وزارة الصحة تخلي مسؤوليتها من توريد أدوية “مراقبة دوليا” دون إذن مسبق منها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أخلت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية مسؤوليتها من أي شحنة ترد إلى المواني الليبية المختلفة من الأدوية المراقبة دوليا والتي لم تتحصل على إذن مسبق منها.
وأكدت الوزارة في تعميمها للشركات الموردة للأدوية أن أي طلب للسماح بتداول أصناف شحنة أدوية مراقبة دوليا وردت دون إذن مسبق من الإدارة لن يتم النظر فيه.
جاء ذلك خلال مراسلات ترد لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة بشأن طلب السماح بتداول تلك الأصناف بعد توريدها ووصولها للموانئ الليبية دون إذن توريد.
وكانت إدارة الصيدلة قد عممت شروطا لتداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية المراقبة، لغرض تحقيق التوازن بين توافر تلك الأدوية للاستخدام المشروع طبيا مع ضمان عدم إساءة استخدامها.
وتتضمن ضوابط التداول وفق التعميم الصادر في فبراير من العام الجاري، شروط توريدها وتداولها بالمستشفيات والمراكز التخصصية والصيدليات الخاصة، والمؤسسات العلاجية الخاصة.
المصدر: إدارة الصيدلة بوزارة الصحة ” تعميم”
الأدويةرئيسيوزارة الصحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأدوية رئيسي وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
شبكة انباء العراق ..
أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء.
ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط.
وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة “جيرا” الصينية و”بترو عراق”، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب.
ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية.
ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة “توتال” الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد.
وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران.
ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام.
ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.