الأعلى للقضاء.. توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العدلية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يسعى المجلس الأعلى للقضاء إلى إتاحة خدمات العدل إلكترونيًا لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين، من أجل تحسين رحلة المستخدم لخدمات العدل، وتسريع المعاملات والإجراءات القضائية، وتفعيل استخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية وتوفير قواعد بيانات دقيقة، وفتح نافذة للشكاوى والاقتراحات لتمكين المستخدمين من المساهمة في جودة الخدمة.
ويعد مشروع بحيرة البيانات الرقمية ركيزة مهمة لتوظيف تقنيات المستقبل ومشاريع الذكاء الاصطناعي لتحسين الإجراءات القضائية والعدلية، وتنفيذًا لخطة التحول الرقمي الشامل للخدمات الحكومية الذي سيعمل على تحويل جميع الوثائق والمستندات الورقية إلى وثائق ومستندات رقمية بهدف تحسين إدارة المستندات والوثائق وتوفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات كالأحكام القضائية والصكوك والقرارات والإقرارات، حيث سيوفر المشروع بيئة معلوماتية متكاملة لمختلف شرائح المنظومة القضائية والعدلية كالقضاة والكتاب بالعدل والباحثين القانونيين والمحامين، كما سيستفيد أفراد المجتمع من خلال ميزة الذكاء الاصطناعي المدمجة في المشروع من خلال تقديم المساعدات القانونية الآلية بطريقة فورية ودقيقة.
واستكمالاً لجهود المجلس لتحسين كفاءة الخدمات العدلية والقضائية بالمحاكم ودوائر الكاتب بالعدل، وكجزء من خطته في استخدام التقنيات الحديثة في تحسين خدمة المستفيدين وتقديم خدمات أفضل وأكثر فعالية، سيبدأ المجلس في إنجاز الوكالات بكافة أنواعها عن بُعد، عبر منصة توثيق الرقمية، وتتيح الخدمة لكافة المستفيدين إنجاز معاملات الوكالات بسرعة وكفاءة دون الحاجة إلى مراجعة دائرة الكاتب بالعدل عبر أربع خطوات وهي: الدخول إلى منصة توثيق لخدمات الكاتب بالعدل بخاصية التصديق الإلكتروني، واختيار المعاملة، وإجراء الاتصال المرئي مع الكاتب بالعدل للتحقق من إرادة وأهلية مقدم الطلب، وإصدار الوكالة إلكترونيًا وبصورة مباشرة. كما يعكف المجلس على إحداث نقلة نوعية في إجراءات التقاضي من خلال استحداث نظام المحاكمات المرئية عن بُعد الذي يقوم على أساس تقني متطور يسمح للمتقاضين بحضور الجلسات من أي مكان في العالم دون الحاجة لزيارة المحكمة، وذلك عبر الاتصال المرئي المباشر الذي يسهم في اختزال الوقت والجهد والتكلفة، ويقلل أمد التقاضي ويسرع إجراءات البت في الدعاوى.
وانطلاقًا من جهود المجلس الأعلى للقضاء في تحسين جودة الخدمات وتقريب التقاضي والسرعة في تنفيذ الأحكام وحرصًا منه على تعزيز الشفافية والرقابة وتحسين تجربة المراجعين عبر تقليل الازدحام عند أقسام التنفيذ، أصبح الآن خيار الدفع الإلكتروني لطلبات التنفيذ بالمحاكم متاحًا على مدار الساعة عبر أجهزة الدفع الإلكترونية المتوفرة في مجمعات المحاكم والمراكز التجارية والمنافذ الحدودية، أو عبر تطبيق الهاتف في خطوات بسيطة عبر إدخال رقم التنفيذ أو الرقم المدني، وسيُصبح بإمكانك دفع المستحقات أو رفع الحجوزات بشكل مباشر دون الحاجة إلى الانتظار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکاتب بالعدل
إقرأ أيضاً:
لاس فيغاس تستضيف قمة Zoom Growth Summit لتعزيز التواصل الإنساني عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
شهدت مدينة لاس فيغاس- الولايات المتحدة الأمريكية، أسبوعًا استثنائيًا خلال قمة Zoom Growth Summit، التي أصبحت منبرًا هامًا لاستكشاف الفرص وتعزيز استراتيجيات النمو. الحدث لم يكن مجرد مؤتمر، بل كان تجربة فريدة جمعت بين المعرفة العميقة والتعاون الاستثنائي، مما عزز التزام Zoom بتقديم السعادة لعملائها عبر منصتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل الإنساني.
وقال المهندس مهند الكلش المدير الإداري لـ«زووم Zoom» في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان (METAP)، أن هذه القمة قدمت لنا فرصة ذهبية لاكتساب رؤى جديدة حول ديناميكيات السوق والتفاعل مع العملاء ونماذج النمو القابلة للتوسع.
ومن خلال الجلسات الرئيسية وورش العمل المتخصصة، استطعنا تطوير منهجيات جديدة تسهم في تحسين استراتيجيات تطوير الأعمال، مع التركيز على نجاح العملاء كمحور رئيسي.
وأضاف الكلش في بيان، أن قمة Zoom Growth Summit، كان فرصة لتعزيز روح الفريق بين أعضاء Zoom في منطقة METAP، حيث أتاح لنا التواجد في لاس فيغاس فرصة لتجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات التشغيلية واتجاهات السوق المختلفة، مشيرا؟غلى ان هذا التعاون المثمر أطلق العنان لإبداع فرقنا في كيفية تحسين تجربة العملاء، وتقديم حلول أكثر ذكاءً واستجابة لمتطلبات السوق المتنامية.
وتابع المدير الإداري لـ«زووم Zoom » في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان (METAP)، أن القمة شهدت العديد من التفاعلات المثمرة التي ساهمت في استكشاف طرق مبتكرة لتعزيز مشاركة العملاء وتوسيع نطاق السوق. ومن خلال مشاركة وجهات النظر المختلفة، استطعنا وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التحديات المشتركة، مما أثرى خططنا الاستراتيجية برؤى متعددة ومتميزة.
وتابع «الكش»، أن ما يميز هذا الحدث ليس فقط المعرفة المكتسبة، بل أيضًا العلاقات القوية التي تم بناؤها خلال هذه الأيام. حيث ساهمت اللقاءات والنقاشات في ترسيخ الثقة المتبادلة وفتح قنوات جديدة للتعاون المستقبلي، مما يمنحنا قوة إضافية لاستغلال الفرص السوقية القادمة.
وأخيرًا أكد «الكلش» علي أنه مع هذه التجربة الملهمة، أصبحنا أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لتقديم أفضل الحلول لعملائنا، وضمان أن جهودنا المشتركة تترجم إلى تجارب استثنائية تضمن رضاهم وسعادتهم، مشيرا إلي أن القمة كانت بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والنمو المستدام، ونتطلع إلى المستقبل بثقة أكبر ورؤية أوضح.