شقيقان ينهيان حياة عمهما بسبب خلاف على الورث في ديالى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، (26 حزيران 2024)، بان 3 اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في نزاع عائلي على ورث في محافظة ديالى.
وذكر المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان "مدنياً يعمل بمهنة الحلاقة، قُتل واصيب اثنين في نزاع عائلي تطور الى استخدام الآلات الحادة في حي شعبي في قضاء خانقين 100 كم شمال شرق بعقوبة".
واضاف ان "النزاع لم يكن مسلحا والاجهزة الامنية فرضت طوقا أمنياً وفتحت تحقيقاً"، مؤكداً "السيطرة على ردود الافعال والوضع مستقر حاليا".
واشار الى ان "أحد المصابين نُقل الى مستشفى بعقوبة بسبب خطورة الاصابة".
من جانبه قال مدير مستشفى خانقين العام، شوان شاكر، إن "المستشفى استقبل مساء اليوم ثلاثة أشخاص وهم شقيقان وعمهما وقد أصيبوا جميعا بجروح بعد نشوب عراك بالأسلحة البيضاء بينهم"، مبينا أن "عم الشقيقين فارق الحياة متأثرا بجروحه البليغة".
إلى ذلك أفاد شهود عيان أن العراك اندلع أمام منزل العم حين تشابك معه أبناء أخيه بالخراطيم الحديدة والسكاكين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق
بغداد اليوم - بغداد
سجلت 7 حوادث غرق على مستوى العراق في الساعات الـ 72 الماضية اخرها لعامل بسيط في مقتبل عمره غرق في نهر ديالى بعد دقائق من اكمال عمله ليلقي حتفه رغم محاولات انقاذه من قبل المفرزة النهرية التي انتشلت جثته ونقلتها الى الطب العدلي.
عمر حيدر سباح سابق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "من اهم الاسباب التي تؤدي الى الغرق من وجه نظره هي الثقة الزائدة بالنفس حتى لو كانت سباحا متمرسا وتقرر في لحظة ما السباحة الى عمق كبير ستقود نفسك الى التهلكة"، لافتا الى ان "75% من ضحايا الغرق في العراق اعمارهم بين 15-30 سنة".
واضاف، ان "من خلال متابعة حوادث الغرق نرى بانها في تصاعد مستمر مع دخول ذروة الصيف وقد يكون 2024 استثنائيًا في الحصيلة مع استمرار هدر الارواح".
اما مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى "وجود 3 عوامل رئيسية في تنامي حالات الغرق على مستوى البلاد وديالى على وجه الخصوص هي الاجهاد وهو يمثل الطاقة المهدورة التي تقود الى ضعف التحكم بالحركات يضاف اليها سبب مهم وهو الشد العضلي وتكمن خطورته في الذعر الذي يصيب اي سباح وتقوده للغرق في اغلب الاحيان يرافقها الخوف والذعر من مواقف مفاجئة تحيط به تفقده السيطرة".
وبين ان "مستوى الغرق في ديالى وبقية المحافظات مرتفع وربما بالفعل سيكون 2024 استثنائيًا في حالات الغرق قياسا بالسنوات الماضية".
من جهته، اقر النائب ابراهيم سالم، في حديث لـ "بغداد اليوم"، بان "معدلات الغرق في البلاد مرتفعة مع دخول ذورة الحر"، مؤكدا "ضرورة اطلاق برامج تحذيرية للحد من حالات الغرق التي تؤدي الى وفاة العشرات سنويا اغلبهم من الشباب والاطفال".
واضاف ان "استنفار مفارز الشرطة النهرية وطواقم الانقاذ ضرورة لكن المشكلة انه لايمكن تغطية كل الانهر والجداول ما يعني ضرورة ان يكون الوعي المجتمعي حاضرا في التفاعل مع تعليمات وارشادات الداخلية لمنع تكرار حالات الغرق".