تهديد عسكري إيراني لدول الخليج: أمريكا تُربيّ قطّاع طرق ويجب ردعها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ حذر كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، يوم الأحد، دول الخليج من محاولة الاستيلاء على ثلاث جزر في المياه الخليجية، فيما وصف سياسة أمريكا بأنها تُربيّ "قطّاع طرق" في المنطقة للتدخل في الشؤون الداخلية عبرهم.
وقال شكارجي في تصريح لوكالة "تسنيم" الدولية للانباء، إن "العالم يعيش وضعاً خاصاً والقوى قيد التغيير، وأن نظام أحادي القطب قيد الانهيار، كما أن النظام العالمي الجديد قيد التشكيل".
وأضاف "هذا الوضع العالمي قد منح فرصة خاصة لنظامنا لكي يتوصل إلى مكانته الحقيقية، والقوى المهيمنة وعلى رأسها أمريكا المجرمة تحاول كي لا يصل نظام الجمهورية الإسلامية إلى مكانته الحقيقية".
وعن المناورات العسكرية البحرية للحرس الثوري في مياه الخليج، أوضح شكارجي "الطامعون بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن يروا جانباً من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم".
وأضاف "مناوراتنا تحمل رسالة إلى دول المنطقة مفادها التخلص من التبعية للأجانب لإحلال الأمن في الخليج، ثقوا بنا ونحن سنضمن إحلال الأمن في هذه المياه، بعبارة أخرى تهدف مناوراتنا في الخليج وبحر عمان غالباً في سياق تعزيز أمن كل المنطقة".
وتساءل شكارجي "ما علاقة أمن الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي بأمريكا، ماذا تفعل أمريكا هنا؟، كل دول المنطقة قادرة على إرساء الأمن في هذه المياه، لكن سياسة أمريكا هي تربية قطاع الطرق، من ناحية أخرى تحمل أمريكا دولة أخرى مسؤولية انعدام الأمن، وبهذه الطريقة تجد ذريعة للتواجد في هذه المياه وحشد قواتها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران امريكا دول الخليج مناورات بحرية تهديد عسكري
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".