وزارة الصحة تخلي مسؤوليتها من توريد أدوية “مراقبة دوليا” دون إذن مسبق منها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أخلت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية مسؤوليتها من أي شحنة ترد إلى المواني الليبية المختلفة من الأدوية المراقبة دوليا والتي لم تتحصل على إذن مسبق منها.
وأكدت الوزارة في تعميمها للشركات الموردة للأدوية أن أي طلب للسماح بتداول أصناف شحنة أدوية مراقبة دوليا وردت دون إذن مسبق من الإدارة لن يتم النظر فيه.
جاء ذلك خلال مراسلات ترد لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة بشأن طلب السماح بتداول تلك الأصناف بعد توريدها ووصولها للموانئ الليبية دون إذن توريد.
وكانت إدارة الصيدلة قد عممت شروطا لتداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية المراقبة، لغرض تحقيق التوازن بين توافر تلك الأدوية للاستخدام المشروع طبيا مع ضمان عدم إساءة استخدامها.
وتتضمن ضوابط التداول وفق التعميم الصادر في فبراير من العام الجاري، شروط توريدها وتداولها بالمستشفيات والمراكز التخصصية والصيدليات الخاصة، والمؤسسات العلاجية الخاصة.
المصدر: إدارة الصيدلة بوزارة الصحة ” تعميم”
الأدويةرئيسيوزارة الصحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأدوية رئيسي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى”: إدارة سجن “عوفر” تعتدي على الأسرى الفلسطينيين
#سواليف
قال مكتب “إعلام الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن “وحدات القمع بإدارة #سجون #الاحتلال تقتحم قسما في #سجن_عوفر غربي رام الله، وتعتدي على #الأسرى_الفلسطينيين بالضرب والغاز”.
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن “التقارير عن #وحشية #السجانين في حق أسرانا العزل مقلقة للغاية”.
بدوره اتهم “نادي الأسير الفلسطيني” (مقره رام الله)، الاحتلال الإسرائيلي بـ”استخدام كل الوسائل لتعذيب الأسرى وإذلالهم، وإجباره الأسرى على ارتداء سُترات تحمل عبارات وإشارات تهديد”.
مقالات ذات صلة مفتي المملكة: لا فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي 2025/02/16وأوضح النادي، في بيان، أنه في إطار “عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار إلى “إجبار منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم أمس السبت ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد”، مضيفا أنه سبق أن “أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات”.
وذكر أن “الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأشار إلى أن “أغلب الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك أغلب من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية اضطرتهم إلى نقل العديد منهم إلى المستشفيات”.
ولفت إلى نقل عدد من الأسرى المفرج عنهم يوم أمس إلى المستشفى، “وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح”.
ونبه نادي الأسير إلى أنه “ما زال هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال عدا عن معتقلي غزة كافة حيث يواجه مئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.