العمانية: يعد مشروع تقنية صناعة أقراص العلف من المخلفات الزراعية بمنطقة خزائن أحد مشروعات مختبر الأمن الغذائي بمحافظة جنوب الباطنة، ويتم فيه استغلال المخلفات الزراعية لصناعة أقراص علفية بديلة للحشائش (الرود جراس)، وتشرف عليه المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية ممثلة بمركز بحوث الإنتاج الحيواني وبالتعاون مع الشركة العُمانية للمنتجات الحيوية.

وقال المهندس راشد بن سعود الحبسي مدير مركز بحوث الإنتاج الحيواني: إن المشروع يهدف إلى إيجاد بديل مستدام وفاعل للأعلاف التقليدية وذلك باستغلال المخلفات الزراعية، كأشجار الزينة والأشجار المزروعة في البيوت والشوارع، بالإضافة إلى بقايا المحاصيل ومخلفات النخيل التي يتم جمعها ومعالجتها، مما يضمن توفير مواد خام كافية وبجودة عالية على مدار العام لتحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي.

وأضاف إنه من خلال البرنامج البحثي في المركز يتم تحويل المخلفات المعالجة إلى مواد علفية ذات قيمة غذائية لنمو الحيوانات وتحسين صحتها، ما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الحيواني وخفض تكاليف إنتاج الأعلاف وتقديم بدائل اقتصادية للمزارعين والمربين، وذلك لاحتوائها على مزيج متوازن من العناصر الغدائية الضرورية للحيوان ما يعزز قيمتها الغذائية مقارنة بالأعلاف التقليدية.

وأشار إلى أن الشركة العمانية للمنتجات الحيوية تقوم بتطوير مفهوم جديد لتصنيع الأعلاف الذي يعتمد على أحدث التقنيات الحديثة، حيث تعمل التقنية المستخدمة في صناعة أقراص العلف على مزج المخلفات مع مواد مكملة لتحسين القيمة الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، ثم تحويلها لأقراص علفية باستخدام أحدث التقنيات، بعد ذلك يتم تجفيف الأقراص للتخلص من الرطوبة الزائدة وضمان فترة صلاحية أطول، يتبعها التعبئة والتغليف في أكياس للحفاظ على جودتها وسهولة نقلها وتوزيعها.

وبيّن أنه من خلال النتائج البحثية الأولية فإن هذه الأقراص العلفية قد تحل محل الحشائش (الرود جراس) بنسبة قد تصل لأكثر من 50% ما يسهم في تقليل التكاليف ومشكلة نقص الأعلاف.

الجدير بالذكر أن الشركة العمانية للمنتجات الحيوية تعمل على إنشاء مصنع للأعلاف الحيوانية في منطقة خزائن بمحافظة جنوب الباطنة، والذي يعتمد في تصنيعه للأعلاف على الموارد المحلية المتاحة والصديقة للبيئة، ما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المخلفات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

السيناريست محمد الباسوسي: الفن يسهم في تصحيح الأفكار المغلوطة بالمجتمع

قال السيناريست محمد الباسوسي رئيس مهرجان الغردقة لسينما الشباب، إن الفن دائمًا ما يتناول قضايا مجتمعية مهمة، ويستعرضها بطريقة فنية ممتعة للتوجيه عن المشكلات الموجودة بالمجتمع، وهذا ما ينطبق على طريقة المعالجة الموضوعية له في طريقة التناول، مشددا على أن ليست مهمته إيجاد أو تقديم حلول للمشكلات المجتمعية ولكنه يشير بالضوء إليها.

محمد الباسوسي يكشف معالجة الفن للقضايا المجتمعية

وأضاف السيناريست محمد الباسوسي في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن قضية مثل الإلحاد التي تظهر بين الحين والآخر برع الفن في تقديمها، والتأكيد على أن الأديان واحدة ولابد من عدم التفرقة بينها، موضحا أن قضية الإلحاد كانت بداية انتشارها وتوجه الشباب لها بسبب بعض الأفكار غير المسئولة والموجهة خارجيًا والفن بدوره يساهم في تصحيح مسارها، مستشهدًَا بفيلم الملحد الذي من المقرر عرضه في دور العرض الفترة المقبلة ويتناول تلك القضية.

أبطال فيلم الملحد

ويشارك في بطولة فيلم الملحد عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد حاتم، محمود حميدة، صابرين، نجلاء بدر، تارا عماد، شيرين رضا، حسين فهمي، هشام عاشور، وآخرين من إخراج ماندو العدل وتأليف إبراهيم عيسى.

مقالات مشابهة

  • النني يسهم في فوز الجزيرة على النصر بالدوري الإماراتي
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • الشعب الجمهوري: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يسهم في وصوله إلى مستحقيه
  • تخارج الشركات الحكومية يحقق اقتصادًا مستدامًا مع كفاءة الإنتاج
  • السيناريست محمد الباسوسي: الفن يسهم في تصحيح الأفكار المغلوطة بالمجتمع
  • الرئيس العليمي يبحث مع امين عام الأمم المتحدة الوساطة السعودية العمانية في اليمن
  • مطالب برلمانية بدعم الأعلاف لمواجهة غلاء الدواجن
  • في ختام دورة المخلفات الزراعية بالوادى الجديد.. ورش عمل وتوصيات دعمًا للتنمية المستدامة.. وتعزيز التدوير الحيوي بدلًا من التخلص بالحرق
  • حفل مميز للموسيقى التقليدية الكورية بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات بين سلطنة عُمان وكوريا
  • بـ7 ملايين ريال.. تبوك الزراعية تبيع كامل حصتها في مصادر الأعلاف