أمور، أولها عبادة الله سبحانه وتعالى، والأمر الثاني، أن يزكي الإنسان نفسه، ويرتقي لدرجة الإحسان، والأمر الثالث هو العمارة في الأرض.
وأضاف «ربيع»، في حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»: «هذه الأمور الثلاثة ترجمة عملية حرفية لآخر سورة الأنعام (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، فـ الصلاة العبادة والنسك هو الذبح فى الحج والعمرة، ومحياى ومماتى لله رب العالمين، وده معناه إن كل شيئ يفعله عبادة حتى الأكل والشرب والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «العلاقة بين الرجل والمرأة عليها أجر، مثلما قال لنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فـ الصحابة قالوا إن هذه شهوة يا رسول مثل الأكل والشرب، قال لو وضعها فى حرام كان عليه ذنب، وكذلك المصيف يمكن أن تذهب غليه تأخذ ثواب وأجر ويمكن أن تذهب إليه تأخذ سيئات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية المشاكل الزوجية الخلافات الأسرية فقه الزواج
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
مِن أينَ أبدَأُ وَاللِّسانُ عاجِزٌ عَن وَصفِ طه المُصطفى المُتَنَوِّرِ
لَو كُلُّ ما في الكَونِ مِن قَلَمٍ جَرى يُدَوِّنُ في وَصفِكَ مِن أسطُرِ
لَتَوَقَّفَ القَلَمُ بِوَصفِك حائِراً مَهما تَكونُ حِبارُهُ مِن أبحُرِ
وَيَقُولُ عُذرَاً سَيِّدِي خَيرَ الوَرى فَلَقَد تَحَيَّرَ كُلُّ ما في دَفتري
في وَصفِكُم قرآنُ فِيكم يُجهَرا يُتلى لِيَومِ الدِّينِ يِومِ المَحشَرِ
خُلُقٌ عَظِيمٌ آيُهُ مُتَيَسِّراً في حَقِّكُم طه الحَبيبِ الأَنوَرِ
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ ما قَلَمٌ جَرى ما خَطَّ في الأَوراقِ مِن مُتَسَطِّرِ
فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتْطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَأيَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ.