شفق نيوز/ حذر كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، يوم الأحد، دول الخليج من محاولة الاستيلاء على ثلاث جزر في المياه الخليجية، فيما وصف سياسة أمريكا بأنها تُربيّ "قطّاع طرق" في المنطقة للتدخل في الشؤون الداخلية عبرهم.

وقال شكارجي في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، إن "العالم يعيش وضعاً خاصاً والقوى قيد التغيير، وأن نظام أحادي القطب قيد الانهيار، كما أن النظام العالمي الجديد قيد التشكيل".

وأضاف "هذا الوضع العالمي قد منح فرصة خاصة لنظامنا لكي يتوصل إلى مكانته الحقيقية، والقوى المهيمنة وعلى رأسها أمريكا المجرمة تحاول كي لا يصل نظام الجمهورية الإسلامية إلى مكانته الحقيقية".

وعن المناورات العسكرية البحرية للحرس الثوري في مياه الخليج، أوضح شكارجي "الطامعون بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن يروا جانباً من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم".

وأضاف "مناوراتنا تحمل رسالة إلى دول المنطقة مفادها التخلص من التبعية للأجانب لإحلال الأمن في الخليج، ثقوا بنا ونحن سنضمن إحلال الأمن في هذه المياه، بعبارة أخرى تهدف مناوراتنا في الخليج وبحر عمان غالباً في سياق تعزيز أمن كل المنطقة".

وتساءل شكارجي "ما علاقة أمن الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي بأمريكا، ماذا تفعل أمريكا هنا؟، كل دول المنطقة قادرة على إرساء الأمن في هذه المياه، لكن سياسة أمريكا هي تربية قطاع الطرق، من ناحية أخرى تحمل أمريكا دولة أخرى مسؤولية انعدام الأمن، وبهذه الطريقة تجد ذريعة للتواجد في هذه المياه وحشد قواتها".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران امريكا دول الخليج مناورات بحرية تهديد عسكري

إقرأ أيضاً:

الخليج سيحلّق اقتصادياً مع ترامب.. ماذا عن لبنان؟

منذ أن تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، حتى اتجهت  أنظار العالم أجمع إلى تشكيلة إدارته الجديدة، التي قد يستشرف منها الاتجاه والسياسة المبدئية التي سيتبعها.
ومن جملة المتابعين، رجال أعمال من لبنان، تسلّطت أنظارهم نحو المبعوثين إلى الشرق الاوسط وعلى رأسهم ستيف ويتكوف، المتخصص في العقارات.

وحسب مصادر اقتصادية أكّدت لـ"لبنان24" فان رسالة ترامب من وراء إرسال ويتكوف إلى الشرق الأوسط وتحديدًا إلى الخليج تتلخص بأنّ ترامب وخلال  السنوات الاربع المقبلة لن يتعامل مع منطقة الشرق الأوسط من منطلق سياسيّ فقط، لا بل إنّ جملة من المشاريع الضخمة والاستثنائية ينوي تنفيذها في المنطقة.

وتلفت المصادر إلى أن خلفية ويتكوف تؤكّد أن ترامب مصرٌّ على اتباع نهج جديد في المنطقة قائم على المصالح المشتركة وتحريك عجلة الإقتصاد والإبتعاد عن الحروب.

ويؤكّد المصدر المطّلع أن إدارة ترامب كلها من الصقور لا بل الأهم أنّها تميل وبشكل واضح إلى "اللوبي الصهيوني"، وتدعم إسرائيل. ويرى المصدر أن بيتكوف سيركز خلال مهامه هذه على الخليج، نظرًا إلى فورة الاقتصاد التي تشهدها تلك المنطقة، محذرًا من أنّ استمرار غرق لبنان في الحروب والمناكفات السياسية من قبل أطراف يتعاملون بشخصنة مع الأحداث قد يشير مستقبلا إلى أنّ لبنان لم يعد "حاجة" لأميركا، وهذا يعني أنّ الأجندة الإقتصادية بالنسبة لهكذا دول قد لا تتضمن لبنان بين أسطرها وتفاصيلها.

ويتميز ويتكوف، الذي يفتقر إلى الخلفية الدبلوماسية، بسجل حافل في قطاع العقارات، مشابهًا لرئيسه ترامب.

وفي بيان رسمي، وصف ترامب ويتكوف بأنه "قائد يحظى بالاحترام في عالم الأعمال والخدمات الإنسانية، وقد جعل كل مشروع يشارك فيه أكثر ازدهارًا". وأكد أن ويتكوف سيكون "صوتًا لا يلين من أجل السلام"، مما يعكس ثقة ترامب في قدرته على تحقيق نتائج ملموسة.

بدوره، أشاد السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، باختيار ويتكوف، واصفًا إياه بأنه "رجل أعمال بارز ومحب لإسرائيل"، متوقعًا أن يحظى بقبول واسع في الأوساط السياسية والاقتصادية في المنطقة.

ويُذكر أن صهر ترامب، جاريد كوشنر، شغل هذا الدور سابقًا خلال ولاية ترامب الأولى. ويرى مراقبون أن ويتكوف سيواصل هذا النهج، مع التركيز على دمج الخليج  في الاتفاقيات، وهو هدف طموح يتطلب جهودًا مكثفة.

ويتمتع ويتكوف بخبرة طويلة في مجال العقارات، حيث أسس شركته الخاصة عام 1997، التي قامت بتطوير أكثر من 70 عقارًا في الولايات المتحدة وخارجها. كما أسهم سابقًا في تأسيس شركة "Stellar Management"، التي ركزت على إعادة تنظيم العقارات السكنية في نيويورك. وتشمل مشاريعه الشهيرة مبنى "Woolworth" وفندق "Park Lane". المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
  • جدة.. تفاصيل اجتماع المشغل التربوي للمدارس الخضراء بدول الخليج
  • وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعقدون اجتماعهم الحادي والأربعين في الدوحة
  • مسؤول إيراني: الاستقرار والأمن في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار والحل السياسي
  • اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
  • بعد تهديد إسرائيل .. قائد عسكري عراقي كبير يستطلع الشريط الحدودي من القائم الى سنجار
  • العراق.. تحركات سياسية وعسكرية تحسباً لأي تهديد إسرائيلي
  • الخليج سيحلّق اقتصادياً مع ترامب.. ماذا عن لبنان؟
  • مسؤول إيراني: علاقاتنا مع السعودية تخدم مصالح المنطقة بأكملها
  • إسرائيل لمجلس الأمن:الحشد الشعبي الإيراني دمار العراق ويجب استهدافه